الصورة تتحدث

في الحوطة.. مشاريع تموت قبل أن تولد!

عيدهم مواكب.. وعيدنا طوابير!

اللعبة المحرمة

المزيد


عبيدان.. بصمات لن تُمحى من السجل الرياضي للحج

أخبار رياضية

الجمعة - 20 يناير 2023 - الساعة 10:08 م بتوقيت اليمن ،،،

حسن علي حسن عبد الرب


ما أجمل المرء منا وهو يحيل أوجاعه ومتاعب حياته إلى ورود يفرشها في طريق الآخرين ليواصلوا الطريق ويحققوا النجاح وبلوغ الغايات التي ينشدهها لنفسه ولهم.

لقد سعدت بتسلمي دعوة لحضور المباراة الافتتاحية لدوري الفقيد احمد محمد عبيدان، رحمه الله، والذي سيجري بين فرق حارات مدينة الحوطة اعتباراً من يومنا هذا الجمعة الموافق 19 يناير 2016م.


إن إقامة هذا الدوري يُعد لفتة كريمة من جانب قيادة السلطة المحلية (ممثلة في مدير عام مديرية الحوطة) تجاه فقيد الحركة الرياضية عبيدان الذي أفنى حياته وأنهك صحته من أجل استعادة الألق الرياضي للحج.

ورغم ارتياح من حضر للفعالية، واستمتاعهم بالمباراة الجميلة التي لعبها أشبال حارتي دار عبد الله (الجزيرة) وأشبال مساوى ( نصر الملوك)، إلا أنهم كانوا يتوقعون احتفاءً يليق بإسهامات الفقيد عبيدان. ومن المؤسف له أن هذه الفعالية لم تظهر عليها أي بصمة لمكتب الشباب و الرياضة م/ لحج، باعتبارهم المعنيين في الأصل بهكذا فعالية و وهكذا تكريم.

لقد جعل المرحوم عبيدان من الناديين العريقين في لحج (الطليعة والشرارة) ورياضييهما أسرةً له وأبناء، يحنو عليهم، ولا يدخر جهداً ولا مالاً في سبيل توفير متطلبات راحتهم ونموهم و الرفع من مستواهم لتتبوأ الرياضة بهم تلك المكانة التي كانت لها في الزمن الجميل الذي مرت به
لحج.

بورك الخيرون من أبناء لحج الذين يعملون بصمت وإخلاص من أجل مدينتهم و لاستعادة السمعة والصيت الحسن الذي كان لها في المجالات الرياضية والأدبية والفنية، ولا يرجون من وراء ذلك، لا مالاً ولا جاهاً ولا ثناء.

ورحم الله فقيد الحركة الرياضية في لحج عبيدان وغفر له، فقد كان محباً للحج ورياضتها. وكم كنا نتمنى أن تترافق هذه الفعالية المكرسة للاحتفال بذكراه، مع تكريم له اقترحناه ( في فعالية سابقة)، ووافقنا عليه بعض المعنيين في الشأن الرياضي اللحجي، وذلك عندما اقترحنا بأن تسمى إحدى المنشآت الرياضية (الصالة الرياضية المغلقة) باسمه، وذلك تقديراً وعرفاناً بما بذله وقدمه للرياضة في لحج.




شاهد ايضا - الاكثر قراءه خلال 24 ساعة
خطباء صدحوا بالحق.. وآخرون خافوا على الريال! ...

خطباء صدحوا بالحق.. وآخرون خافوا على الريال! ...