أخبار اليمن

الخميس - 22 ديسمبر 2022 - الساعة 07:55 م بتوقيت اليمن ،،،

وسيم الصبيحي


أعلنت قبيلة المخاديم عن إشهار مجلسها القبلي وذلك في إجتماع موسع ضم وجهاء واعيان ومشائخ ومثقفو القبيلة وبحضور كبير لأبناء القبيلة في مدينة العند بلحج والذي كان على رأسهم الشيخ/ حازم طمبح . ومدير أمن مدينة العند/ الشيخ عدنان شهيل وغيرهم من الشخصيات البارزة.

وجاءت هذه الدعوة بعد سلسة من اللقاءات بين أعيان ومشائخ ومثقفو قبيلة بني مخزوم والتي قررت بتأسيس مجلس قبلي برئاسة الأعضاء المعروفين بالخير والصلاح وهم:


1- محمد علي مرشد
2- وليد ابو خالد
3- صالح عزب
4-فهيم مملط
5-اياد شهيل

وذلك بعد أن رأى الجميع ضرورة تشكيل مجلس قبلي للقبيلة مؤكدا ان هذا الحاضن الذي تم التوافق عليه هو لجمع القبيلة ولا يحمل أي طابع سياسي ولا يمكن أن يقبل أحدا بتسييسه فهو أسس لأهداف نبيلة وغاية حميدة أهمها :

1- توطيد أواصر الإخوة والتكاتف بين بطون وفخائذ وأسر أبناء القبيلة

2- القيام بمهمة حل مشاكل القبيلة

3- التواصل مع كافة الأطراف القبلية ومكونات المجتمع المدني والسلطات المحلية والأمنية والقضائية بما يعزز أمن واستقرار القبيلة

4- نصرة المظلوم ورد الضالم عن مظلمته

وقد حضي هذا المجلس بارتياح شعبي واسع وتأييد قبلي ونال إستحسان بعض القبائل المجاورة لما فيه من النفع والخير العظيم للقبيلة نفسها، يعالج قضاياها ويخدم مصلحتها ويحل مشاكلها ويؤلف بين قلوب أبنائها .

ختاماً : نوجه رسالتنا الأولى لأبناء قبيلة المخاديم أن يتمسكوا بهذا المجلس وأن يعضوا عليه بالنواجذ ولا يفرطوا فيه أبدا وأن يتعاونوا فيما بينهم البين لكي يقدم هذا المجلس افضل ما لديه تجاه القبيلة

ورسالتنا الثانية نوجهها لبقية قبائل الصبيحة يجب عليها ان تحذوا حذوا هذه القبيلة وتقوم بإشهار مثل هذه المجالس القبلية الهادفة للم الشمل وتوحيد الكلمة وإنهاء الخلافات الداخلية التي مزقت النسيج الإجتماعي للقبيلة والوقوف يداً واحدة ضد الظالمين الذين لا هم لهم سوى كروشهم وعروشهم غير آبهين بأمر القبيلة ورعيتها.

فياحبذا أن نسمع في القريب العاجل عن قبيلة من القبائل اشهرت مجلسها ووحدت صفها واجمعت كلمتها وحلحلت مشاكلها وبمثل هذه المجالس الطيبة تفتح أبواب الخير وتغلق أبواب الشر وتعيش القبيلة آمنة مطمئنة خالية من الاحقاد والنزاعات والثارات

ورسالتنا الثالثة نوجهها إلى الجهات الحكومية بالمحافظة

أن تدعم وتشجع مثل هذه المجالس القبلية وخاصة في ضل هذه الأوضاع الراهنة لِما تشكله هذه المجالس من نماذج رائعة في احتواء المشاكل والأزمات وسوف تساعد كثيرا في استتباب الأمن والسكينة العامة في القبيلة أو المجتمع.