أخبار وتقارير

السبت - 12 نوفمبر 2022 - الساعة 01:55 ص بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص


أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد عوض بن مبارك أن الحكومة الشرعية تسيطر على الجغرافيا الأكبر من الجمهورية اليمنية.

وقال وزير الخارجية اليمني في لقاء مع قناة RTarabic أن الجغرافيا اليمنية الأكبر هي تحت سيطرة الحكومة الشرعية، مؤكدا أنه ومنذ تشكيل حكومة الكفاءات السياسية وهي ومجلس القيادة وكل مؤسسات الدولة في العاصمة عدن وبقية المحافظات المحررة.


واضاف أن الكثير من موارد الدولة يقصفها الحوثي ويستهدف المقدرات الاقتصادية للشعب اليمني، فيما تلتزم الحكومة الشرعية بدفع مستحقات الطلاب في الخارج.

واوضح بن مبارك أن مليشيا الحوثي الانقلابية معروفة بالغدر والخيانة وعدم الالتزام بالعهود والمواثيق حيث قال: الحوثيون هم من اغتال وغدر بالشهيد علي عبدالله صالح رغم أنه كان شريك رئيسي معهم، وقد قال في أخر خطاب له قبل استشهاده بأن جماعة الحوثي لا ذمة ولا عهد لها وتنفذ أجندة إيرانية في اليمن ودعا الشعب اليمني للثورة على الجماعة.

ووجه الدكتور أحمد بن مبارك دعوة للقوى السياسية اليمنية بقوله: نحن في مرحلة يجب أن ننسى كل الاختلافات السابقة التي قسمت اليمنيين وهناك تحدٍ رئيسي متمثل بالمليشيات الحوثية يواجه كل اليمنيين ويستهدف وحدتهم وتوافقهم الاجتماعي ونظامهم الجمهوري.

وأشار إلى أن المؤتمر الشعبي العام شريك رئيسي وقياداته في السلطة، والمكونات السياسية أدركت الخطر الرئيسي الذي يجابه اليمنيين، وتوحيد الصفوف خطوة مهمة لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.

وبخصوص الهدنة الأممية مع الحوثي أوضح بن مبارك قائلا: لا زلنا حتى اللحظة نحترم بنود الهدنة وكأنها قائمة ونسمح بالطيران المدني لأن أبناء الشعب اليمني هم المستفيد الرئيسي، وسوف نستمر في تسهيل ذلك، مؤكدا أن الحوثيين هم من يعطل كل المبادرات.

ونوه إلى أن تغيير المبعوثين يضر بالملف اليمني، فما أن يصل المبعوث إلى حل ترفض المليشيات الحوثية التعامل معه وتبتزه، ولنا في إفادة إسماعيل ولد الشيخ الذي بذل جهود كبيرة في مفاوضات الكويت ووصف الحوثيين بأنهم ليسوا شركاء سلام.

وتابع بن مبارك: الجماعة الحوثية لها خطاب مزدوج، خطاب سياسي يتم يبيعه للأطراف السياسية، وخطاب أخر أيديولوجي حقيقي متبنى وهو العنصر الحاكم بشكل رئيسي لكل تصرفات هذه  الجماعة.

واردف قائلا: تعاملنا في مؤتمر الحوار مع الخطاب السياسي للجماعة، ولكن في الواقع الحوثية جماعة عقائدية صرفة لا تختلف فكراً عن القاعدة.

وكشف وزير الخارجية أن التدخل الإيراني في اليمن بدأ منذ 1984 بشكل ثقافي ومنح دراسية لخلق توجه سياسي طائفي، وفي 2012 رصدت تقارير دولية سفن إيرانية محملة بالسلاح، وكانت أول عملية للحوثيين في 2014 الإفراج عن معتقلين إيرانيين ولبنانيين كانوا يقوموا بمهام تدريبية واستخباراتية في اليمن.