قال الباحث والمحلل الاقتصادي وحيد الفودعي، أنه بعد تصنيف مجلس الدفاع الوطني لجماعة الحوثي كمنظمة ارهابية فإن مسؤلية الحكومة تقتضي اعداد قائمة سوداء بجماعة الحوثي ومن يتعاون معهم وتعميمها محليا ودولية،
وأكد الفودعي في سلسلة منشورات على حائطه في فيس بوك رصدتها عدن حرة استهلها بالقول: (مسؤلية الحكومة عن طريق اجهزتها المختصة اعداد قائمة سوداء بالكيانات والشركات والمنظمات والمؤسسات والاشخاص الحوثية أو التي ترتبط بجماعة الحوثي بشكل مباشر او غير مباشر ليتم تعميمها وتجميد أصولها محليا ومنع السفر وتعميمها دوليا في اطار التعاون والتنسيق الدولي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب)،
وقال الفودعي في منشور آخر (كخطوة أولى، يتم الضغط عبر المنظومة المصرفية وشركات الصرافة التي تم تصنيفها غير ملتزمة وكانت تخضع للار.هابيين وترفض تنفيذ التزاماتها نحو البنك المركزي في عدن، وعليها نقل مراكز عملياتها من مناطق سيطرة الحوثيين الى مناطق الشرعية، بما يتيح الاطلاع والتفتيش على كافة عملياتها المالية، واذا تطلب الأمر يتم وقف عملياتها الخارجية،من خلال خطاب يوجه الى البنوك المركزية الخارجية) ،
وحول تجفيف منابع الارهاب الحوثي قال الفودعي: (تجفيف كافة منابع تمويل الا.رهاب الخوثي مسؤلية الجميع بما في ذلك الحكومة الشرعية، وعلى الحكومة اعداد مصفوفة مزمنة لرصد ومتابعة ذلك، وتعميم خطاب للبنوك والشركات التجارية والمؤسسات والمستوردين بعدم دفع اي مبالغ لجماعة ار.هابية، واي مخالفة تعرضهم لمخاطر التصنيف كمتعاونين وممولين للإ.رهاب)
وحول التعاون الدولي لمكافحة الارهاب قال الفودعي: (تؤكد التوصيات الأربعون الصادرة عن مجموعة العمل المالي (الفاتف) على أهمية وجوب التنسيق والتعاون الدولي في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، لذلك سيكون من السهولة بمكان على الشرعية بعد تجهيز القوائم السوداء المتعلقة بجماعة الخوثي والمتعاونيين معها وتعميمها اقليميا ودولياً في اطار التنسيق المشترك)
واختتم الفودعي بتوصية للحكومة حول الاتصالات البقرة الحلوب للحوثي حد وصفه بالقول (يجب ان تتضمن مصفوفة الاجراءات المتعلقة بتجفيف مصادر تمويل الارهاب الخوثي، سحب أهم مصدر دخل للارهاب (بقرة حلوب) وهو الاتصالات ونقله الى عدن مهما كلفنا الثمن). ،
