أخبار اليمن

الأربعاء - 31 أغسطس 2022 - الساعة 08:58 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص


قال الباحث والمحلل الاقتصادي اليمني وحيد الفودعي أن كبار اللاعبين الأساسيين يترقبون على أحر من الجمر لخبر إعلان الوديعة السعودية الإماراتية من أجل أن يضربوا ضربتهم على حساب صغار المضاربين بالعملة ومزادات البنك المركزي.


جاء ذلك في منشور جديد نشره الفودعي على حائط صفحته الشخصية بفيسبوك، رصدته عدن حرة، قال فيه: "على احر من الجمر يترقب كبار اللاعبين الأساسيين في سوق الصرف الاعلان عن الوديعة السعودية ليضربوا ضربتهم على حساب صغار المضاربين ومزادات البنك ومن انجر وانخدع بألاعيبهم، واذا تأخر الإعلان سيعمدون الى الإشاعة كأهم أداة يوجهون بها سعر الصرف وفق مصالحهم".

وتابع: "تجارب سابقة هامة:

1. تغيير مجلس ادارة البنك المركزي (في مطلع ديسمبر 2021) هبط من 1700 الى ما دون الالف ثم عاد واستقر عند 1300 تقريبا.

2. تغيير محافظ شبوة والحديث عن وديعة من طرف واحد وهو الحكومة اليمنية (أواخر ديسمبر 2021) هبط من 1300 الى 680 ثم عاد تدريجيا واستقر عند 1200 تقريبا.

3. تشكيل مجلس القيادة الرئاسي والاعلان عن الوديعة السعواماراتية (مطلع إبريل 2022) هبط من 1200 الى 720 تقريبا ثم عاد تدريجيا واستقر عند 1210 تقريبا.

4. عودة الحديث مؤخرا عن اقتراب توقيع الوديعة،(قبل أيام) هبط من 1210 الى 1100 ثم..... فقط بمجرد التسريب، ماذا عن التوقيع الفعلي، سيهبط بجنون الى.... ثم سيعود تدريجيا حيث السيناريو الذي سبق وأن تحدثنا عنه في منشورات سابقة.

يذكر أن أسعار الصرف في عدن وباقي المحافظات المحررة لا تخضع مطلقا لعوامل العرض والطلب وفقا للنظريات والقوانين والأعراف الاقتصادية المتعارف عليها، حيث أن أسعار الصرف تتحدد وفق اهواء كبار اللاعبين السياسيين ومايعرف بهوامير الصرافة في السوق، عبر بث أخبار إيجابية تارة وسلبية تارة أخرى من خلال "ذوباب إلكتروني" يتم تسخيرهم من أجل تنفيذ تلك اللعبة والتي أضحت مكشوفة لدى الكثير من المتابعين لأسعار الصرف في السوق، والمهتمين بالشؤون الاقتصادية والسياسات المالية والمصرفية، وسط غياب الرقابة الصارمة والاشراف المستمر من قبل جهات الاختصاص.