قدمت بطولة الجمهورية للمنتخبات المدرسية لما يسمى بالمحافظات المحررة ، مشهدها الأخير على ارضية ملعب الشهيد الحبيشي ، بتتويج منتخب أبين على حساب تعز ، بحضور وزر التربة والتعلم ’ طارف العكبر وقادات الوزارة .. غادر الجميع وبقت تساؤلات وحوار مفتوح عن نظام البطولة وكف نفذت وان صرفت المخصصات .
تشوهت الصورة في تفاصل ما مرت به البطولة ، وما منحت المنتخبات ف نظام السكن والتغذة وف ضغط المباريات التي اقمت صباحا ف درجة حرارة عالية ، ثم كان المشهد الصاعق مباراتي نصف النهائي والنهائي في يومين متتاليين .
حوار لا يمكن يكون منتسب إلى روح الإبداع وثقافة جمالياته التي عرفت في محتوى الحديث الشامل عن مواعيد الانشطة .. ممر غير لائق نفذ واشرفت عليه الإدارة العامة للانشطة ومديرها الجديد ، دون النظر لقيمة الانشطة وكيف تحتضن الإبداع والطلاب خصوصا وهم قادمون من محافظات أخرى .
على خارطة البطولة وايامها ، شكى القائمون على المنتخبات كثيرا من الأمور التي ارتبطت بالتغذية والسكن وضغط المباريات ومواعيدها .. ومع ذلك كان الدكتور زياد مدير عام ادارة الانشطة لا يهتم لهكذا طرح ومرت ايام البطولة سندوتشيه ، حتى الختام فالمنتخبين الذين لعاب النهائي الخميس كانا لعبا الأربعاء في نصف النهائي.
الصورتين تختزلا المشهد .. فصورة التتويج صاخبة بالحضور والبدلات والكرفتات .. والصورة المرافقة لوضعية طلاب منتخب لحج في وجبة عشاء اثناء البطولة ..فأين ذهبت مخصصات البطولة التي بلغت 22 مليون ريال.
السؤال يوضع على طاولة الوزر العكبري الذي جاء انيقا الى منصة ملعب الحبشي .. والأكيد أنه لا يعلم تفاصل المشهد العقيم.. أما اذا كان وصله خبر .. فالامر كارثي ومعيب
