أخبار وتقارير

الأربعاء - 18 مايو 2022 - الساعة 11:39 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص


كثرت الأحاديث والآراء عبر منصات التواصل الاجتماعي في أيامنا هذه عن كلية الطب والعلوم الصحية جامعة عدن وعن عميدها الهامة الأكاديمية المتميز الأخ العزيز الأستاذ الدكتور/عبدالحكيم التميمي، وتدخل من لا شأن له في هذا المجال وخاصة في وسائل التواصل الاجتماعي، وهناك من يدلوا بدلوه دون أن يعلم شيئاً عن هذه الشخصية الاكاديمية المعروفة في الوسط الأكاديمي محلياً وعربياً وإقليمي.

والملاحظ لمعظم المنشورات والأحاديث أن أصحابها يناقشون القضية بعاطفة ولا يعلمون شيئاً عن ملف الطالبة وما يحتويه من عدد مواد رسوب، لا يعلمون أو أنهم يتجاهلون فكرة أن مخرجات كلية الطب يجب أن تكون مميزة عن غيرها من الكليات والتخصصات العلمية، كونها تتعامل مع بشر، وعندي الثقة الكبرى في نزاهة الإنسان الجراح الأكاديمي البارز الأستاذ الدكتور/ التميمي، ولا أملك ذرة شك أنه سيظلم ابنته الطالبة المشتكية.

التميمي خريج هذه الكلية وكان من الطلاب المميزين أدباً وخلقاً وعلماً ونزاهة، وسعى ولا زال يسعى بكل ما أوتي من إمكانات في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، والجامعة كونها جزء من مؤسسات الدولة، فهو يريد أن يعيد أمجاد هذه الكلية و رصانتها كما كانت سابقاً، وقدره وضعه في هذا المكان وفي وقت غير وقته أي زمن تسيب وانفلات في كل المجالات.

تضامننا الكامل مع عميد كلية الطب ونواب العميد والهيئة التعليمية في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها أنقى الأنقياء في زمن يهان الأكاديمي ويعلى الجهلة والغوغائيين، للعلم بأننا قد اكتوينا بنارهم من سابق.

وأدعو الجميع إلى التعامل بإنصاف مع هذا الملف الخطير الذي يمس العملية التعليمية برمتها، وأطالب كل الزملاء الاكاديميين وكل الشرفاء أن يقفوا وقفة رجل واحد مع الدكتور التميمي ضد كل ما يتعرض له وضد المساس بلوائح كلية الطب والعلوم الصحية وجامعة عدن.


كتب/ أ.د.مهدي الحاج
عميد كلية الصيدلة الأسبق
جامعة عدن