مجتمع مدني

السبت - 07 مايو 2022 - الساعة 09:37 م بتوقيت اليمن ،،،

المحامية / هبة العيدروس

سيادة الأخ/ أحمد حامد لملس المحترم .
أمين عام العاصمة عدن

بعد التحية ..

كل عام وأنتم بخير ، وأعاده الله عليكم وعلى شعبنا بالخير والأمن والسلام باذن الله .


الموضوع / طلب مراجعة (سحب) قرارات التكليف
غير المتوافقة والقانون

اشارة إلى الموضوع أعلاه، نعبر لكم عن تأييدنا ودعمنا لكم في اختياركم تمكين النساء من مواقع صنع القرار في المكاتب التنفيذية ونقف إلى جانبكم في هذا الأمر شريطة أن يكون الاختيار متوافق و قانون الإدارة المحلية والخدمة المدنية والعمل، الذي يمنح كل موظف وموظفة حقه او حقها في التعيين او الترقية.

جميعنا يعلم أن المكاتب التنفيذية هي مكاتب خدمية ومن يعمل فيها هم موظفو الدولة يعملون وفق قانون الخدمة المدنية للتدرج الوظيفي ، لذلك هذه المواقع غير خاضعه للاعتبارات السياسية أو الشخصية أو أي اعتبار آخر سوى اعتبارات قانونية و(كفاءة مهنية وسنوات خبرة).

نحن نتابع مايحدث من مجريات واحداث في عدن ، ونتطلع لمزيد من العمل المنظم والجهود المبذولة في موقعها السليم والاستعانة بالكفاءات والخبرات من أبناء عدن الذين لم يجدوا فرصا" حقيقية للمساهمة في بناء و تنمية مدينتهم، وهو أيضا" حق من حقوقهم الذي طالما مروا على عدن من محافظين يحرموهم من الوصول لهذه الحقوق _الا من رحم ربي ولا داعي لان نذكر أسماء_ كما ندعوكم لأن تُحسنوا الاختيار والدعم لمن يستحق فقط، فعدن تمر بأسوأ مراحلها التاريخية وبحاجة إلى إدارة مختلفة وعالية وادخال انظمة ادارية حديثة، وإلى أشخاص مخلصين ومتفانين في العمل للمصلحة العامة.

إن طلبنا المذكور أعلاه ينبع من حرصنا الشديد على تصحيح الأمور ومنح موظفي وموظفات الدولة حقوقهم القانونية وتشجيعهم للعمل الجدي في اعادة بناء المؤسسات التي تخدم المواطن والمحافظة ، لان حرمان الموظف من حقه لسنوات طويلة قد تكون احد ابواب الفساد المنتشر في مؤسساتنا ونعاني منها ، وغياب التقدير لجهود هذا او ذاك الموظف/ة من قبل رؤسائه يشعره بعدم اهميته الذي قد يدفعه إلى الفساد وتمكينه مما يؤدي أيضا إلى تعطيل/ تدمير المؤسسة التي تخدم المواطن .

سيادة المحافظ ..
نرجو لسيادتكم التوفيق والسداد في مواجهة الصعوبات والتحديات التي تكتنف اعادة بناء وتنمية عدن، ونؤكد أن ابناء عدن إلى جانبكم فيما يخدم مصلحة مدينتهم وينتشلها من تحت الركام الذي دفنت فيه منذ عشرات السنين وليس منذ عام ٢٠١٥ ، ولا تزال تحصد نتائج وآثار الصراعات دون أن تجني ثمارا ونتائجا ايجابية ظاهرة على الواقع إثر تسوية كل صراع.

تقبلوا فائق الاحترام والتقدير ،،

ابنة عدن / هبة عيدروس