أخبار وتقارير

الجمعة - 25 مارس 2022 - الساعة 09:31 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص

أعلنت ميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن والمدعومة من إيران، مساء الجمعة، تنفيذ عملية عسكرية واسعة استهدفت منشآت لشركة أرامكو النفطية ومصفاتين في السعودية بالصواريخ والطائرات المُسيرة المفخخة.


وقال متحدث الحوثيين العسكري يحيى سريع : "نعلن تنفيذ عملية كسر الحصار الثالثة رداً على استمرار الحصار وتدشينا للعام الثامن من الصمود".

وزعم : "تم استهداف منشآت أرامكو في جدة ومنشآت حيوية في عاصمة العدو السعودي الرياض بدفعة من الصواريخ المجنحة".

وتابع: "استهداف مصفاة رأس تنورة ومصفاة رابغ النفطية واستهداف أرامكو جيزان ونجران بأعداد كبيرة من الطائرات المُسيرة".

وذكر سريع أنه "تم قصف أهداف حيوية وهامة في مناطق جيزان وظهران الجنوب وأبها وخميس مشيط بأعداد كبيرة من الصواريخ الباليستية".

وتوعد متحدث الميليشيات الحوثية العسكري بما اسماه "المزيد من الضربات النوعية ضمن بنك أهداف كسر الحصار"، مضيفاً: "لن نتردد في توسيع عملياتنا العسكرية حتى وقف العدوان ورفع الحصار، والله على ما نقول شهيد".

من جهة ثانية، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، أن جماعة "أنصار الله" نفذت "16 هجوماً عدائياً على السعودية"، مؤكداً أنه "يمارس ضبط النفس من أجل إنجاح المشاورات اليمنية".

وقالت قيادة التحالف العربي أن الهجمات العدائية اليوم اُطلقت من مطار صنعاء الدولي ومحافظة الحديدة، لافتا إلى أن التحالف يقوم بتقييم التهديدات والتداعيات وإجراءاتنا تأخذ بالاعتبار الأمن الإقليمي والأمن الجماعي، وأوضح التحالف:" نراقب نشاطات مشبوهة لإطلاق موجة من الهجمات العدائية نحو المملكة".

من جهتها، ‏قال مصدرٌ مسؤولٌ في ‎وزارة الطاقة السعودية أن محطة توزيع المنتجات البترولية شمال جدة ومحطة "المختارة" في منطقة جازان تتعرضان لهجمات بمقذوفات صاروخية.

وأضاف ال‏مصدرٌ المسؤولٌ في وزارة الطاقة السعودية الذي نقلت عنه وكالة واس أن: المملكة تُشدد على أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في استمرائها تزويد المليشيات الحوثية الإرهابية بتقنيات الصواريخ البالستية والطائرات المتطورة دون طيار، التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة.

وشدد على أنه بات واضحاً أن هذه الهجمات التخريبية الإرهابية،ومن يقفون وراءها،لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، وبالتالي التأثير سلباً في الاقتصاد العالمي، خاصةً في هذه الظروف بالغة الحساسية التي يشهدها العالم.