كتابات وآراء


الأربعاء - 19 يناير 2022 - الساعة 08:58 م

كُتب بواسطة : وحيد الفودعي - ارشيف الكاتب


فيما يلي نقاط محددة تخص الجانب الاقتصادي وردت في مقابلة رئيس الوزراء اليمني مع صحيفة الشرق الاوسط، هناك مؤشرات ايجابية كثيرة واصلاحات قادمة يجري الترتيب لها حالياً وستشهد تنفيذ فعلي خلال الايام القادمة، ويحدونا الأمل التنفيذ الفعلي لهذه الاصلاحات مما يسرع في الحصول على الوديعة السعودية او بشكل عام الدعم الخليجي والدولي المطلوب.

الى النقاط :

1. إن إيقاف تدهور العملة يمثل أولوية للحكومة.

2. أحد أهم اسباب تدهور العملة مطلع العام الماضي هو انعدام الثقة في العملة الوطنية وايضا لمح الى انعدام الثقة بالحكومة وبنكها المركزي، حيث ارتفع معدل التصخم بالتزامن مع تدهور أسعار الصرف، رغم ما بذل من جهد في تقليل الإنفاق وزيادة الإيرادات لكنّ الثقة كانت مفقودة بشكل كبير.

3. أن تعيين قيادة جديدة للبنك المركزي أسهم في تعزيز هذه الثقة داخلياً وخارجياً.

4. ان هناك توافق وترشيحات تمت عند تعيين قيادة جديدة للبنك المركزي ما أسهم بشكل كبير في إعادة بناء الثقة مجدداً.

5. أن المنظومة الأكثر تعقيداً تتعلق بتعزيز الإيرادات وقد تم إعادة ربط المحافظات.

6. زادت الإيرادات هذا العام (2021) بشكل ملحوظ رغم كل الاضطرابات السياسية.

7. الاستقرار الاقتصادي والعودة إلى المعدلات الاقتصادية الآمنة هو ما نفكر به حالياً.

8. هناك نقاشات مع المملكة الشقيقة بشأن دعم الاقتصاد اليمنية بوديعة، وستكون في إطار خليجي، بإسهام كبير من المملكة.

9. هناك اشتراطات بشأن منح الوديعة يجري حالياً النقاش حولها بين الحكومة والمملكة والإمارات وعدد من الدول.

10. أن الوديعة جزء من خطة إصلاح، وهناك ترتيبات لإصلاحات أكبر وأشمل، ودعمُ الاقتصاد جزءٌ من ذلك.

11. هناك تسهيلات لدعم استيراد المشتقات النفطية ستساهم بشكل كبير جداً في السيطرة على أسعار الصرف.

12. لن تتأخر الوديعة إذا ما تمت الاصلاحات المطلوبة، وهناك أوراق تم تقديمها ونقاشات وزيارات لمحافظ البنك المركزي لعدد من الدول.

13. جاري الترتيب لعدد من القرارات لإصدارها خلال الفترة القادمة تتعلق بالجانب الاقتصادي، ليس فقط في البنك المركزي بل هناك ترتيبات في مؤسسات مالية أخرى وإصلاحات سيجري الترتيب لها خلال الفترة القليلة القادمة (اسابيع).

14. يجري حالياً الإعداد للموازنة حيث تعكف اللجان على ذلك وجاري ترتيب اللجان الفنية، واعداد الموازنة ربما تأخرت بسبب الوضع السياسي والاحتقانات، لكن مع استقرار الحكومة في الأشهر الأربعة الماضية جرى إعادة برمجة المشهد بالكامل.

15. من المهم تفعيل دور الرقابة في إعادة ترتيب وهيكلة قطاع الصيرفة، وجارٍ التعامل بحزم مع شركات الصرافة المخالفة وعددها كبير للغاية.

16. تذبذب اسعار الصرف وضع غير صحي وتلعب فيه عنصر المضاربة بشكل كبير لتحقيق أرباح غير مشروعة.

17. الدورة النقدية خارج النظام المصرفي وهذا يزيد من تبعات تدهور العملة، لذلك إعادة الكتل النقدية بما فيها إغلاق حسابات كثيرة فُتحت لدى صرافين بالمخالفة للقانون لأنها تُستخدم بشكل كبير في المضاربة وتحقيق أرباح مبالغ فيها وغير شرعية.

18. لا يقتصر الامر فقط على البنك المركزي بل لا بد توفر أجهزة امنية وتفعيل دور القضاء والنيابة العامة، كلها عناصر مهمة لإعادة ضبط المشهد الاقتصادي.

19. هناك فرق فنية تعمل بشكل كبير خصوصاً في الملف الاقتصادي والشراكة مع السعودية والإمارات مهم في دعم قطاعات اقتصادية معينة من ضمنها الطاقة والنقل والموانئ وكل القطاعات مفتوحة لأي شراكات مستقبلية لخلق فرص عمل ووصول البضائع بشكل أفضل وإنتاج طاقة بكلفة أقل.

20. بالنسبة للطاقة يتم الاعتماد بشكل كبير على منحة المشتقات النفطية المقدمة من السعودية، ويجب بناء استثمارات مشتركة في قطاع الطاقة منها المتجددة والشمسية، ولدى الأشقاء في الإمارات خبرة كبيرة في هذا المجال.

21. لا يمكن عمل شيء إلا ببناء مؤسسات الدولة اليمنية، الشعب يتطلع الى رؤية دولة بمؤسساتها وقدرتها على التنظيم أن تستقيم مجددا.

#الحفاظ_على_العملة_الوطنية_مسؤلية_جماعية

#وحيد_الفودعي