الرئيسية
|
اخبار عدن
|
اخبار وتقارير
|
اخبار اليمن
|
عرب وعالم
|
رياضية
|
منوعات
|
مجتمع
|
إجتماعيات
|
أسعار الصرف
|
في المنام
|
إعلانك
|
من نحن
|
الصورة تتحدث
في الحوطة.. مشاريع تموت قبل أن تولد!
عيدهم مواكب.. وعيدنا طوابير!
اللعبة المحرمة
المزيد
مقالات الكتاب
لجان ليلية في المعسكرات الجنوبية
كرم أمان
المزيد
كتابات واراء حرة
رسالتي للغالي ابن الغالي..!
خالد شفيق أمان
مفهوم العشق بين نزار قباني وبابلو نيرودا..!
إبراهيم أبو عواد
عادت دمشق.. ماذا عن عدن؟
هاني سالم مسهور
في ضوء «الانتفاضة النسائية»!
د. عيدروس نصر
أصنام معجونة بالفساد!
ياسر محمد الأعسم
قناة السويس... شريان العالم واستحقاقات المستقبل
طلال أبو غزالة
"السيد" لا زال في مخبئه؛ إذا لقد انتصرنا!
عبدالناصر المودع
تحولات الأفكار في الإنسان والمجتمع والحياة
إبراهيم أبو عواد
المزيد
سدد فاتورتك عبر النت
لا غرابة أن يستقوي "البلطجي" على الضعفاء والمساكين..!
أخبار وتقارير
الخميس - 04 يناير 2024 - الساعة 03:26 م بتوقيت اليمن ،،،
فهد البرشا
لا غرابة في أن نرى مشاهد تُدمي القلب، وتُدمع العين ،وتخدش الروح وتبكيها الماً ووجعاً وحسرة..
لا غرابة في أن نشاهد مواقع التواصل وهي تضج بمقاطع (لاوباش) يمارسون الوحشية بابشع صورها وبأقسى طرق يعجز العقل (السوي) أن يتخيلها أو يفكر بها..
لا غرابة في أن يسود (عدن) الحب والسلام والوئام قانون (الغاب) وسياسة القوي ياكل الضعيف بعد أن (وُسدت) الأمور لغير أهلها، ولمن لايجيدون غير لغة الدم والعنف والظلم..
لا غرابة من أن (يستقوي) البلاطجة على البسطاء والضعفاء والمساكين بحجج واهية وأعذار ما انزل الله بها من سلطان، ويطبقون عليهم نظام وقانون (الغاب) الذي (فصلوه) ليتوائم مع سياستهم وتوجهاتهم التي لاتعترف بالآدمية ولاتتعامل بلغة الإنسانية..
لا غرابة في أن (يُضرب) المسكين بوحشية وقسوة ويُمارس معهم العنف البشري والعهر اللأخلاقي، لان لاقانون يحميه ولا قبلية تسانده ولا حاشية تُدافع عنه، في الوقت الذي يسرح فيه العابثون في (إقطاعية) عدن بعد أن استأثروا بكل شيئاً فيها..
لا غرابة في أن يتسابق (العتاولة) والبلاطجة على (ضرب) الضعفاء بذريعة إقامة الحدود وتطبيق القانون (المُفصل) في حين تُنهب الأراضي وتُغتصب الحقوق وتُهدر الكرامة وتُتستباح الدماء من قِبل (الهوامير) ولايُحرك هؤلاء ساكناً..
لا غرابة في أن تُغتال الأحلام، وتوأد الأمنيات ، وتُصادر الحقوق، ويُسرق (الكحل) من العيون والماء من (الشفاه)، لاننا ببساطة في عالم لا مكان فيه للبسطاء ومن لاحول لهم ولاقوة، في عالم سادت فيه لغة (المال) والريالات الهزيلة، وبادت فيه كل قيم وأخلاقيات المدينة الفاضلة وقُبلة الزائرين..
لا غرابة أن يتباهى أصحاب الكروش (المتدلية)، والأكتاف (القوية)، والمكانة (العالية، والأموال (الطائلة)، ويصبح البسطاء على (هامش) الحياة ورف (الحاجة) وعند العرض والطلب..
لا غرابة في أن ننزف بصمت، ونتكلم بحرقة ووجع، لاننا نعي جيداً أن لاحياة لمن تنادي، ولكننا نوقن تماماً أنه عند الله تجتمع الخصوم..
شاهد ايضا - الاكثر قراءه خلال 24 ساعة
في الحوطة.. مشاريع تموت قبل أن تولد! ...