وكالات
أعرب الرئيس الاميركي جو بايدن عن أمله بأن لا يتم اقتحام مستشفى الشفاء في قطاع غزة، وحث اليوم الاثنين، الجيش الإسرائيلي على "حماية" مجمع الشفاء الطبي الأكبر في قطاع غزة، في وقت تستمر المعارك العنيفة والقصف حوله.
وقال بايدن للصحافيين حين سئل عما إذا كان أعرب عن قلقه لإسرائيل بالنسبة إلى هذه القضية: "ينبغي حماية المستشفى، وآمل عدم اتخاذ أي إجراءات لاقتحام مجمع الشفاء الطبي".
وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أن هناك مساع لاستخدام فترة الهدنة الإنسانية لإطلاق سراح المحتجزين ويجري التفاوض حول ذلك مع قطر.
وأضاف بايدن أن الجهود مستمرة لهدنة لإطلاق سراح الرهائن يتم التفاوض بشأنها بوساطة قطر.
من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي أن "ليست لديه معلومات عن أماكن وجود الرهائن في غزة ولا معلومات لدينا حتى الآن عن عدد الأمريكيين الرهائن".
وتابع: "هناك تقارير تؤكد استخدام حماس لمستشفيات في عملياتها لكن ليس لدينا معلومات عن مستشفيات محددة".
وبشأن الهدنة، أوضح "نعمل على مدار الساعة لإطلاق سراح الرهائن في غزة، محادثاتنا مستمرة مع قطر من أجل دفع مفاوضات الإفراج عن الرهائن في غزة إلى الأمام".
في الأثناء، نشر المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي بيانا مقتضبا على صفحته في منصة X قال فيه: "مستشفى الرنتيسي في غزة: في الطابق السفلي توجد غرفة عُثر فيها على علامات تدل على إقامة سابقة للمختطفين ووجود مقر تحت الأرض وغرفة مليئة بالوسائل القتالية داخل المستشفى".
وتابع: "الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي يعرض لأول مرة أدلة فوتوغرافية من عملية المداهمة التي نفذتها وحدة الكوماندو البحري ولواء 401 مدرعات على مستشفى "الرنتيسي، إذ عثرت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي لدى مداهمة المستشفى على وسائل قتالية كثيرة في الطابق السفلي المستشفى، بما في ذلك أحزمة ناسفة وقنابل يدوية وأسلحة وقذائف آر بي جي. كما تم العثور على دراجة نارية عليها آثار طلقات نارية، حيث تبين أن مخربو حماس كانوا قد استخدموها خلال المجزرة التي وقعت في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر الماضي. بالإضافة إلى ذلك، تم رصد أدلة توحي بوجود مختطفين سابقاً في الطابق السفلي".
وأختتم: "وعثرت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي بالقرب من المستشفى على فتحة نفق عملياتي، يمتد من محيط منزل قائد كبير في القوة البحرية التابعة لحماس ويشمل أبوابًا محصّنة تستهدف تعجيز تحرك قواتنا ووصلة مخصصة لشبكات الكهرباء".
