عرب وعالم

عدن حرة / خاص

أفادت مصادر إعلامية عن تعرض القوات الأمريكية في قاعدة الأسد الجوية في غرب العراق، لهجوم صاروخي خلال الدقائق القليلة الماضية، تزامنا مع تظاهرات حاشدة شهدتها العاصمة بغداد دعا إليها مقتدى الصدر الموالي لإيران.

وقالت إن 4 قذائف هاون على الأقل قد تم إطلاقها باتجاه القاعدة العسكرية، فيما لم يتم الإعلان عن إصابات حتى اللحظة.

ولاحقا، أعلن فصيل مسلح جديد في العراق جديدة تسمى "الظافريين" مسؤوليته عن هجوم بقذائف الهاون على قاعدة عين الأسد الجوية خلال زيارة وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن إلى بغداد.

وقال أنه نفذ الهجوم بأربع قذائف هاون عيار 81 ملم.

وفي بيان آخر، قالت مجموعة أخرى تسمي نفسها "أصحاب الكهف": "كل الحلول السياسية لم تجدي نفعا ولم يبق لنا سوى العمليات العسكرية ضد السفارة والقواعد الأمريكية. السفارة الأمريكية هي مصدر الإرهاب في المنطقة ويجب إغلاقها".

تزامن ذلك مع تظاهرة احتشد لها الآلاف من أتباع زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، مساء الأحد، احتجاجا على زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى بغداد.

وذكرت مصادر إعلامية أن أتباع الصدر تظاهروا في ساحة التحرير وسط بغداد، ورددوا شعارات تندد بزيارة وزير الخارجية الأمريكي، وهتفوا دفاعا عن فلسطين.

وأشارت إلى أن الطرق المؤدية إلى "المنطقة الخضراء" في بغداد تم إغلاقها مع إغلاق جميع الجسور والبوابات المؤدية إلى المنطقة الدولية من قبل قوات الجيش والأمن العراقية. وأغلقت القوات الأمنية جسر الجمهورية وسط بغداد.

وفي وقت سابق من مساء الأحد، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي وصل إلى العراق وظهر وهو مرتدي سترة واقية عند لقاءه بالسوداني، أن الهدنة الإنسانية في قطاع غزة سوف تسهل مسألة عودة الرهائن.

وقال بلينكن في كلمة ألقاها في العراق إن "الهدنة الإنسانية في غزة يمكن أن تزيد من فرص عودة الرهائن".