الصورة تتحدث

في الحوطة.. مشاريع تموت قبل أن تولد!

عيدهم مواكب.. وعيدنا طوابير!

اللعبة المحرمة

المزيد


إلى السعودية.. شعبا وحكاما ألا تخجلوا من أنفسكم..!

أخبار وتقارير

السبت - 04 نوفمبر 2023 - الساعة 10:10 ص بتوقيت اليمن ،،،

عهد الخريسان


لقي إنطلاق موسم الرياض الترفيهي في المملكة العربية السعودية إستهجانا كبيرا من قبل العرب والمسلمين في مختلف أنحاء العالم ، احتفال دعي فيه مشاهير الفنانيين والفنانات والراقصات في الوقت الذي يتعرض فيه العرب المسلمون في غزة إلى إبادة جماعية؟!
متسائلين عن قيم العروبة من نخوة وشهامة وإباء وغيرها !!!

لكن من يقرأ القرآن ويتمعن في التاريخ يعي حقيقة الأعراب فقد قال فيهم ربهم الاصدق في وصفهم

(الأعراب أشد كفراّ ونفاقاً و أجدر الا يعلموا حدود ما أنزل الله ورسوله) التوبة 97
فلا غرابة أن تجدهم يحتفلون حين تصاب الأمة ويرقصون على أنقاضها و يخذلونها في أشرس معاركها هذه أخلاقهم وسجيتهم فالخسة هي الأصل و إن وجد فيهم خيرا فإستثناء كما قال تعالى في الاية التي بعدها (ومن الأعراب من يومن بالله واليوم الأخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول الأ انها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته إن الله غفور رحيم) فأنظر الى من التبعيض هنا (ومن الأعراب)وأنظر إلى الإطلاق في الآية التي قبلها (الأعراب أشد كفراّ ونفاقاً) فأطلق فيهم الشر كونه اصلا لهم و بعض فيهم الخير كونه إستثناء !!!.

فلا عجب ولا غرابة لمن كان الشر متجذرا فيه والخير دخيلاً عليه أن تكون هذه أخلاقهم وان يكون الكفر والنفاق والمراوغة هي أساس تعاملاتهم ومنطلق سياساتهم فمن يراهم حين أطلقوا عاصفة الحزم بحجة حماية الامن العربي _زعموا_ كيف تخاذلوا عن غزة العربية وطبعوا مع الكيان و ايدوه !!!. ليظهر زيف ادعاءهم في اليمن بالحال الذي وصل عليه !! وتكشف غزة حقيقة عروبتهم !!

المبادى لا تتجزاء ولا تعترف بمرونة التعاطي و تناقض السلوك ولكنها جينات الجاهلية الأولى صنعت جاهلية أخرى معاصرة تحاكي جاهلية ابو جهل وأبو لهب ومشركي قريش حين تحالفوا مع يهود بني قريضة لإبادة الإسلام والمسلمين في غزوة الأحزاب وتسببوا بواقع اليم للمسلمين يماثل واقع غزة الأن (وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنونا بالله الظنونا هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا) الأحزاب 10/11

فما اشبه الليلة بالبارحة و ما أشد كفر الإعراب ونفاقهم وعمالتهم وشدتهم على أبناء جلدتهم وتنكرهم لقضايا الأمة ودماءهم إلا أن اعراب اليوم أشد وقاحة وتجرد وإن صلوا وصاموا وادعوا أنهم مسلمون .

والسؤال هنا للقيادات الجنوبية التي تسعى إلى إسترداد الدولة الجنوبية بحسب ما يقولون :

هل لازلتم تثقون بلأعراب وانهم سينتصرون لقضيتكم ؟!

من خذل غزة وفلسطين والاقصى وقضية المسلمين الأساسية سينتصر لقضيتكم ؟!

من تحالف مع الفرنسيين والانجليز لإسقاط الخلافة العثمانية المسلمة ومزق جسد الأمة العربية إلى دويلات عبر سايكس بيكو سينتصر لقضيتكم ؟!

من قال نعم فإما أن يكون جاهلا لتاريخ أو أنه هدفه غير القضية فعلى مر التاريخ لم يكن توجه الأعراب يوما موازي لقضايا الشعوب المناضلة بل كانوا وجهة ومقصدا لكل من اراد الارتزاق لشخصه و الإرتهان لبلاده هذه هي الحقيقة التي حين أراد الملك فيصل مخالفتها قتلوه ؟! فاقروا التاريخ إن كنتم مناضلين ؟!

اللهم يوما كيوم الأحزاب يؤخذ فيه اليهود وعملاءهم من أعراب النفاق والخذلان .

ختاماًً .. إلى السعودية.. شعباًً وحكاماً ألا تخجلوا من أنفسكم..!




شاهد ايضا - الاكثر قراءه خلال 24 ساعة