الصورة تتحدث

الأربعاء - 01 نوفمبر 2023 - الساعة 10:57 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص


نستعرض لكم في هذا الموضوع مواقيت الصلاة في العاصمة عدن وضواحيها جنوبي اليمن خلال شهر نوفمبر / تشرين الثاني من العام الجاري 2023 م ، وهو الشهر الذي يحتضن أقل من أسبوعين من شهر ربيع الثاني وجزء أكبر من شهر جمادي الأول للعام الهجري الجاري 1445 هـ.

ويرفع آذان الفجر وفقا للجدول المنشور في بداية الشهر عند الساعة 04:41 صباحا ويزيد دقيقة بشكل تدريجي، وفي آخر أيام الشهر سيكون عند تمام الساعة 04:51 صباحا.



آذان الظهر يرفع في بداية نوفمبر عند الساعة 11:46 ظهرا، بينما يزيد تدريجيا إلى أن يصل إلى 11:51 في آخر يوم بالشهر، أي أن آذان الظهر يزيد بمقدار 5 دقائق كاملة خلال نوفمبر.

أما آذان العصر الذي يرفع حاليا عند الساعة 03:04 مساءا، سيشهد تراجعا طفيفا وارتفاعا طفيفا أيضا خلال الشهر، ليصل في آخر أيام الشهر عند الساعة 03:06 مساءا.

ويرفع آذان المغرب حاليا عند الساعة 05:34 مساءا، ويتراجع تدريجيا بشكل بطيئ وعلى مدى 3 دقائق، ليرتفع مجددا بمقدار دقيقة واحدة في نهاية الشهر عند الساعة 05:32 مساءا.

وأخيرا آذان العشاء الذي يرفع حاليا عند الساعة 06:42 مساءا بينما سيشهد تراجعا وارتفاعا متذبذبا خلال الشهر حتى يرفع في آخر نوفمبر إلى ذات الساعة 06:42.

وكما هو معروف، فإن فصل الخريف يشهد اعتدالا في درجة الحرارة وعدد ساعات النهار والليل في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، ويبدأ في 23 سبتمبر وحتى 21 ديسمبر من كل عام.

وعالميا يكون الانقلاب الشتوي في 22 ديسمبر من كل عام في شمال الكرة الأرضية، وفيه تتعامد أشعة الشمس على مدار الجدي، وتشهد مدينة عدن الساحلية تراجعا في درجة الحرارة منذ منتصف أكتوبر تقريبا وتزداد تدريجيا ، حيث تصل درجة الحرارة ما بين 32 إلى 26 درجة مئوية في ذروة الشتاء.

وشهدت مدينة عدن صيفا وخريفا مميتا هذا العام، كباقي الأعوام الماضية، حيث زادت عدد ساعات انطفاءات الكهرباء إلى نحو 22 ساعة في اليوم الواحد، وهو ما فاقم من معاناة السكان وزاد من معدل الوفيات وانتشار الأوبئة والأمراض في هذه المدينة التي تئن منذ سنوات طويلة تحت وطأة العقاب الجماعي وتسييس ملف الخدمات لتنفيذ أجندات سياسية مقيتة.

وككل عام، سيشهد فصل الشتاء هذا العام في مدينة عدن، زيادة في عدد الوعود والتعهدات الصادرة عن الحكومة اليمنية ومسؤولي عدن، بتحسين خدمة الكهرباء خلال فصل الصيف القادم، بينما يكون الواقع عادة كل عام أسوء من العام الذي يسبقه.

ومن الجدير الإشارة إليه، أن خدمة الكهرباء في عدن باتت تنقطع ولفترات طويلة حتى مع اعتدال الأجواء، كما شهدنا في أكتوبر الماضي، ما يعني أن الشتاء سيكون أيضا فصلا مثخن بالمعاناة والويلات في المدينة التي يعيش سكانها مهددين طيلة فصول العام بظلام دامس ودوي صافرات بطارياتهم وشواحنهم التي باتت ترن في آذانهم على مدار العام.