قالت مصادر خاصة أن معركة حامية الوطيس اندلعت بين المهاجرين الافارقة في مديريات دار سعد و بالشيخ عثمان شمال العاصمة عدن يوم أمس الخميس .
وأكدت المصادر لعدن حرة على اندلاع معركة بين الاورمو المسلمين والمسيحيين بدارسعد لتمتد الى الشيخ عثمان تسببت بمقتل شخص بجولة الكراع ظهر الخميس.
واضافت ذات المصادر أن المعركة التي استخدم فيها الاسلحة البيضاء امتدت من دار سعد الى شارع بيروت في الشيخ عثمان قبل ان يتدخل الامن ويفرقهم باطلاق النار.
وتجددت الصدامات أيضا صباح الجمعة في مناطق متفرقة في مديرية الشيخ عثمان ودار سعد والممدارة شمالي عدن، وتسببت بمقتل 2 من الأفارقة غير الشرعيين، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.
ومساء الجمعة، أصدرت إدارة الأمن في عدن بيانا رسميا، أوضحت فيه تفاصيل ما حدث من صدامات أدت إلى سقوط قتيلين بين مجاميع من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين، فضلا عن أضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.
وقالت إدارة أمن العاصمة عدن في بياناها أنها : "تابعت بحرص بالغ الأحداث المؤسفة التي شهدتها عدد من المديريات، يومي الخميس والجمعة، والناتجة عن شجار بين مجاميع من المهاجرين غير الشرعيين من القرن الأفريقي، قبل أن تأخذ منحى تصاعديًا وأعمال شغب تسببت بأضرار بالغة في الممتلكات الخاصة والعامة".
وأضافت: "وإزاء ذلك، كان حريًا بالأجهزة الأمنية، ومن منطلق المسؤولية الملقاة على عاتقها، التدخل لفض الاشتباك حفاظًا على الأرواح والسكينة العامة للمواطنين، وفق القواعد والإجراءات القانونية".
وتابعت: " إن ما شهدته عدن جراء هذه الأحداث المؤسفة يتطلب معالجة جذرية لمشكلة المهاجرين غير الشرعيين، وقد سبق لإدارة أمن العاصمة والسلطة المحلية والجهات الحكومية، أن ناشدوا في أكثر من خطاب ومناسبة جميع الجهات المعنية بهذا الشأن، دون أي استجابة".
وناشدت إدارة أمن عدن في ختام بيانها ، للمجتمع الدولي، ومنظمة الهجرة الدولية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وكافة الجهات ذات العلاقة، للتدخل العاجل، والتحرك وفق خطة عملية مزمنة لمعالجة هذه المشكلة التي تهدد أمن واستقرار المدينة.