أخبار اليمن

السبت - 08 يوليو 2023 - الساعة 08:50 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص :


أصدر أبناء المغدور به البرفيسور أحمد سليمان الدويل، بيانا مؤلما إلى الرأي العام، بعد مرور عام على جريمة قتل والدهم بمكتبه في مستوصف الحسين الطبي بعدن، وكشفوا عن تفاصيل صادمة لتمييع القضية من قبل الجهات الحكومية والنيابية والقضائية المختلفة بعدن.

ونعى أولاد الدكتور الدويل - في بيانهم المذيل باسم ولده محمد - العدالة في بلدهم، وناشدوا كل المسؤولين بأعلى هرم الدولة والقيادات الحكومية والقضائية والأمنية، بمساندتهم في قضيتهم وانعاش العدالة والعمل على احقاق الحق في قضية والدهم الذي أصر على البقاء في بلده لتقديم رسالة علمية وطيبة لوطنه، طيلة اكثر من أربعين عاما.

وكشف أولاد الفقيد عن تعرضهم للاضطهاد والتهديد بالقتل والتصفية كوالدهم، وتقدموا بطلب للمجتمعين الإقليمي الدولي بمنحهم لجوءأ إنسانيا وسياسيا لحمايتهم من عمل إجرامي منظم يهدد حياتهم اليوم، كما تعرض له والدهم قبل عام من اليوم، بعد قتله ونهب أمواله ومحاولة تمييع قضيته.

ويتهمون النيابة بالافراج عن بعض "قتلة والدهم" والعبث بملف القضية ورفض تقييدها حتى اليوم برقم قيد قضائي في سجلات النيابة بالمنصورة.

وناشدوا المجتمع الدولي والإقليمي والمحلي بالتدخل للضغط على الجهات المعنية للكشف عن بقية قتلة والدهم ومنهم حق اللجوء السياسي والإنساني، بعد فقدانهم الثقة بالأجهزة الأمنية والنيابية والقضائية في بلدهم وخشيتهم من تعرضهم للتصفية الجسدية كوالدهم.

يذكر أن البروفيسور اليمني أحمد الدويل كان قد عثر عليه مقتولا في مستوصفه الطبي الخاص في مديرية المنصورة بالعاصمة المؤقتة عدن عشية عيد الأضحى المبارك العام الماضي 2022، ولم يعرف حتى اللحظة فيما إذا كان قد مات مقتولا أو منتحرا، حيث حاول أطرافا تمييع القضية واغلاق ملفها سريعا، بينما لم يصدر حتى اليوم أي بيانا رسميا من النيابة العامة التي تسلمت ملف القضية بعد أيام من وقوع الجريمة.