أخبار رياضية

الإثنين - 05 يونيو 2023 - الساعة 04:14 ص بتوقيت اليمن ،،،

أبو بكر سالم الحاسكي



حب المسؤولية والجلوس على كراسي الحكم والدفاع عنها بشتى الوسائل مرض خطير لا يمكن علاجه عند الاطباء ولا حتى بالعلاجات الطبيعية العشبية ولا نعلم ماذا يستفيد هؤلاء بالرغم ما يتحصلوه من انتقادات وشتم واتهامات الا انهم لا يعيرون لهذا اي اهتمام، هل هؤلاء لا توجد لديهم ضمائر حيه وبدون حياء ولا يغيرون على انفسهم؟ مما يتحصلوه من شتمائم في الشوارع وفي وسائل التواصل والمقاهي وفي اي مكان بل ان البعض منهم يواجهون هذا كله بابتسامة.

وما نلاحظه انه لم يقتصر حب المسؤلية على الاتحادات او الاندية فقط بل اننا نعاني في حياتنا الطبيعية وجود شيوخ او عقال لبعض المناطق تجدهم متشبثين بهذه المناصب وسيدفع الغالي والرخيص حتى انهم سيدفعون باقرب المقربين لهم يلجأون لازاحة اي شخص يشعرون انه سيكون مصدر غلق او خطر لهم، فهم على ثقة من يقف خلفهم ويساعدهم هم سبب تواجدهم وتشجيعهم وكان لديهم خطة مبرمجة يصعب شقها وتفكيكها وليكن من كان سيقف ضدهم فأن مصيرة سيكون خارج القائمة.

لو كان تمسكهم بالكراسي وحبهم للمسؤولية في قيادة اي عمل حققوا انجازات واستثمروا وشيدوا وكسبوا ود المجتمع الذي يعيشوا فيه فأن الجميع سيقف معهم ويساندهم و يشجعهم للاستمرار، فعلى سبيل المثال في الجوانب الرياضية ماهي الانجازات والمنشٱت والاستثمارات التي حققوها خلال فترة تواجدهم في الحكم؟ مدراء مكاتب الشباب والرياضة تهدمت البنى التحتية التي هي اساس التطوير في الرياضة والعمود الاساس وهي الملاعب، رؤساء الاتحادات لم نشاهد او نسمع عن اي فريق او حكم او محاضر يمثل لحج في المستويات العليا وفي المحافل الدولية في الالعاب التي يترأسها فهم يكتفون بتواجدهم الشخصي الا من رحم ربي، رؤساء وادارات الاندية اصلح التفكير بمصالحهم الخاصة هو الهدف الرئيسي لتواجدهم في الادارات بل ان بعض رؤساء الاندية يسهلون للاخرين في البسط على ممتلكاتهم من مقرات وملاعب واحرام الملاعب والمفرات.

سلسلة رياضية مترابطة هي من دمرت رياضتنا وشلت من حركتها وتخلت عن اولادها وشتت بهم متفاخرين بأن اللاعب الفلاني او البطل الفلاني كان يلعب مع نادينا.

مدراء مكاتب وادارات الشباب والرياضة ورؤساء اتحادات واندية منتظرين ان تخرج من رؤوسهم قرون، بعد ان طالت فترة حكمهم وتمسكهم بكراسيهم فقد فقدوا كل شيئ ولا يستطيعوا ان يقدموا اي جديد وفاقد الشي لايعطي.

فقد أصبحوا ضعيفين امام من هم اعلا منهم سلطة لايستطيعون مناقشتهم عن وضع الرياضة خوفا على كراسيهم فقد تخلوا عن مبادئهم في سبيل البقاء على كرسي المسؤولية.

لماذا لا يتحدون هؤلاء ويرسلون رسالة جماعية موجهة لوزير الشباب والرياضة والمحافظ بأن ينظروا للرياضة بلحج مالم سنتوقف عن اي نشاط.

افعلوها لحفظ ماء وجوهكم لتثبتوا انكم تريدوا ان تعملوا لكن لم تجدوا من يساندكم ويدعمكم.

اتركوا الانانية وحب الذات وفتحوا الباب المغلق بمفتاح واحد وبأيادي متحدة همها الشباب والرياضة. عالجوا انفسكم من مرض حب المسؤولية وتمسكوا بمبادئكم اثبتوا للعامة انكم حاولتم ووصلتم الى طريق مسدود
فهل تعلمون انكم انتم من تسببتم في تدمير الرياضة وتحطيم الشباب وسهلتوا هروبهم من اندية المحافظة.