منوعات

الثلاثاء - 01 فبراير 2022 - الساعة 01:31 ص بتوقيت اليمن ،،،

رويترز

ارتفعت أسعار النفط الإثنين لتنهي يناير/كانون الثاني محققة أكبر مكاسب شهرية لها في عام، مدعومة بنقص الإمدادات والتوتر السياسي في شرق أوروبا والشرق الأوسط.

وارتفع سعر عقود برنت الآجلة تسليم نيسان/أبريل، أكثر عقود الخام نشاطا، 74 سنتا أو 0.8 في المئة لتبلغ عند التسوية 89.26 دولار للبرميل، وارتفع عقد الشهر الأول تسليم مارس آذار، الذي انتهى بنهاية الجلسة، 1.18 دولار أو 1.3 في المئة ليختتم التعاملات عند 91.21 دولار.

وصعد كذلك خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.33 دولار أو 1.5 في المئة ليُغلق عند 88.15 دولار للبرميل.

وسجلت الخامان القياسيان أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر تشرين الأول 2014 يوم الجمعة، إذ بلغ برنت 91.70 دولار للبرميل والخام الأمريكي 88.84 دولار. كما سجلا مكاسب للأسبوع السادس على التوالي. وحققا مكاسب بنحو 17 في المئة هذا الشهر، وهي أكبر نسبة منذ فبراير شباط 2021.

ويتوقع محللون في السوق أن تحافظ أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء بقيادة روسيا، على سياسة الزيادات التدريجية في الإنتاج عندما تجتمع يوم الأربعاء.

ورفع منتجو أوبك+ إنتاجهم 400 ألف برميل يوميا شهريا منذ أغسطس آب.

لكن مسحا لرويترز اليوم خلص إلى أن إنتاج أوبك النفطي في يناير/كانون الثاني لم يصل مرة أخرى إلى حد الزيادة المقررة بموجب اتفاق مع الحلفاء، ما يسلط الضوء على الصعوبة التي يواجهها بعض المنتجين لضخ المزيد من الخام حتى مع وصول أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها منذ سبع سنوات.

ووجد المسح أن أوبك ضخت 28.01 مليون برميل يوميا في يناير/كانون الثاني بزيادة 210 آلاف برميل يوميا عن الشهر السابق، لكن أقل من الزيادة المسموح بها بموجب اتفاق الإمدادات التي تبلغ 254 ألف برميل يوميا.

واشتدت حالة من التوتر الجيوسياسي تشمل اثنين من منتجي النفط الرئيسيين، روسيا والإمارات، في يناير/كانون الثاني.

فقد قال رئيس حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج أمس الأحد إن أوروبا بحاجة إلى تنويع إمداداتها من الطاقة، مع تحذير بريطانيا من أنه من ”المرجح للغاية“ أن روسيا تتطلع لغزو أوكرانيا.

كما أن السوق في حالة تأهب بشأن الشرق الأوسط بعد أن قالت الإمارات إنها اعترضت صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون في اليمن بينما كانت الدولة الخليجية تستضيف الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوج، في أول زيارة من نوعها.