أخبار وتقارير

الخميس - 27 أبريل 2023 - الساعة 10:33 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


أكد وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، اليوم الخميس، استعداد حكومته للانخراط في محادثات سلام مع جماعة الحوثيين، لإنهاء الصراع المستمر على السلطة في اليمن، منذ أكثر من 8 أعوام.

وقال بن مبارك، عبر "تويتر"، إنه "أجرى نقاشًا خلال اتصال هاتفي مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، غابرييل فينيالس؛ بشأن الوضع السياسي في اليمن، والعرض المقترح لخطة السلام في اليمن".

وأضاف: "جددت التأكيد، على استعداد الحكومة للانخراط في محادثات جادة، لتحقيق سلام مستدام، على أساس المرجعيات الثلاث (المبادرة الخليجية، مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، القرارات الأممية ذات الصلة وخاصة القرار 2216)".

وسبق لوزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، أن أعلن عن استئناف اللقاءات بين الوفد السعودي وجماعة الحوثي، بعد عيد الفطر المبارك.

وقال بن مبارك في تصريحات خاصة للأناضول، إن "مسألة وجود خارطة طريق لاستئناف العملية السياسية في اليمن ليس بالأمر الجديد".

وأضاف: "في مارس (آذار) 2021 أعلنت المملكة العربية السعودية مبادرة لإنهاء الحرب في اليمن، ثم قدم المبعوث الأممي مقترحا من عدة مراحل، بدأ بإعلان الهدنة الإنسانية في 2 أبريل (نيسان) 2022، واستمرت لمدة ستة أشهر ورفضت مليشيا الحوثي تجديدها في 2 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي".

وتابع: "استلزم ذلك تدخل الأشقاء في المملكة العربية السعودية والتواصل مع مليشيا الحوثي عبر سلطنة عمان، ثم تحولت تلك الاتصالات إلى محادثات مباشرة بين المملكة ومليشيا الحوثي، وصولا إلى عقد لقاءات في صنعاء بين السفير السعودي لدى اليمن (محمد آل جابر) وقيادات حوثية خلال الفترة من 8 إلى 13 أبريل 2023".

وأفاد بأنه "تم خلال تلك اللقاءات مناقشة القضايا الإنسانية التي تضمنها مقترح المبعوث الأممي المتعلقة بزيادة عدد الرحلات الدولية من مطار صنعاء، واستثناء ميناء الحديدة (غرب) من الإجراءات التنظيمية لاستيراد المشتقات النفطية المطبقة في بقية الموانئ اليمنية".

وأردف: "ورفع الحصار الحوثي المفروض منذ 8 سنوات على مدينة تعز (جنوب غرب)، إضافة إلى إطلاق جميع الأسرى، والوقف الشامل لإطلاق النار، والحل السياسي الشامل في اليمن".

وتابع الوزير اليمني: "لازالت النقاشات مستمرة، وسوف تستأنف تلك اللقاءات بعد عيد الفطر المبارك بإذن الله".

وأوضح أن "هناك لقاءات ونقاشات مستمرة بين الأشقاء في قيادة التحالف الداعم للشرعية (التحالف العربي) وبين مجلس القيادة الرئاسي حول تلك الأفكار والمقترحات".