أخبار وتقارير

الأربعاء - 26 أبريل 2023 - الساعة 03:10 ص بتوقيت اليمن ،،،

عاصم بن قنان الميسري


الجزء الأول

ذرية علي بن سليمان البدوي سلاطين أبين عدن لحج واحلافهم وتاريخ حروبهم في مصادر الرسوليين والطاهريين والعثمانييين

=============

لما نقول ان الحكم لمناطق أبين وعدن ولحج آلت للهياثم خصوصا" درية علي بن سليمان البدوي خلفا" للآمراء الطاهرين فلاغرابة في ذالك وسنوضح كل شيئ في هذا الجزء ١ بحول الله تعالى من عدة عدة نقاط ومحاور مختصرة وهي اجزاء في مجلدات ضخمة من عدة مصادر تستطيع البحث عنها .

عندما حكم الطاهريون بعد الرسوليين وهم الذين انهكتهم حروب الجحافل الذثنية في أبين ولحج وعدن في زمن العجالم والطوالق الذي سعى الرسوليين للحلف معهم والاستعانه بهم في حروب لحج وعدن وتهامة ضد الاتراك واميرهم الشهير علي بن سليمان البدوي وابنه محمد واحفاده عبدالقادر وابنه حسين من بعده لم نجد اي اخبار اخرى غير المصادر الصحيحة التي تجعلنا نربط هذا الأمر كله ببعضه بالشكل الصحيح دون تحريف

فربطنا تلك الفترة بالهياثم كسلاطين مشهورين وبطن من بطون الجحافل الدثنية مثل العجالم والطوالق والرهاويين ايضا" بعد ذالك الهياثم ثم سلاطين ال فضل الذي يجمعهم جميعهم مرجع وعزوة جدهم سنان الجحفلي العلهي وقبرة لازال في الجبل ويعرفوا ذالك جميع اهل الجبل من آل فضل اليوم

وفي فترة الهياثم اجتمع على حربهم الأئمة الزيدية لقرون ثم الترك وحصلت معارك واحداث واشعار ومسميات تشير لنا بما لايدع للشك عن تاريخ تلك القبيلة وأماكن نفوذهم من أبين حتى عدن ولحج وحادثة هروب الامير حسين بن عبدالقادر الى جبال يافع لفترة قصيرة مؤقته وثم عاد لمقر حكمة في خنفر .

وسوف اوضح ماجاء في تلك المصادر والمرجعيات الناذرة التي لايختلف عليها أحد ، اضافة لذالك سيكون معنا جزء ٢ ان شاء الله و التوصل لأكتشاف عملة معدنية صكت في تاريخ زمن اخر سلطنات الهياثم وهو يعتبر إثبات مادي لاشك فيه بأسم النائب /صالح بن محمد ام هيثمي ...كما جاء مكتوب بها الذي كان نائب للحكم في فترة احتجاز اخيه في شمال اليمن من قبل الأئمة الزيدية في الدولة القاسمية في المقال التالي .

#الهياثم

١- الجحافل اثناء الفترة الرسولية

قبيلة ظهرت على مسرح الأحداث في أيام الدولة الرسولية وكانت تسكن السهل من دثينة وتعود في نسبها كما جاء في كتاب الطرفة للملك الرسولي إلى جحافل دثينة النخعية

وتعتزي هذه القبيلة إلى جد قديم اسمه سنان وهو اخ لهلال وهم ابناء جشم بن عوف بن النخع بن عمرو بن علة بن جلد بن مذحج السبئية

وقد ناصبت هذه القبيلة العداء للرسوليين وجرت بينها والرسوليين العديد من المعارك وكان إلى جانبها بعض إخوتها من قبائل الجحافل كالعجمان وال يحيى بن علي وقد ذكرنا تلك المعارك في مواضيع سابقة

وكان من شيوخ الهياثم الذي برز بقوة في حروب الرسوليين الشيخ جعفر الجحفلي والذي احرق لحج في إحدى غزواته تحت ذريعة عدم دفع ثمن خيوله وهي ماكانت تعرف (بالخيل الدثنية) ومدونه كذالك في كل المصادر ولا اسم غيرها...

وقاد هذا الشيخ عدد من المعارك في أبين ولحج ضد الرسوليين وأحلافهم وتشهد بعض الأحيان وقوع سلام بينهم ثم ينتفض ذلك الصلح وتعود المعارك ويتم غزو دثينة بجيش الدولة الرسولية لإخضاع هؤلاء ولكن لاتلبث أن تعود ثورتهم مرة أخرى

زعماء هذه القبيلة زمن الملك الرسولي صاحب كتاب الطرفة

ابوبكر بن حترش صاحب حصن الفرط

منصور بن فضل صاحب حصن الحافة

قيس بن محمد

وكانت تقدمة الهياثم في ال قاحل ثم أصبحت في يد حيدرة بن مسعود وولده في زمن مؤلف كتاب النسبة بامخرمة

٢- الهياثم في عهد الطاهريين

وذكر الجحافل وبطونها من العجالم والطوالق والهياثم في مصادر تعاقب دولة الرسوليين والطاهريين والقاسميين على ماذا يذل ؟ اذا لم يكن هاولاء قبائل ضاربة في جذور التاريخ ويأتي من ينسبها لغير اسمها اليوم بجهل ...مشكله

وبعد انتهاء عصر الرسوليين وبدأ عصر الطاهرين بقيت تلك القبائل على تمردها وعدم خضوعها ووقعت العديد من المعارك مع الطاهريين واشتهر منهم حيدرة بن مسعود الهيثمي وابنه مجرب وكذلك احمد بن شوايا الطولقي

وقد كانت الدولة الطاهرية مثلما كانت الرسولية تدفع لهؤلاء نظير حماية الطرق في أبين وبالذات قبيلة الطولقي التي نزلت إلى أبين وسكنتها وشيخها احمد بن شوايا في بداية الدولة الطاهرية والذي يرجعون لآل مبارك بن سنان الجحفلي ومنهم سلاطين ال فضل والذي ينتسب لصاحب قصر الحافة في دثينة زمن الملك الرسولي صاحب كتاب الطرفة وهو منصور بن فضل الهيثمي

من هذا يتضح أن الهياثم اتسعت وأصبحت عدة فروع أحد تلك الفروع ذرية منصور بن فضل صاحب حصن الحافة في دثينة مستقلين تحت اسم ال فضل فيما بعد والتي خرج منهم فرعين كبيرين أحدهم فرع الطوالق والآخر مؤسس السلطنة الفضلية

والفرع الآخر الذي بقي ويحمل اسم الهياثم والذي أصبح شيخه حيدرة بن مسعود الهيثمي وولده مجرب من بعده .

٣- الهياثم وحربهم ضد الاتراك في لحج وعدن زمن الطاهريين

استعان الطاهريين للدفاع عن لحج من الاتراك بالشيخ مجرب بن حيدرة بن مسعود الهيثمي والشيخ أحمد بن شوايا الطولقي (الهيثمي) وشيخ ال ايوب احمد بن نسر من العجالم وجميعهم قبائل وسلاطين تجمعهم صفة الجحافل الذثنية وهو المسمى القديم في عهد الرسوليين سابقا".

عندما وصلت تلك الجيوش من دثينة نزلت في الرعارع عاصمة لحج في الزمن القديم حتى زمن نزول تلك القبائل فيها وفي ابة العلياء وفي الحمراء ويقول أعدائهم أنهم اخربوا تلك المدن وانتقل سكان العاصمة الرعارع إلى حوطة الشيخ جفار التي هي العاصمة ليومنا هذا للحج

وخاض هؤلاء عدة حروب للدفاع عن لحج ومنع الاتراك من الوصول إليها

٥- الهياثم وحربهم مع الطاهريين

هناك قول غشيم يريد ينسب الهياثم للطاهريين ويربط الطاهريين بالحميريين ويربطهم جميعهم اما في سلطنة الذرحاني كحكام او كتابعين للأمويين ومنهم من ربطهم بذرية ذو الكلاع الحميري زور وباكل مع اننا خصينا نسبهم في بداية مقالنا وهنا دخل الخلط والتزييف التركي العدو اللذوذ للهياثم والطاهريين ومن منكم لايعلم كم عدد الكتب التركية التي تتحدث عن حروب اليمن وكانت مشكله بدو أبين انهم لم يؤرخوا تاريخ هذة الأحداث فأرخها الزيود والترك والأقرب للحقيقة ماجاء عند الزيدية وحقق فيها كبار المؤرخين مثل بافقيه وبانافع وبامخرمة ومخطوطات المظفر الرسولي والاشرف والطاهريين وغيرهم في ذاك الزمن ...المهم

وقعت بين الهياثم بعد ذلك بينهم والطاهريين عدة نزاعات منها مطالبة الشيخ احمد بن شوايا الطولقي زيادة ضريبة الحماية وعبورها في أبين ورفض الطاهريين لتلك الزيادة مما أدى إلى مهاجمة لحج ونهب مخزونها وقام قائد منطقة لحج سنقر الطاهري بقيادة قواته وتتبعه وكان في مقدمة جيشه مما أدى إلى مقتل القائد الطاهري ورجوع جيشه إلى لحج وانسحاب الطوالق إلى أبين

وشهدت دثينة تمردات وعدم خضوع للطاهرين قام بها الهياثم مماجعل الملك الطاهري يقود حملة كبيرة الى دثينة ودك بعض الحصون وقتل بعض الهياثم وحمل بعض الأسرى ومنهم جواس الهيثمي

وقد ابقى الطاهرين على الشيخ حيدرة بن مسعود الهيثمي في صنعاء وابنه مجرب في لحج لضمان عدم تمردهم مرة أخرى أو تحريض قبائلهم ومثلهم عمل الائمة الزيدية بعدهم ذالك ....

ومن ماقيل في هذه المعركة من قبل شاعر السلطان الطاهري وهو الشاعر بن العيدروس

ايها الملك الظاهر النقي

اخذت بلاد الطولقي

والقصيدة طويلة قال

ولكن حيدرة بن مسعود الهيثمي تمكن من الهرب من صنعاء وأرسل إلى ولده مجرب في لحج أن يوافيه في دثينة فتمكن ولده من الفرار والتقياء في دثينة وقادا هجوما كبيرا على حصن دثينة وسيطرا عليه وهذا العمل أول وهن يصيب الدولة الطاهرية

بعدها قام الطوالق بقيادة أحمد بن شوايا بقطع الخط على السلطان عامر بن داؤد لمنع دخوله عدن وجرت بينهم معركة أصيب فيها الملك الطاهري وظن الطوالق أنه قتل ولكنه تمكن بعد ذلك من الوصول إلى عدن

وذكر عمر الطيب في تاريخ الشحر هروب حيدرة بن مسعود الهيثمي من سجنه في صنعاء في اخر حكم الطاهريين سنة(٩٢٠ هجرية )وأرسل إلى ولده مجرب وكان في لحج أن يتبعه الى دثينة فهرب مجرب والتقوا في دثينة وهاجموا حصنها واستولوا عليه وكان ذلك اول وهن يصيب الدولة الطاهرية

٦- إقرار السلطان الطاهري بالهزيمة من قبل الهياثم ودخول الأتراك مره اخرى وطردهم على يد الأمير علي بن سليمان البدوي

وعندما انتهت الدولة الطاهرية ودخل الاتراك إلى اليمن والسيطرة على عدن وثب البطل علي بن سليمان البدوي الطولقي لمقاتلة الاتراك واستعادت عدن من الاتراك عام( ١٥٤٨ ميلادية)، وبقيت عدن بيد البطل علي بن سليمان الطولقي لمدة خمس سنوات كما جاء في كتاب البرق اليماني في الفتح العثماني للنهروالي والذي يذكر نسبه أنه يرجع لآل مبارك من ال فضل وشيخهم منصور بن فضل الهيثمي

وقال هذا المؤلف أن السلطان الطاهري قال:
أخضعت كل البوادي والعربان الا عرب وادي أبين وكانوا يسكنون مابين لحج إلى الشحر (الشحر كانت في القديم تطلق على السواحل من خلف أحور الى الشحر الحالية)

٧- استشهاد الأمير علي بن سليمان البدوي في حرب الدفاع على عدن ولحج امام الترك ودخول السلاح الناري لأول مره باليمن

بعد تلك السنوات استقدم الاتراك قوة كبيرة مستخدمة السلاح الناري لأول مرة أمام قبائل سلاحها السيوف والنبال والرماح والتقاء الطرفين في لحج وقتل البطل علي بن سليمان ودخل الترك عدن بعد مواجهة غير متكافئة مع ولده البطل محمد بن علي بن سليمان الذي انسحب إلى خنفر

ولمعرفة الاتراك بقوة تلك القبائل وشدة شكيمتها لم تتقدم إلى أبين مستفيدة من دروس من سبقها من الدول والتي كانت سبب في اضعافها وزوالها بعد ذلك على يد يد الجحافل

٨- فترة مابعد استشهاد علي بن سليمان البدوي وخلافه ابنه محمد لخنفر وبداية تاريخ الأمير عبدالقادر بن محمد بن علي بن سليمان

بقي محمد بن علي بن سليمان البدوي محتفظ بحكم مقر سلطنتهم في خنفر وماحولها وهذة احاطة لغشيمي الإحاطة بتاريخ منطقة خنفر وبقيت دثينة السهل بيد حيدرة بن مسعود الهيثمي وظهرت أسرة أخرى من الهياثم بقوة مكونة سلطنة ونسبتها للجد فضل بن منصور الهيثمي وامتد نفوذها في المناطق الجنوبية الجبلية من دثينة ويرامس

٩- استعادة ملك عدن من الأتراك من قبل الأمير عبدالقادر بن علي بن سليمان البدوي وضمها لحكمه واسناد ثوار تعز بالسلاح في حربهم ضد الترك

وعندما قدمت قوات الأئمة لمحاربة الاتراك وإخراجهم من الشمال تحركت القوة التركية التي كانت في عدن إلى تعز لمناصرة الاتراك هناك فقام حاكم خنفر الأمير عبدالقادر بن محمد بن علي بن سليمان الطولقي باستعادة عدن ولحج وضمها لابين مثلما فعل جده علي بن سليمان البدوي من قبل

بعدها قام الأمير عبد القادر الطولقي بإرسال المدد والسلاح للأئمة في حربهم مع الترك في تعز حتى تم إخراجهم من اليمن وهذا الفعل لم ينسى للأمير عبدالقادر من قبل الأئمة فيما بعد وابقاء ملكه دون المساس به عند قدوهم المناطق الجنوبية ..البعض اليوم لانعلم كيف ينسبوا الأمير عبدالقادر بن علي البدوي ليافع ..؟!!
ممكن ينتسبوا اليه سلاطين ال فضل او ينتسب اليهم لكن على اي اساس أمير مشهور وداع صيته ونسبه هكذا ننسبه لجهة اخرى على اي اساس ؟؟. سنفهم كل شي في النقطة العاشرة

١٠- الأمير حسين بن عبدالقادر البدوي وهروبه لجبال يافع في الحرب الثانية مع الائمة الزيدية بعدانتصاره بحربه الاولى في لحج

عند قدوم قوات الأئمة لإسقاط المناطق الجنوبية زمن الامام اسماعيل المتوكل (١٦٤٤-----١٦٧٤) وتوفي الأمير عبدالقادر الذي خلفه ابنه الأمير حسين بن عبدالقادر والذي تأثرت علاقته بالأئمة مما جعل الأئمة يحركون جيش كبير لحرب الأمير حسين بن عبدالقادر والتقاء الطرفين في لحج وهزمت جيوش الأئمة وقتل الكثير منها ولكن عادت تلك الجيوش من تجميع نفسها والهجوم المباغت على خنفر وهروب الأمير إلى جبال يافع مؤقتا" هذا الأمر يربطة بعض المؤرخين المتأخرين كالقمندان على اساس استقصادي عدائي متأخر بينه وبين الفضلي والأسباب كثيرة

هذا الانتصار المؤقت لم يجعل الأئمة يقضون على دولة الأمير حسين عبدالقادر البدوي بل تم الصلح معه وارجاعه إلى مقر حكمة في خنفر وأعطائه ما لآبائه من عوائد وخراج لحج وعدن وهذا يدل على المنزلة التي يحظى بها هذا الأمير في المنطقة وأن الأئمة لايريدون التصادم أكثر بل وضعوا حامية في عدن ولحج.

هناك معركة متأخرة بين الزيدية والسلطان بن معوضة اليافعي في عدن تختلف تفاصيلها كليا" عن مادكرناه في احداث الهياثم وسلاطينهم وامراء ابناء واحفاد الزعيم علي بن سليمان البدوي الذين حكموا أبين وعدن ولحج وعاصروا فترة زمنية طويلة من ثلاث حقب ودويلات وثقتهم وحروبهم وبلادهم واسماءهم ونسبهم ومن الغير منطقي ان يأتينا اليوم شخص يستغل جهل الناس ونسيانها في تفاصيل هذة الفترة الملحمية للجحافل الدثنية بقبائلها العريقة العجالم والطوالق والهياثم ودرية علي بن سليمان البدوي ومجرب بن حيدرة الهيثمي وحيدرة بن مسعود الهيثمي وفضل بن صالح الهيثمي وعلي بن محمد الهيثمي وغيرهم تاريخ عظيم .

الجزء الثاني

دولة وسلاطين الهياثم ج٢

الهياثم و إرهاصات الصراع الزيدي وقيام السلطنات الفضلي والعفيفي وهرهرة والعبدلي والعوذلي في اراضي الأمير حسين بن عبدالقادر بن محمد بن علي بن سليمان البدوي أبين عدن لحج

============================

#الهياثم_في_المراجع_والمخطوطات

استمر الهياثم في تمرداتهم وعدم الخضوع للأئمة وحركت لهم الجيوش وقد تناولنا في موضوع سابق في الجزء١ ومقاومة الأمير حسين بن عبدالقادر بن محمد بن علي بن سليمان البدوي وسياسة الائمة في استخدام اسلوب عدم الصدام مع هذة القبائل وهو الأمر الذي اعتمدت عليه من اخبار الدويلات السابقة والممالك التي دخلت مع الجحافل بحروب انتهت بزوالها .

١١- السلطان علي الهيثمي ورفيقة أحمد الجييد في مخطوطات الائمة الزيدية وسياستهم في غزو المناطق الجنوبية للجرموزي

وهنا سنتناول ماجاء في مخطوطات الجرموزي مؤرخ الأئمة في زمن تلك المعارك عن مقاومة دثينة ولما نستدل بمصادر ابرز اعدائنا وماجاء في مصادرهم ومخطوطاتهم وما يسردوه عن تاريخ هذة القبائل هذا دليل قوي على ثقتنا بصحة تاريخ هذة القبائل ولو لم ينصفهم العدو الا في جانب بسيط مع ذالك هم لم يشككوا في نسب وارض هذة القبائل البدوية العلهية والجرموزي يعتبر من مقربي الأئمة الزيدية وابرز من كتب في تلك الفترة واليكم ماجاء فيها وما تضمنته المخطوطة حرفيا" :

بعد سقوط سلطنة الرصاص في البيضاء وقتل سلطانها واستسلامها بعد ذلك وتعين اخ السلطان مكانه تم ارسال رسائل للمناطق الأخرى أن عليهم القدوم لمقابلة الامام والإبقاء على مكانتهم وسلطناتهم دون المساس بها أو دخول مناطقهم مقابل الولاء للأئمة فكان قدوم السلاطين

أما الشيخ علي الهيثمي صاحب دثينة وأحمد الجيد فقد وصلوا الى محمد بن الامام اسماعيل المتوكل ومحمد بن احمد بن الامام في البيضاء وخيرهم الذهاب إلى الأمام لمقابلته أو إلى الصفي احمد فاختاروا الصفي احمد لقربه

فجهزوا معهم الشيخ علي بن يحيى الحسيني من مشايخ هنوم وعشره انفار من كبار العسكر ليكونوا معه في الطريق

فسار معهم الشيخ علي الهيثمي إلى موضع يسمى الشرف وهو من حدود بلاده ثم اضافهم وقال لهم أنه يريد الذهاب الى بيته لقضى بعض حوائجه ثم يعود إليهم فذهب ولم يعود وتم الكتابة اليه دون فائدة فتم مكاتبة اولاد الامام في ذلك فطلبوا منهم الانتظار لعله يعود وان كانت في ذلك مشقة ولكن دون فائدة فتم مراسلة الامام بذلك فأمر الامام بالكف عنه واغفال ذكره لكي لايشغلهم عن فتح حضرموت

وعندما خافوا أن يحدث لهم إرباك بقطع الطرقات فأخرجوا محطة وجعلوها في دثينة قوامها ٣٠٠ فرد وآخرى في موضع يسمى دروة وثالثة في الشرف لحفظ الطرقات

فاستمر الشيخ الهيثمي في ضلاله القديم متوحشا يغزو من استأمن من ناحيته ويتناول الطرقات

فلما فتحت حضرموت تقدم اولاد الامام إلى نقيل دثينة وذلك غرة رمضان فكانوا في موضع مرتفع مطل على بلاد الشفى وهي بلاد واسعة كثيرة الجبال والشجر وهي أكثر من مسيرة يومين، فاغاروا على بعض المواضع فيها ينتهبوها وذلك بعد صلاة العصر وغنموا الكثير وعادوا إلى البيضاء

ولما كان منتصف رمضان وقد اجلي أكثر أهل بلاد الهيثمي وتفرقوا وكان الهيثمي قد لحق بالفضلي وصار في اسفل بلاده والعيون عليه قد توجهت من اولاد الامام

فتحرك جيش الأئمة من دثينة بعد صلاة العصر وبقية نهارهم إلى بعد صلاة الظهر في اليوم الثاني فوجدوهم أمنين ترد عليهم الضيافات من الفضلي وهم عليها وقد ضربوا بيوت الشعر

فاغار عليهم اول الخيل نحو عشرة فرسان وعشرة انفار فقتل من أهل الخيل فارس ووقع في الآخرين صواب وكان أول من باشر قتالهم وقتل منهم السيد محمد بن علي بن عشيش الحسيني الحوثي فتكاثروا على العشرة الفرسان فأطلت الرايات فلما رأوها هربوا وتفرقوا واستولى العسكر على ماتركوه من متاع وانعام وسلاح واستاقوا الذراري إلى حصن دثينة واطلقوهم جميعا ماعدا ذراري علي الهيثمي حتى يسلم نفسه ومن ضمن من قتل في هذه المعركة رجل يسمى باطهيف وهو عم علي الهيثمي وكان من على حصن دثينة رجل يسمى محمد بن صالح بن عبدالله الاسدي

بعد ذلك طلب أخيه صالح الهيثمي أن ينصب هو شيخا للقبيلة بدلا من أخيه علي الهيثمي والأمان عليه أخيه ولكن قادة جيوش الأئمة رفضوا إلا أن يسلم نفسه والذهاب إلى الأمام ليرى فيه حكمه بعدها غادر علي الهيثمي وأحمد الجيد مع سلاطين المشرق إلى الأمام (١٠٧٠هجرية)

فلما اجتمعوا عند الامام سأل الامام قادة جيشه هل الهيثمي وصحبته (احمد الجيد) وضعوا لهم من الأمان فقالوا لم نضع لهم شيئا غير حكمك فيهم فأمر بالاحتراز عليهم دون غيرهم في صنعاء

وكان الصفي احمد في مدينة الغراس بأعمال ذي مرمر فركب الهيثمي خلسة في انفار من غير راي الأمام فأرسل الامام في طلبه مشاة وركبانا فوجدوه عند الصفي وقد أحتاط الصفي لما وصل إليه بأن جعل من يحفظه ويكون معه في مكان أعده له ثم عاد الصفي إلى الامام وجعله معه، ولما عاد إلى الأمام تشدد في حبسه وان يكون قريب من القصر من غير تضييق

بعد ذلك هرب متنكرا مستغلا يوما يجمع فيه الامام الناس لاطعامهم فلبس لباسهم وخرج ولكن تم التعرف والقبض عليه والتضييق عليه بعد ذلك في القيد

لما عاد الامام من شهارة إلى صنعاء وصله في ليالي عيد عرفة سنة ١٠٧٢ هجرية ----١٦٦١ ميلادية وحريم الهيثمي وأولاده والذي جاء بهم مع أخيه صالح الهيثمي وهي من شروط الأمان على حياة علي الهيثمي ومعهم بعض انعامهم وكانوا في سوائل جبل نقم مما يؤدي إلى القصر ليضمن الامام عدم تمرد اتباعهم في دثينة

فأمر الامام بالضيافة لهم وأجرى عليهم النفقات وان يكونوا في الشعاب وبيوتهم الشعر

ولم رجع الامام إلى كوكبان لحقوا به فكانوا بالقرب من الحصن وإجراء عليهم ماكانوا عليه ووعدهم بإطلاق أبيهم الشيخ علي الهيثمي بشرط سكونه في كوكبان وطلب في ذلك ضمناء

ولما كان في شعر رجب من نفس السنة المذكورة عادوا اولاده الى دثينة ثم إن الهيثمي بعد رجوع اولاده وأسرهم إلى بلادهم عمل الحيلة والمكر للهرب وذلك في شهر رمضان بأن ترك الرسم بالعشاء وانشغال الناس بالافطار وقد اعمل في مبرد ساق به الحديد الذي في رجله حتى قطعه وقد أعد جماعة من خدمه يحملونه وآخرين من خارج الحصن

فشاع مهربه ففرق الأمير عبدالقادر بن الناصر العسكر في كل طريق يتوهمها حتى يقال لم يبقى طريق الا ووضع فيه عسكر وكتب للامام وللصفي احمد فوضعوا عسكر في كل مكان من الطرق فوجدوه في كهف جبل من جبال الاهجر

ثم أرسل إلى كوكبان عند الأمير الناصر فكان هناك في منزلة الضيوف منعما عليه بالكرم الفائق وماهو عليه من المروءة التامة من احمد الطرايق وأمنه الأمير فكان منه الغدر وذلك أنه لبس لباس الفقهاء وخرج كاحدهم من القصر فعرفه بعض عسكر باب القصر وتم القبض عليه وتقييده...

(الى هناء انتهت المخطوطة لوفاة صاحبها)...ولن نضيف شيئ عليها فالكلام فيها واضح ومؤرخ ومدون كمخطوطات رسمية لديوان الدولة القاسمية .

١٢- الهياثم في مخطوطات ابن الوزير والصراع مع الامام الحسين بن الحسن حاكم رداع والبيضاء ويافع

وجاء في كتاب طبائق الحلوى لبن الوزير، في اول محرم(١٠٧١) تغلب جماعة من الهياثم على قلعة دثينة وكان بها رتبة في حفظ القلعة فقصد إلى القلعة جماعة معهم سلاحهم واظهروا أن قصدهم زيارة ارحامهم فقتلوا نائب القلعة وولده واغلقوا بابها فرفع خبرهم إلى شرف الإسلام الحسين بن الحسن فبادر اليهم بجماعة من العسكر فحاصرهم ثم انسلوا من القلعة ليلا وهربوا

وفي أول رمضان غزا محمد بن الامام ومن في البيضاء إلى بلاد الهيثمي فوصلوا في أطرافها على غفلة أهلها فنتهبوا ماظفروا به وفر الهيثمي إلى بلاد الفضلي

وكان الحسين بن الحسن في رداع وهي إليه مع البيضاء ويافع ومااليها وكان في عسكره قل للأمان فاغار بمن معه وطلب غارة من يافع انضم إليه من في البيضاء فوجد المفسدين١(الهياثم) قد ملكوا نقيل دثينة المسمى شرف ال عوذ الله واغلقوا بلادهم واخربوا النقيل وبالغوا في ذلك وقد كثرت الفافهم وبلادهم وعرة ذات جبال وشناخيب وليس لهم إلا بيوت الشعر ولازراعة الا الانعام فحاربهم وضايقهم حتى استعاد النقيل وعمره واصلحه .

١٣- غارات الهياثم واستعادة اراضيهم وحصن ذثينة وظهور سلطنات الفضلي والعفيفي وهرهرة وفضل بن علي مؤسس سلطنة العبدلي كما جاء في تكملة مخطوطات ابن الوزير

وفي سنة ١٠٨١ هجرية هجم احمد الجيد على أطراف دثينة وقتل بعض الحامية
وفي سنة ١٠٨٧ هجرية استولى الهيثمي على حصن دثينة وهذا يتضح أنه هرب من سجنه بعد ذلك وعاد إلى دثينة

بعد هذه السنة لم يجد الأئمة من أشغال أنفسهم بتلك المنطقة التي وجدوا مقاومة من أهلها وهي غير مهمة لهم بل كان جل اهتمامهم بحضرموت وعدن لذلك ابقوا على طرق تلك المناطق بيد قواتهم وأصبحت دثينة ومناطق الفضلي خالية من التواجد الزيدي الذي كان في بدايته وجود حامية فقط في دثينة لاغير

بعد ذلك لم تذكر كتب الأئمة اي شي عن دثينة وظلت بيد الهياثم.

أما الفضلي فقد تحالف مع العفيفي والرصاصي لاخراجهم من أبين وعندما انتهت سلالة الأمير حسين بن عبدالقادر وخروج الأئمة من حامية الطرية تم تقاسم ارثه بين الفضلي والعفيفي الذي ظهر تلك الفترة بقوة وتسلطن بدعم من قبائل يافع وضم له الكثير من أراضي الأمير حسين بن عبدالقادر بل وصل بقواته إلى عدن ولحج وطرد الأئمة منها بالتعاون من السلطان هرهرة والشيخ فضل بن علي مؤسس السلطنة العبدلية . (انتهى )

- الاحداث المؤرخة اعلاه هي كما جاءت حرفيا" في المخطوطات القديمة دون اي اضافة او تعديل ...

بعد تلك التواريخ لم نجد مايؤرخ عن دثينة الا اشياء يسيرة ومتفرقة منها على سبيل المثال:
١٤- دثينة والهياثم في وثيقة بانافع في واقعة الصلح في مقتل عبدالوهاب الطيب العولقي وطين ساقية داعر كما جاء فيها

وثيقة بانافع ذكرت مقتل عبدالوهاب ابن الطيب بن صلاح من دولة العوالق على يد الهياثم في صلح الشيخ عبيد وقد أعطوا الشيخ طين في دثينة تسمى ساقية داعر الطيب

ثم ظهرت بعد ذلك وفي زمن قريب سلطنة تسمى السلطنة العوذلية وقد يرجع الاسم للمكان الذي ذكر في كتب الأئمة الزيود وهو شرف ال عوذ الله

١٥- ظهور قبائل وسلطنة العواذل والترابط العلهي المذحجي والأنساب مع من سبقهم من قبائل الجحافل وسلاطين الهياثم

وال عوذ الله قبائل ترجع إلى جد اسمه عائذ الله

وعندما ترجع لذلك الجد نجد في كتاب الهمداني صفة جزيرة العرب عندما ذكر مرخه قال فيها ال عائذ الله من قبيلة صداء من علة مذحج وكذلك ال عائذ الله من سعد العشيرة مذحج

وإذا نظرت للقبائل القديمة في منطقة العواذل لتجد الكشميمي والذي كان يملك اكثر الأرض هناك قبل أن تسكن قبائل أخرى وتضم الكثير من أراضيه والذي يعود لمنطقة مرخة

أما سلاطين العواذل فلو نظرت لنسب السلاطين حسب مانسبوا أنفسهم ستجد اسم الهيثمي في نهايته رغم أن البعض ينسبهم للطاهريين وهو قول ضعيف شرحناه في النقطة العاشرة من الجزء١ ولا اعلم على اي شي استدلوا بذلك النسب والأشياء واضحة ولاتحتاج لدليل أكثر واليكم نسبهم

العوسجي بن صالح بن احمد بن حسن الهيثمي

وقاسم بن علي بن احمد بن حسن الهيثمي .

١٦- الهياثم في سطور الأزمنة المتأخرة في دثينة وأبين ولحج والخور في عدن ووادي الدواسر وخلافة ال فضل اخوة الهياثم

عاش الهياثم حياة تمرد وثورة ولا يوجد في قاموسهم الخضوع لمحتل وكونوا مشيخات وسلطنات وامارات وتعددت تسمياتهم باختلاف الأزمنة وظل الكثير محافظا على اسم الجد الهيثمي وبالذات ذرية ابن حترش

وكانوا الهياثم يتنقلون في غزواتهم من دثينة إلى أبين ولحج وعدن وغير ذلك وبعضهم سكن تلك المناطق بعد ذلك ولم يصبح لهم كيان واحد بعد ذلك بل تفرقوا في تلك المناطق وسوف نذكر من مازال محافظا على اسمه إلى زمن قريب وبالأخص في بعض مناطق دثينة وهم:

ال سمر (الهياثم) وهم :

ال رباش/ وال علي محمد (العلبية وال عوض صعة)/ والقتبان/ وال بدر /وال سريب/ وال المصيليح/وأهل قاطع

وهذه القبائل أو البيوت الهيثمية دخلت اليوم في مايعرف بتحالف المياسر مع قبائل عدة وسكن الهياثم كذلك في كلد في يافع وفي مذابة والناصية ومجزع وسكنوا لحج في حول مدرم والحمراء وارض الصبيحة والكثير من المناطق والبعض متواجد في الخرج وادي الدواسر في المملكة السعودية وكذلك أصحاب الخور ال فضل والذي لازالوا متمسكين باسم الجد الأعلى الهيثمي

بالإضافة إلى الهياثم الذين تغيرت اسماء قبائلهم من سلاطين ال فضل واخوتهم وال الطولقي والكثير

ملاحظة
حلف المياسر عبارة عن حلف لعدة قبائل عند بئر تسمى ميسرة وتقع تحت حيد قرن الشمسي في ارض ال رباش والعلبية الهياثم ونتيجة لهذا الحلف القديم أطلق على الجميع مياسر كما جاء في نقش النصر للملك السبئي كربئيل نصا" مسنديا"(𐩣𐩺𐩯𐩧𐩣 𐩽 𐩱𐩢𐩡𐩱𐩰 ميسرم احلاف )

وذكر النقش دثينة بالنص(𐩹𐩻𐩬𐩩دثنة) عندما غزاء اوسان واحرق دهس في حربة الشهيرة واطول نقش حربي مدون له في صرواح مأرب

وهذه البئر من بقايا شعب اوساني قديم يسمى ميسرم وللان مكان هناك يسمى شعب حيد اوساني وتوجد فيه اثار ورسومات وعول حميرية في قرية الجيف الأثرية ساكن ال سمر ال رباش الهياثم .

نبدة تعريفية

يعود تاريخ بلاد دثينة إلى ماقبل القرن السابع ق.م ، حيث كانت ضمن أراضي مملكة أوسان، ثم صارت لاحقاً تحت نفوذ مملكة قتبان، وفي العصر الإسلامي نالت قبائلها شهرة ومنها قبيلة النخع التي كان لأبنائها سابقة محمودة في الفتوحات لإعلاء راية الإسلام؛ أما في اليمن فالحق إن نشاط قبائل دثينة لم يذكر في المصادر إلا في القرن السابع الهجري وتحديداً إبان قيام الدولة الرسولية سنة 626هـ، حيث ظهر اسم قبائل الجحافل الدثنية يتصدر المشهد السياسي والاجتماعي ذلك أنها تمتعت بنفوذ واسع في جنوب اليمن، وبسطت سيطرتها المطلقة على معظم أراضي المنطقة الوسطى فيما بين عدن وأبين ولحج وتخوم شبوة .

الادلة المادية

استعراض عملة نقذية مكتشفة نادرة في مدينة مودية في دثينة صكت على جانبيها شعار واسم السلطان الهيثمي النائب /صالح بن محمد ام هيثمي (نائب اخيه السلطان علي الهيثمي الذي تم اعتقالها لدى الائمة لفترة زمنية ) هذة العملة كانت البداية في مسيرة بحوثي هذة حول الهياثم والجحافل العلهية كما سبق وسردت ابرز محاور تاريخها العظيم والمنسي وكم كنت اتمنى لو حضيت بشيئ من دراستي الجامعية لجعلت هذا الموضوع دراسة مناقشتي في الماجستير او الدكتوراة مع ذالك الحمدلله الذي وهبني مالم يهب غيري .

كما اقدم كل الشكر والتقدير للاخ العزيز والمرجعية الأبينية ابو مصعب التواهي المحوري .

كل المصـــادر والمراجـــع ج١ ج٢ :
المخطوطــــــات:

1) الجرموزي وابن الوزير والخزرجي، أبوالحسن علي بن الحسن، العسجد المسبوك فيمن ولي اليمن من الملوك، مخطوط مصور، ط2، وزارة الاعلام والثقافة، مشروع الكتاب 6/1 ، صنعاء،
2) نقش النصر رقم: RES3945
المصادر المطبوعة:
3) بامخرمة، الطيب بن عبدالله، تاريخ ثغر عدن، ج2، تح: اوسكار لوفجرين، دار التنوير، بيروت، 1986م.
4) الجندي، عبدالله بن محمد بن يوسف، السلوك في طبقات العلماء والملوك، ج2، تح: محمد بن علي الأكوع، وزارة الإعلام، صنعاء، دار التنوير، بيروت، 1989م.
5) ابن الجوزي، أبو الفرج عبدالرحمن، ج2، تح: احمد بن علي، دار الحديث، القاهرة، 2009م.
6) ابن حاتم، الأمير بدر لدين محمد بن حاتم اليامي، السمط الغالي الثمن في أخبار الملوك الغز باليمن، تح: ركس سمث، كمبردج، 1974م.
7) الحمزي، عماد الدين إدريس بن علي بن عبدالله، كنز الأخيار في معرفة السير والأخبار، تح: عبدالمحسن مدعج المدعج، مؤسسة الشراع العربي، الكويت، 1992م.
8) الحموي، ياقوت، معجم البلدان، مج2، دار بيروت للطباعة والنشر، بيروت، 1988م.
9) الخزرجي، العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية، ج1،2 ، صححه ونقحه: محمد بسيوني عسل، دار صادر، بيروت، مط الهلال، مصر، 1911م.
10) ابن الديبع، عبدالرحمن بن علي، قرة العيون بأخبار اليمن الميمون، تح: محمد بن علي الأكوع، مكتبة الإرشاد، صنعاء، 2004م.

11)ابن رسول، السلطان عمر بن علي، طرفة الأصحاب في معرفة الأنساب، دار الكلمة،صنعاء، 2004م
12)السمعاني، الأنساب، ج5، تقديم وتعليق: عبدالله عمر البارودي، دار الجنان، 1988م.
13)ابن عبدالمجيد، تاج الدين عبدالباقي، بهجة الزمن في تاريخ اليمن، تح: مصطفى
حجازي، دار العودة، بيروت، 1985م.
14) العبدلي، الأمير أحمد فضل، هدية الزمن في أخبار ملوك لحج وعدن، تح: خالد
الأذرعي، مكتبة الجيل الجديد، صنعاء، 2004م.
15)القلقشندي، أحمد بن علي، صبح الأعشى في معرفة الإنشا، ج4، مط الأميرية، القاهرة،
1915م.
16)الكبسي، محمد بن إسماعيل، اللطائف السنية في أخبار الممالك اليمانية، تح: خالد
الأذرعي، مكتبة الجيل الجديد، صنعاء، 2005م.
17)ابن المجاور، جمال الدين يوسف بن محمد، صفة بلاد اليمن ومكة وبعض الحجاز
المسماة بتاريخ المستبصر، اعتنى بتصحيحها: أوسكار لوفجرين، دار التنوير، بيروت،
1986م .
18)مجهول، تاريخ الدولة الرسولية، تح: عبدالله الحبشي، دار الكاتب العربي، دمشق،
1984م.
19)ابن المقرى، شرف الدين إسماعيل بن أبي بكر، عنوان الشرف الوافي في علم الفقه
والتاريخ والنحو والعروض والقوافي، تح: عبدالله خادم الأنصاري، مكتبة الإرشاد،
صنعاء، 1996م.
20)المقريزي، تقي الدين أحمد بن علي، الذهب المسبوك في ذكر من حج من الخلفاء
والملوك، تح: جمال الدين الشيال، القاهرة، 1934م.

21)الهمداني، الحسن بن أحمد، صفة جزيرة العرب، تح: محمد بن علي الأكوع،
مكتبة الإرشاد، صنعاء، 1990م.
22)يحيى بن بن الحسين بن القاسم، غاية الأماني في أخبار القطر اليماني، ج1، تح:
عبدالفتاح عاشور، دار الكتاب العربي، القاهرة، 1968م.

المراجـــــع:
23)الجرو، أسمهان سعيد، موجز التاريخ السياسي القديم لجنوب شبه الجزيرة العربية(اليمن
القديم)، مؤسسة حمادة للخدمات والدراسات الجامعية، أربد، 1996م.
24)عبدالعال، محمد أحمد، بنو رسول وبنو طاهر وعلاقة اليمن الخارجية في عهدهما،
الهيئة المصرية للكتاب، الإسكندرية، 1980م .
25)أبو غانم، فضل علي أحمد، البنية القبلية في اليمن بين الاستمرار والتغيير، مط الكاتب
العربي، دمشق، 1985م .
26)لقمان، حمزة علي إبراهيم، تاريخ القبائل اليمنية، دار الكلمة، صنعاء، 1985م .

الدراسات العلمية:
27)فرحان، عباس علوي حسين، عدن في عهد الطاهريين (858-945هـ)، رسالة دكتوراه
(غير منشورة)، كلية الآداب /جامعة صنعاء، 2011م .
28)هديل، طه حسين، التمردات القبلية في عصر الدولة الرسولية وأثرها على الحياة
العامة، (رسالة ماجستير)، دار الوفاق للطباعة والنشر، عدن، 2012م .

✒️بحث وإعداد ومراجعة
عاصم بن قنان الميسري
25/4/2023