أخبار وتقارير

الخميس - 02 فبراير 2023 - الساعة 12:42 ص بتوقيت اليمن ،،،

محمد عبدالواسع مقطري


كل سنة مسؤولينا يجيبوا لنا شغلة منشأن ننسئ نفس شغلتنا اللي نحن فيها التي لها اكثر من ثماني سنوات وبندخلها للعام التاسع ونحن في نفس دوامة نفس الشغلة والعكارة السهلة.

وكل ما نجي نخرج من أزمة يدخلونا في أزمة وعكارة جديدة... وهكذا دواليك!..


تعالوا اولا نشوف هذه الشغلة التي شغلونا فيها وهي خدمة الكهرباء وكل صيف يرموا لنا طعم الأمل في الإصلاح والتحسن من عام إلى عام ونعيش دائما في نفس الدوامة والمشكلة.. بدايتها بالاحمال ونهايتها بالوقود، لكن وإلى اليوم لم تحل المعضلة ولا نزال محلكم سرا وتتوسطها أعطاب محطات التوليد بفعل فاعل واعطاب توربينات محطة الحسوة ومحطات المنصورة وغيرها.

عشمونا ممن لا نزال نصدقهم ونعتمد عليهم باقناعنا رغم عدم مصداقيتهم البتة وتفاؤلنا بأن يكون كل صيف قادم أجمل بعدن ابتداءا بصاحب مقولة "الجو في صيف عدن بيكون شتويا" وانتهاءا باخرهم صاحب كلمة "علقوهم بالكانبة وبفضحهم أو بقدم استقالتي".

وفرض لجنة عليا اقتصادية تاكل الأخضر وتلهط اليابس دون مياه تسلك عملية البلع واخرتها الوقود المغشوش ولكن ذي المرة بالأمر المباشر حتى كدنا نفقد كل محطات كهرباء التوليد التي تعمل بالديزل أو نقل قريبا سنفقدها مثل مافقدنا المحطة القطرية التركية التي لم ولن يعملوا على إصلاحها حتى يومنا هذا ولم يقوموا بدفع ماعليهم من أموال للشركة المنفذة للإسراع باستكمال أعمال تصريف الطاقة لبترومسيلة الذي خجونا بها منذ مايقارب عامين للصبر والاننظار ولم نرى تحسنا في الكهرباء لنظل نلطم خدودنا على ما ابتلانا الله بهم من قيادات منافقة هدفها ملئ كروشها وزيادة ارصدتها في البنوك داخل وخارج البلاد.

الخلاصة والأهم جاءونا بخبارة زيادة قيمة الدولار الجمركي لتشل عقولنا المتعبة من الخدمات والغلاء في الأسعار وكانه ليس لديهم أي معالجات الا بضرب المواطن المسكين الصابر وكل ذلك لضمان تواصل استلام نثرياتهم ومرتباتهم المتفقين عليها لأنه في اعتقادهم قد يتاثروا من هكذا مساس بحقوقهم بعد غلق تدفق تصدير النفط الخام عليهم عبر غلق ضبة الميناء ومفتاح الطيران المسير .

اليوم ومع تكالب المشاكل وحدة زيادتها وعودة القيادات كنا على أمل أن تنقشع الغمة لإيجاد الحلول وضبط الأوضاع وإيقاف تدهور العملة اليمنية والزيادة في الأسعار نجد أن السياسة العقيمة لازالت معشعشة في العقول والوصايا قوية على التنفيذ ، و نتفاجأ بقرارات خاطئة بدلا من تعديل القرارات السابقة وإلغاءها وتصحيح المسار نرتطم بخميرة العليمي التي جهزت و المسماة بدرع الوطن ومسكنات وزير الدولة المحافظ لملس بكهرباء الطاقة الشمسية الـ120 ميجاوات التي يضحكون بها علي هذا الشعب لينتظر صيفا آخرا حارا ضمن حيل هؤلاء المسؤولين الفاشلين بل والفاسدين.

الذين يمشون بمقولة :إذا تريد تنسى إنسانا شيئآ قد وعدته انت به اشغله بمصيبة وكذبة كبرى لينسي الأولى ويحدوه بالنظر للأمل في الكذبة الثاني.. اكثر عليه الوعود بوعود جديدة لينسئ الأولى.