أخبار اليمن

الأربعاء - 07 ديسمبر 2022 - الساعة 09:03 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص


أصدرت قبائل العطرية بمنطقة الصبيحة محافظة لحج جنوب اليمن ، بيانا نددت فيه بمحاولات السلطات المحلية والأمنية بالمحافظة جر مديرية طورالباحة إلى الفوضى.

وجاء في البيان:

تابعنا نحن مشائخ واعيان ووجهاء قبيلة العطيرة ماحدث لابنائنا من استهدافات متكررة تمثلة في القرارت الازدواجية بوظيفة أدارة امن مديرية طورالباحة وما نتج عنها من أساة للقبيلة من جهات رسمية وشبه رسمية وعليه: فأننا اذ نحمل جهة القرار مسولية مايحدث من فتنة بالمديرية.


كما اذ نطالب كافة قبائل الصبيحة بالوقوف بحزم امام تلك التداعيات التي اثرت على سمعة القبيلة والمديرية بشكل عام.

ونوضح للجميع باننا تعاملنا بروح الدولة في التعامل مع تلك القرارت وعملنا على تجنيب المديرية ويلات الصراع واستخدمنا الحكمة لمعالجة الاخطاء الادارية التي كادت ان تحدق بالمنطقة من منطلق حرصنا الاخوي وحفاظنا على روح النسيج الاجتماعي من خلال اصدار بياننا القبلي وضغوطنا على جهات القرار لاحالة القضية على الشؤن القانونية والفصل فيها والتي افضت الى الحل السلمي وانها الازدواج.

الا اننا فؤجينا بقرار محافظ لحج بتكليف مدير ثالث للمديرية واستخدمنا طرقنا الشخصية لمعالجة الامور واقناع المدراء السابقين بالموافقة للمدير الجديد درا للفتنة بعد ان التزمة جهة القرار دعم المديرالجديد للقيام بمهامه الامنية، مضت الايام ولم يلمس المدير الدعم فعمل بجهوده الشخصية.

فكانت المفأجاة الكبرى المذكرة الصادرة من مكتب مديرعام شرطة لحج التي حملة توجيه بتكليف بديل للمدير الثالث دون مبرر قانوني يذكر .

وبهذا التداعيات الاخيرة وما انتجته القرارت التعسفية من اخفاقات تسببت في اغلاق المكاتب التنفيذية بالمديرية نضطر توجيه اتهامنا المباشر لقيادة السلطتين المحلية بالمديرية والمحافظة بتعمد تلك الاخطأ الادارية وانتاج فجوة بين أبناء القبائل بعد ان استخدمة ابنائنا كشماعة لتغطية فشلها الامني الذريع وتبني اقحامهم في معترك سياسي خاسر لايخدم المديرية ولا القبيلة ونحمل السلطتين مسولية تبعات قراراتها التعسفية، مع تاكيدنا الرافض لتلك القرارت والمطالبة بالمحاسبة.

وفي ختام بياننا هذا نوجه رسالة لقيادة المجلس الرئاسي لتشكيل لجنة بشكل عاجل للنظر بالقضية ومحاسبة كل من يتعمد عرقلة جهود الامن.


* صادر عن مشائخ واعيان ووجهاء قبيلة العطيرة
بتاريخ ٦ديسمبر٢٠٢٢م