عرب وعالم

الخميس - 27 أكتوبر 2022 - الساعة 07:49 م بتوقيت اليمن ،،،

أ ف ب


قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" في وثيقة إستراتيجية صدرت، اليوم الخميس، إن الصين تمثل التحدي "الأساس" بالنسبة للولايات المتحدة، بينما تشكل روسيا "تهديدات خطيرة".


وجاء في وثيقة إستراتيجية الدفاع الوطني أن الصين "تمثل التحدي الأساس والأكثر منهجية، في حين أن روسيا تشكل تهديدات خطيرة للمصالح القومية الحيوية للولايات المتحدة في الخارج وفي الوطن".

وأضافت الإستراتيجية أن "التحدي الأكثر شمولًا وخطورة للأمن القومي الأمريكي هو المساعي (الصينية) القسرية والمتزايدة العدوانية لإعادة تشكيل منطقة المحيطين الهندي والهادئ والنظام الدولي ليناسب مصالحها وخياراتها التسلطيّة".

وتسلط الوثيقة الضوء على الخطاب الصيني حول تايوان التي تعهدت بكين السيطرة عليها بالقوة إذا لزم الأمر، باعتباره عامل زعزعة للاستقرار يؤدي إلى حصول تقديرات خاطئة ويهدد السلام في المنطقة.

واعتبرت الإستراتيجية أن التهديد الذي تشكله موسكو "ظهر مؤخرًا من خلال الغزو الروسي الإضافي غير المبرر لأوكرانيا، وستدعم وزارة (الدفاع) الردع القوي للعدوان الروسي ضد المصالح القومية الحيوية للولايات المتحدة، بما في ذلك ضد حلفائنا في المعاهدة" المؤسسة لحلف شمال الأطلسي.

كما شددت على الحاجة إلى التعاون مع الدول الحليفة والشركاء الآخرين لمواجهة المخاطر التي تشكلها الصين وروسيا، قائلة إن مثل هذا التعاون "أساس لمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة".

وقال البنتاغون إن الولايات المتحدة تعتبر أن الأسلحة النووية تهدف إلى "ردع أي هجوم إستراتيجي" حتى لو كان تقليديًا.

وأضاف مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية للصحافيين: "يشمل ذلك استخدام السلاح النووي، مهما كانت قوته، كما يشمل الهجمات الإستراتيجية الكبيرة جدًا باستخدام وسائل غير نووية"، موضحًا أن هذه المقاربة الجديدة تهدف إلى "تعقيد اتخاذ القرارات" بالنسبة للعدو.

النووي

إلى ذلك، حذّر البنتاغون في إستراتيجيته النووية الجديدة التي نشرت، اليوم الخميس، من أن الولايات المتحدة تعتبر أن الأسلحة النووية تهدف إلى "ردع أي هجوم إستراتيجي" حتى لو كان تقليديًا.

وقال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية للصحافيين: "يشمل ذلك استخدام السلاح النووي، مهما كانت قوته، كما يشمل الهجمات الإستراتيجية الكبيرة جدًا باستخدام وسائل غير نووية"، موضحًا أن هذه المقاربة الجديدة تهدف إلى "تعقيد اتخاذ القرارات" بالنسبة للعدو.

وتحتوي الوثيقة أيضًا على تحذير صارم لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون من استخدام ترسانة بلاده النووية المتنامية.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن "أي هجوم نووي من جانب كوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة أو حلفائها وشركائها سيكون مرفوضًا وسيؤدي الى نهاية هذا النظام، وليس هناك أي سيناريو يستطيع نظام كيم أن يستخدم فيه أسلحة نووية ويبقى".

وكان كيم قد أعلن أن وضع بلاده كقوة نووية "لا رجعة فيه"، ما وضع عمليًا حدًا للمفاوضات بشأن برامج تسلحها.