أخبار وتقارير

الثلاثاء - 07 يونيو 2022 - الساعة 12:21 م بتوقيت اليمن ،،،

كتب / حسين الدياني


أستخدمت التنظيمات الإرهابية والحوثيين مادة الشبو لغسل أدمغة الشباب في أقل فترة ممكنه إضافة الى دورات مكثفة لاتتجاوز أسبوعين.

لهذا ترى شاب لايتجاوز عشرين عام مفصول عن الواقع ومحشوا بأفكار وأوأهام وشكوك قاتله ضد من يعارضة فيها او بمجرد ان ينصحة وعلى استعداد تام أن يذبح أقرب الناس له بأبشع طريقة ممكنه وبدم بارد ناهيك عن تفخيخة او الزج به في مواقع الخطر والموت المحقق .


يقول قائل ابني قبل عشرين يوم وهو بكامل قواه العقلية بل نعتبرة أحد أعمدة البيت ولكنه أنقلب فجأة واصبح موجه ويحمل أفكار يستحال اقناعه بالعدول عنها أكانت دينية أم سياسية .

الحقيقة لم تكتفي التنظيمات الأرهابية بذلك بل قامت بتنظيم هذة الآفة والعمل على تهريبها واداخالها ثم ترويجها ليسهل اصطياد متعاطيها وتجنيده لصالح مشاريعهم الظلامية ...

بالأمس القريب تم ضبط شحنة سكر في ميناء عدن قادمة من البرازيل بأشراف حزب الله تحمل 3 طن من الكوكايين والهروين كأحد طرق تمويل اتباعهم في اليمن فلاغرابة أن تقوم بتهريب وادخال هذة الآفة والعمل على تنظيمها أوحتى تصنيعها في الداخل ولأستفادة منها ماليآ وتجنيد متعاطيها ...

الشبو تجاوز أهداف تلك التنظيمات المادية والتجنيد بل سعوا من خلاله الى أهداف كبرى وهي تدمير الشباب المحتمل رفضهم لهذة المشاريع وعملوا على أحداث مشكلة مجتمعية كبرى وهذا مانلاحظة اليوم في بشاعة الجرائم المرتكبه والتي يكمن هدفها الرئيسي في أشغال المجتمع بنفسه وتعزيز الأحباط من السلطات القائمة على أمنه وأستقرارة .

قبل أيام معدودة تم ضبط خمسة بحارة إيرانيين وباكستاني في سواحل المهرة يعملون في تهريب هذة المادة القاتلة وهذه أحد المؤشرات والقرائن التي لاتدع مجالآ للشك بإن دخول هذة الآفة ترعاه منظمات وتنظيمات تحمل أهداف كبرى وليس مجرد تجارة مخدرات .

نسأل الله اللطف فالقادم أبشع وأمر مالم يقف الجميع يد واحدة للأبلاغ عن مهربيها ومروجيها ومتعاطيها وصناعها .

والله من وراء القصد .