عرب وعالم

الأحد - 20 مارس 2022 - الساعة 09:52 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات

ذكر مسئول أمريكي عن تقارير “موثوقة” ، أن قائد وحدة استخبارات روسية بجهاز الأمن الفيدرالي، مسؤولة عن أوكرانيا، وضع رهن الإقامة الجبرية.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال عن المسؤول أن المشاحنات اندلعت بين الأمن الفيدرالي ووزارة الدفاع الروسية بشأن غزو 24 فبراير.


وكان مدير وكالة المخابرات الأمريكية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز أخبر الكونغرس، في وقت سابق من الشهر الجاري، أن بوتين خطط للاستيلاء على العاصمة الأوكرانية كييف في غضون يومين.

لكن ما حدث، فقد واجهت القوات الروسية هجمات مضادة أوكرانية شرسة، وتوقف تقدمها البري هذا الأسبوع، وسط تزايد عدد القتلى؛ فيما أعلنت الحكومة الأوكرانية مقتل أربعة جنرالات روس.

ويقول مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون إن وكالات الاستخبارات الروسية “غالبا ما تخجل من إخبار رؤسائها بالأخبار السيئة، وربما عززت آراء بوتين عن أوكرانيا بشأن انهيار قيادتها بسرعة وترحيب بعض مواطنيها بالقوات الروسية.


لافروف: واشنطن تسعى لعرقلة المفاوضات الروسية الأوكرانية

إلى ذلك، حمل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، واشنطن مسؤولية فرض موقفها على الحكومة الأوكرانية خلال المفاوضات مع موسكو، التي تهدف لوقف العمليات العسكرية في أوكرانيا.

وقال أن موسكو تُحمل واشنطن مسؤولية منع كييف من الموافقة على الحد الأدنى من المطالب الروسية خلال المفاوضات.

وأكد لافروف في كلمة ألقاها أمام المشاركين في المسار الدولي من مسابقة "زعماء روسيا"، أن "مطالب روسيا في مفاوضات التسوية مع أوكرانيا ضئيلة".

وأشار إلى أن "المفاوضات مع أوكرانيا بشأن التسوية مستمرة رغم أن الولايات المتحدة تحاول إمساك كييف من يدها"، مشددا على أن "العملية لا تزال تمضي قدما" على الرغم من كل العوائق.

وعبر لافروف عن أمله بأن تنتهي العملية الخاصة باتفاق شامل على الوضع المحايد لأوكرانيا مع ضمانات أمنية لها.

إلى ذلك، حذرت وزارة الدفاع الروسية من أن القوميين الأوكرانيين يخططون للقيام باستفزازات باستخدام مواد كيمائية سامة في عدد من المناطق، بدعم مباشر من الولايات المتحدة وعدد من دول الاتحاد الأوروبي، لاتهام القوات الروسية بتنفيذها.

في هذا السياق، قال الباحث في العلاقات الروسية الأوروبية، د.باسل الحاج جاسم، إن المكاسب والحسم العسكري خلال العملية الخاصة في أوكرانيا، هو ما سيحسن من الشروط الروسية على مائدة التفاوض.

وأشار إلى إن هناك أسباب كثيرة تقف وراء موقف واشنطن المعرقل للمفاوضات الروسية الأوكرانية، لأن الولايات المتحدة ترغب في تصفية حسابات مع روسيا أكثر من رغبتها في إنقاذ أوكرانيا أو وقف الحرب.
ولفت إلى أن طريقة تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، يشير بوضوح إلى أن وقف الحرب ليس رغبة أمريكية بالمرة.