أفادت مصادر إعلامية أن وفدي الحكومة اليمنية والميليشيات الحوثية وقعا اتفاقاً في مسقط لتبادل الأسرى وفق مبدأ الكل مقابل الكل .
وأضافت المصادر ذاتها أن اتفاق مسقط تضمن السياسي الإخواني محمد قحطان بالإضافة إلى 7 أسرى سعوديين .
وقال المتحدث باسم وفد الحكومة في مفاوضات الأسرى والمختطفين ماجد فضائل: "تم التوصل في الجولة العاشرة من مشاورات ملف المحتجزين والمختطفين في مسقط إلى اتفاق شبه كُلّي للإفراج عن آلاف المحتجزين والمختطفين من كافة الأطراف ومن جميع الجبهات".
كما قالت لجنة الأسرى التابعة للحوثيين: "وقعنا اليوم اتفاقًا مع الطرف الآخر على تنفيذ صفقة تبادل واسعة تشمل 1700 من أسرانا مقابل 1200 من أسراهم، بينهم 7 سعوديين و23 سودانيً".
في السياق، قال رئيس الوفد الحكومي المفاوض في ملف الأسرى والمختطفين يحيى كزمان: "تم التوصل في الجولة العاشرة من مشاورات مسقط إلى اتفاق تم التوقيع عليه يقضي بالإفراج عن عدد 2900 محتجز ومختطف من جميع الأطراف ومن مختلف الجبهات، وعلى رأسهم الأستاذ محمد قحطان، وكافة الأشقاء من التحالف بمن فيهم الطيارين".
في غضون ذلك، قالت وكالة الأنباء العمانية الرسمية أن السُّلطان هيثم بن طارق استقبل بقصر البركة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود
وأضافت الوكالة أن اللقاء تناول آفاق التّعاون بين البلدين في مختلف المجالات في ضوء اجتماعات مجلس التّنسيق العُماني السّعودي وجهوده الرّامية إلى تعزيز متانة العلاقات الثّنائية وترسيخ المصالح المُشتركة
وذكرت الوكالة أن بن فرحان تطرق خلال المقابلة إلى عددٍ من التّطورات الجارية على السّاحتين الإقليميّة والدوليّة ومرئيّات السّعوديّة تجاهها بينما استمع وزير الخارجية السعودي إلى رؤية السُّلطان في هذا الشّأن.
إلى ذلك، رحبت سلطنة عُمان بالاتفاق الذي تم التوقيع عليه اليوم في مسقط لتبادل الأسرى في اليمن.
وقال بيان عماني رسمي: "نثمّن الروح الإيجابية التي سادت المفاوضات خلال الفترة من 9 إلى 23 ديسمبر 2025م، ونشيد بتعاون المملكة العربية السعودية، وبجهود مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكافة الأطراف المشاركة في المفاوضات، والذي أسهم في التوصل إلى هذا الاتفاق الإنساني المهم".