أخبار وتقارير

الأحد - 17 أغسطس 2025 - الساعة 11:23 م بتوقيت اليمن ،،،

كتبه أ. د. عبدالله بن عبدالله عمر


أ. د. فضيل هو الأحق برئاسة جامعة لحج
مؤهلاته أوصلته بعد توفيق الله عز وجل ليكون رئيسًا قبل أي معيار مناطقي.

شهادة حق
نسجلها لوجه الله عز وجل، ثم للتاريخ، ثم للتوضيح والبيان.

الأستاذ الدكتور أحمد مهدي فضيل - حفظه الله وأعانه - رئيس جامعة لحج، يعد الأجدر برئاستها، والأصلح لقيادة دفتها، والأنسب لاعتلاء هرمها. ومع إجلالنا لنوابه - حفظهم الله - فهم يستحقون النيابة لما يمتلكونه من خبرة وإمكانات في القيادة. ويمثلون مع رئيسهم هرمًا علميًا أكاديميًا تفخر به جامعة لحج ويفخر به كل رجل شريف يعرف قيمة الرجال.

استحق الأستاذ الدكتور أحمد مهدي فضيل - حفظه الله وأعانه - أن يكون رئيسًا لجامعة لحج؛ لما يتمتع به من صفات تؤهله لأن يكون على هرم الجامعة وربان سفينتها وقائد نهضتها.

اختلفوا معه وسنختلف معكم، إلا أن تستنقصوا الرجل حقه، فليس بمقبول هذا التصرُّف مهما قيل.

إنّ إنزال الناس منازلهم مطلب شرعي، وأمر تفرضه أدبيات المجتمع المتمدن والمتحضر المكتنز بثقافة التعامل الحسن مع ذوي الشأن. ولو كنّا نعي تبعات تحمّل رئاسة جامعة وتكاليف ذلك في مثل هذه الأوضاع، لما أكثرنا من الضجيج على رئاسة جامعة لحج التي تعد تاجًا للجامعة وكلياتها. لكن يا فصيح لمن تصيح!

الأستاذ الدكتور أحمد مهدي فضيل - حفظه الله وأعانه - يمتلك كثيرًا من صفات الشخصية القيادية القادرة على إدارة الأمور بفهم إداري وحس أكاديمي، وفي ظروف استثنائية. وهو أستاذ فاضل، وشخصية أكاديمية متمرسة على معالجة الأمور معالجة متزنة، أكدتها ما مرت به جامعة لحج من صعوبات ومشاق منذ التأسيس وحتى اليوم.

لقد خبر العمل الأكاديمي سنين طويلة، ومارس العمل الإداري بفترات ممتدة، حتى تدرج في أكثر من منصب وصولًا إلى رئاسة الجامعة. والخلاصة أنّ الأستاذ الدكتور أحمد مهدي فضيل - حفظه الله وأعانه - يمتلك ما لا يمتلكه من ينازعه رئاسة الجامعة، أو ينازعه في قراراته، أو يضخّم ما لا يسلم منه عمل البشر.

اتركوا الرجل يعمل ليكمل بناء صرح الجامعة. فرصكم ستأتي - بتوفيق الله - ومن يعمل ليس كمن لا يعمل. فهل نستفيد من تجاربنا القريبة؟