عرب وعالم

السبت - 19 فبراير 2022 - الساعة 03:43 ص بتوقيت اليمن ،،،

وكالات

في إشارة للجنود الروس على الحدود الأوكرانية، كشف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبيرج، أن أوروبا تشهد حاليا أكبر حشد لقوات عسكرية منذ الحرب الباردة.

وأوضح ستولتنبيرج أن الأمر “يتجاوز بكثير إجراء مناورات، مضيفا أن روسيا قادرة بالتأكيد على مهاجمة أوكرانيا.

وأكد أن موسكو تواجه تهديدات بعقوبات غير مسبوقة من قبل الغرب في الوقت الذي تدعي فيه الحكومة في كييف والدول الأعضاء في الناتو بإصرار أن روسيا تحشد قوات كبيرة تجاوز تعدادها 100 ألف عسكري قرب الحدود.

من ناحيته أكد الرئيس الامريكي جو بايدن أن مغادرة رئيس أوكرانيا لبلاده الآن قد لا تكون قرارا صائبا.

وأضاف أنه على روسيا أن تختار بين الدبلوماسية والحرب، مؤكدًا أنه حتى هذه اللحظة أعتقد أن بوتين اتخذ قرار الحرب.

وأشار إلى أن روسيا تعمل على فبركة مبررات واهية لتبرير الحرب على أوكرانيا، والدبلوماسية دائما هي من الاحتمالات لكن بوتين اتخذ قرار الحرب.

وردت الحكومة الروسية، أنه لا نية لديها لشن أي عملية على أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الادعاءات يتمثل في تصعيد التوتر في المنطقة.

من جانبها، حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من خطورة الوضع مع اقتراب قوات الناتو من الحدود الروسية.

وردا على كلمة بايدن، قالت زاخاروفا: "بايدن في تصريحه الأخير لم يذكر ولو بكلمة وضع السكان المدنيين في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا".

في الاثناء، قال المتحدث باسم وزارة الطوارئ في جمهورية لوهانسك الشعبية، صباح اليوم السبت، إن حوالي 25 ألفا من سكان الجمهورية عبروا بالفعل الحدود مع روسيا، هربًا من تصاعد العنف في دونباس شرقي أوكرانيا وفقا لسبوتنيك.

وأعلنت جمهوريتي لوهانسك ودونيتسك الشعبيتين، أمس الجمعة، عن إجلاء مواطنيهما إلى منطقة روستوف الروسية بسبب تصعيد التوترات.

وقال المتحدث لوزير الطوارئ الروسي بالإنابة إن "25 ألف مواطن عبروا الحدود"، مضيفًا أن هؤلاء هم من استخدموا سيارات شخصية".

وأضاف أنه يجري حاليا تشكيل ثلاث قوافل أخرى تضم ما مجموعه 10 آلاف لاجئ.

ودخلت إدارة الطوارئ في منطقة روستوف الروسية في حالة تأهب قصوى بسبب وصول اللاجئين من جمهورية لوغانسك (المعلنة من طرف واحد).

وقالت خدمة الطوارئ الروسية في بيان "حاليًا، تم وضع وزارة الطوارئ الروسية في منطقة روستوف في حالة تأهب قصوى. للمساعدة في تنظيم العمل، تم إرسال مجموعات تشغيلية إلى نقاط التفتيش. ومن بينهم متخصصون من وزارة الطوارئ الروسية وهيئة حماية المستهلك ووزارة الصحة".

وفي وقت سابق، أمس الجمعة، تم تشغيل صفارات الدفاع المدني في دونيتسك، ولم توضح السلطات المحلية السبب بعد.

وقال ممثلو جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، صباح أمس الخميس، بأن القوات المسلحة الأوكرانية فتحت النار باتجاه مواقع وحداتهم.