أخبار اليمن

الخميس - 17 فبراير 2022 - الساعة 05:06 ص بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص

برعاية محافظ محافظة تعز نبيل شمسان قامت شبكة الجند للمبادرات الشبابية بالتعاون مع مؤسسة المستقبل للتنمية وبناء السلام بتنفيذ الندوة النقاشية
" الحوار الوطني والشباب الواقع والمآلات "
وقد ناقشت الندوة في أوراق عملها ثورة 11 فبراير وتطور العملية السياسية ومدى مشاركة الشباب فيها وانعكاساتها على نتائج ومخرجات الحوار الوطني، بما يحقق المصالح العليا لفئة الشباب تحديداً.
وقد قدم المتحدث عقبة عباس ، رئيس فرع تيار نهضة يمن ورقة حول الثورة الشبابية الواقع والمآلات ، وقد تناولت الورقة نتائج الثورة الشبابية وتحولاتها السياسية حيث تم ترجمتها بالاجماع الوطني المتمثل في مخرجات الحوار الوطني. حيث اوصت الورقة واكدت على أهمية التمسك بمخرجات الحوار التي تعالج مشكلات الشباب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وضرورة اشراكهم في العملية السياسية.
في حين تناولت الورقة الثانية والتي كانت بعنوان الزخم الثوري ودور كلا من الحراك الجنوبي وثورة الشباب في ايجاد مؤتمر الحوار الوطني، والتي قدمها ايمن حسين الحداد مدير المشاركة المجتمعية في المكتب الفني لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وقد ركزت ورقة العمل علىالتطور التاريخي للمطالب العادلة والمشروعة بكلاً من الحراك الجنوبي السلمي والثورة الشبابية والتي تمثلت في طموحات الشعب للحرية والتنمية والشراكة السياسية ونبذ الاقصاء السياسي في المراحل التاريخية السابقة.
كذلك استعرضت الورقة تحقق تلك المطالب الى واقع عبر مسودة الدستور اليمن الاتحادي .
و قد كانت الورقة الثالث بعنوان " ثورة الشباب بعيون شبابها " والتي قدمها عضو مؤتمر الحوار الوطني .
والتي تناولت المساق التاريخي لثورة الشباب وظهورها وتطور حركة المطالب المرتبطة بها وما نتج عنها من تقارب سياسي قاد في النهاية لوجود مؤتمر الحوار الوطني.
بينما كانت الورقة الثالثة بعنوان " مالذي خسرته اليمن نتيجة الإنقلاب الحوثي " والذي قدمها احمد شوقي احمد وهو ناشط حقوقي وصحفي.
والتي تناولت تطور جذور الحركة الحوثية الظلامية وبداية تأمرها على الشعب وعلى الجمهورية وتاريخ نشائها وعلاقاتها المشبوهة في إطار المشروع الفارسي الكهنوتي وكيفية تحولهم الى وكلاء لتصدير مشروع الثورة الخمينية ونظام ولاية الفقيه ومحاولة فرضه على الطائفة الزيديةفي تغيير هوية اليمينيين وعاداتهم قبل الشروع في الانقلاب على الدولة ومؤسساتها و محاولة تحويل اليمنييون الى بنادق مرهونة بقرار طهران.
وقد كانت الورقة الخامسة بعنوان " المرأة في الحوار الوطني " والتي قدمتها لليان الشغدري ، وهي ناشطة حقوقية.
وقد تناولت الورقة مكتسبات المرأة اليمنية في ضل الوثيقة الوطنية المتمثلة بمخرجات الحوار الوطني والتي اعطت المرأة مكانة متقدمة على المستوى الاجتماعي والثقافي والاقتصادي وضمنت حقوقها كأم ومواطنة ومشاركة في صنع العملية السياسية ومستوعبة لها في كافة المجالات بما فيها الجيش والأمن.

وقد قدم المشاركون بالاجماع في الندوة مجموعة من التوصيات أبرزها هو التزام حكومة معين عبد الملك بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وضرورة توحيد الجهود المشتركة بين مختلف الفصائل السياسية للعمل معا من اجل انهاء الانقلاب .