منوعات

الخميس - 02 مايو 2024 - الساعة 11:04 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


أظهرت دراسة جديدة أن أدوية حرقة المعدة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالصداع النصفي المؤلم.

وتشمل العقاقير المستخدمة لتخفيف أعراض حرقة المعدة، والتي تُعرف باسم "مثبطات مضخة البروتون" (PPIs): أوميبرازول وإيزوميبرازول وسيميتيدين وفاموتيدين ومكملات مضادة للحموضة.

وتتبع الباحثون الأمريكيون بيانات 11818 شخصا، حيث عانى ربع الأشخاص الذين تناولوا PPIs من الصداع النصفي أو الصداع الشديد.

وعانى 22% ممن تناولوا مكملات مضادات الحموضة من صداع شديد، مقارنة بـ 20% ممن لا يتناولون مضادات الحموضة.

ووجد باحثون أمريكيون أن الأشخاص الذين يتناولون عقاقير الارتجاع الحمضي (حرقة المعدة)، هم أكثر عرضة للمعاناة من الصداع الشديد، مقارنة بأولئك الذين لا يتناولونها.

وقالت الدكتورة مارغريت سلافين، من جامعة ميريلاند: "بالنظر إلى الاستخدام الواسع النطاق للأدوية المضادة للحموضة، وهذه الآثار المحتملة للصداع النصفي، فإن النتائج تتطلب المزيد من التحقيق".

وتابعت: "يجب على الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي أو الصداع الشديد، والذين يتناولون هذه الأدوية أو المكملات الغذائية، التحدث مع أطبائهم حول ما إذا كان ينبغي عليهم الاستمرار في تناولها". نشرت الدراسة في مجلة Neurology Clinical Practice. المصدر: ذا صن

وفي وقت سابق، وجد فريق من العلماء أن المواد البلاستيكية المستخدمة في صناعة الأثاث والإلكترونيات والمواد العازلة المنزلية تحتوي على مواد كيميائية سامة يمتصها جلد الإنسان بسهولة.

وأظهر علماء جامعة برمنغهام أن المواد الكيميائية السامة المستخدمة في صنع أجهزة الكمبيوتر المحمولة ومقاعد الأطفال والهواتف الذكية يمكن أن تمر بسهولة عبر جلد الإنسان وتتسرب إلى مجرى الدم.

ويمكن أن تتداخل هذه المواد مع وظيفة الغدة الدرقية والنمو المعرفي والمهارات الحركية ووظيفة المبيض، كما قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

واختبر العلماء كيفية امتصاص الجلد لإثيرات ثنائي الفينيل متعدد البروم (PBDEs) المضادة للاشتعال شائعة الاستخدام، باستخدام محاكاة الجلد المطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد من خلايا الجلد البشرية.

وقاموا بترطيب الجلد وتعريضه لنوعين مختلفين من اللدائن البلاستيكية الدقيقة لمدة 24 ساعة. وأظهرت الأبحاث أن رطوبة الجلد تؤثر على كيفية امتصاص هذه المواد الكيميائية.