منوعات

الأربعاء - 16 فبراير 2022 - الساعة 07:05 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات

أعادت وفاة الطفل الجزائري عشعاشي فارس بعد سقوطه داخل مطمورة لتجميع مياه الصرف الصحي، إلى الأذهان العربية واقعة وفاة الطفل المغربي ريان أورام (5 سنوات)، الذي توفي بعد 5 أيام من سقوطه في بئر جافة.

ولقي الطفل عشعاشي (7 أعوام) حتفه بعد سقوطه داخل مطمورة لتجميع مياه الصرف الصحي في قرية تافراوت التابعة لبلدية أبو الحسن في ولاية الشلف، غرب الجزائر، بحسب ما نقلته صحيفة «النهار» الجزائرية، وتمكنت الحماية المدنية من انتشال جثة الطفل.

وناشد سكان المنطقة سلطات البلدية التدخل لتزويدها بشبكة جديدة من الصرف الصحي وردم حفر تجميع المياه.

ومنذ 10 أيام فقط، تابع العالم محاولة إنقاذ الطفل المغربي ريان، الذي أثار تعاطفاً عربياً وعالمياً واسعاً بعدما ظل عالقاً لأيام على عمق عشرات الأمتار في بئر بقرية إغران بمدينة شفشاون الواقعة شمال المغرب، حتى توفي وشيع في جنازة مهيبة.

واندفع آلاف المتعاطفين إلى الموقع للتعبير عن تضامنهم، وبقوا لأيام في هذا القطاع الجبلي بمنطقة الريف على ارتفاع نحو 700 متر.

ويذكّر هذا الحادث بمأساة مماثلة وقعت مطلع عام 2019 في إسبانيا حيث توفي الطفل جولين البالغ عامين إثر سقوطه في بئر قطرها 25 سنتيمتراً وعمقها أكثر من مائة متر.

وانتشلت جثته بعد عملية استثنائية استغرقت 13 يوماً.

يذكر أن هذه الواقعة، تعيد للاذهان مآساة الطفل المغربي ريان 5 سنوات الذي سقط في بئر عميقة وضيقة حفرها والده للحصول على ماء في قرية شفشاون بالمغرب، ولم تتمكن فرق الانقاذ المغربية من اخراج، على مدى خمسة أيام من عمليات الحفر، قبل أن تصل اليه وتعثر عليه ميتا، في واقعة اثارت الرأي العام العربي والعالمي، وتفاعل معها الجميع دون استثناء.