منوعات

السبت - 12 فبراير 2022 - الساعة 01:46 ص بتوقيت اليمن ،،،

وكالات

أغلقت بورصة وول ستريت على انخفاض حاد الجمعة للجلسة الثانية على التوالي مع شعور المستثمرين بقلق من تفاقم التوتر بين روسيا وأوكرانيا.

وانخفضت معظم مؤشرات القطاعات الأحد عشر الرئيسية لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 بقيادة قطاع التكنولوجيا. وصعد مؤشر قطاع الطاقة مع ارتفاع أسعار النفط لأعلى مستوى لها منذ سبع سنوات.

وهبطت أسهم أبل وأمازون وإنفيديا ومايكروسوفت وأثرت بشكل أكبر من أي قطاعات في تراجع ستاندرد اند بورز 500.

وبحسب بيانات أولية، تراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 85.76 نقطة أو 1.90 ليغلق عند 4418.32 نقطة، في حين خسر مؤشر ناسداك المجمع 400.02 نقطة أو 2.83 في المئة إلى 13784.13 نقطة. وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 510.12 نقطة أو 1.45 في المئة إلى 34731.47 نقطة.

واعتبر البيض الأبيض، الجمعة، أن الغزو الروسي لأوكرانيا أصبح وشيكا، وأنه سيبدأ على الأغلب بهجوم جوي.

وقالت واشنطن إن روسيا حشدت ما يكفي من القوات بالقرب من أوكرانيا للقيام بغزو واسع النطاق، وحثت جميع الأمريكيين على مغادرة هذا البلد في غضون 48 ساعة.

وقال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض في إفادة صحفية إن هجوما روسيا قد يبدأ في ”أي يوم الآن“، وسيبدأ على الأرجح بهجوم جوي، ومن الممكن القيام بعملية تقدم سريع صوب العاصمة كييف.

وأضاف سوليفان أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أصدر أمرا قاطعا ببدء الغزو. وقال إنه يتوقع أن يسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الاتصال هاتفيا ببوتين قريبا بشأن الأزمة.

وفي وقت سابق وبينما تشدد موسكو موقفها من المساعي الدبلوماسية الغربية لنزع فتيل الأزمة، أظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية ونشرتها شركة أمريكية خاصة عمليات انتشار جديدة للجيش الروسي في عدة مواقع بالقرب من أوكرانيا.

وبعد أن أبلغ بايدن شبكة (إن.بي.سي) نيوز بأن ”الأوضاع يمكن أن تتدهور بسرعة“، أجرى الرئيس الأمريكي مكالمة هاتفية اليوم الجمعة لبحث الأزمة مع زعماء بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وبولندا ورومانيا، فضلا عن قادة حلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي.