منوعات

الأحد - 14 يناير 2024 - الساعة 12:08 ص بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


حذرت الدكتورة أناستاسيا فوميتشوفا أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية من عواقب عدم علاج حالات التخثر.

وتشير الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru إلى أن التخثر (تجلط الدم) هو حالة خطيرة يمكن أن يسبب مشكلات صحية خطيرة إذا لم يعالج في الوقت المناسب. فما هي العلامات الأولى لتجلط الدم؟

ووفقا لها، تجلط الدم الحاد هو انسداد في تجويف الوعاء الدموي مع كتل تخثرية تعيق تدفق الدم. اعتمادا على الوعاء الذي تشكلت فيه الخثرة، يتم تمييز تجلط الدم الشرياني أو الوريدي.

وتقول: "تجلط الدم الشرياني الحاد (الناجم بشكل رئيسي عن تصلب الشرايين) يسبب نقص حاد في تروية الأطراف. والأعراض الأولى لتجلط الدم الشرياني هي: ألم مفاجئ وشديد للغاية؛ انخفاض النبض في الطرف، الشحوب والبرودة وتنمل الأطراف. وتكون الجراحة الطارئة في حالة نقص التروية الحاد، وإعطاء الأدوية الحالة للخثرة ضرورية".

ويؤدي تجلط الدم في الوريد، إلى تطور التهاب الوريد الخثاري الحاد. وأعراض هذه الحالة هي: ألم وتورم في الطرف. احمرار موضعي للجلد (مع انسداد كامل لتدفق الدم، قد يتغير لونه إلى اللون الأزرق - زرقة الجلد)؛ ارتفاع درجة الحرارة في منطقة الوريد (الجلد الساخن)؛ ضغط مؤلم على طول الوريد.

وتقول: "يمكن أن يؤدي تجلط الدم الوريدي إلى حالة تهدد الحياة - الانسداد الرئوي. أما تجلط الدم الشرياني فيؤدي إلى احتشاء عضلة القلب أو الجلطة الدماغية. لذلك، من المهم جدا في كلتا الحالتين التشخيص المبكر لتجلط الدم، وعلاجه في الوقت المناسب. المصدر: Gazeta.Ru

السرطان

تحتوي غالبية اللحوم والبدائل النباتية على قطع بلاستيكية صغيرة مرتبطة بالسرطان، وفقا لدراسة تأتي بعد اكتشاف أن المياه المعبأة مليئة بالسموم.

واختبر العلماء 16 نوعا من البروتين، بما في ذلك قطع الدجاج وشرائح اللحم البقري وشرائح السمك والبرغر النباتي، ما أظهر أن البشر يستهلكون البلاستيك بغض النظر عن مصدر البروتين الذي يختارونه.

وتحتوي 90% من المنتجات على مواد بلاستيكية نانوية، والتي يخشى العلماء من تراكمها في الأعضاء الحيوية مع آثار صحية غير معروفة.

وربطت الجزيئات الصغيرة بتطور السرطان وأمراض القلب والخرف، فضلا عن مشاكل الخصوبة.

وتكهن الباحثون بأن الأطعمة ملوثة بالمعدات المستخدمة أثناء إنتاج الأغذية وتوزيعها، أو التعبئة والتغليف، أو المكونات المضافة، أو الجسيمات المحمولة جوا.

وقالت الدكتورة بريتا بايشلر، المعدة المشاركة في الدراسة، عالمة الأحياء البحرية والمديرة المساعدة لعلوم البلاستيك في Ocean Conservancy: "هذا تذكير مذهل بمدى انتشار التلوث البلاستيكي".

وأضافت: "إن أزمة التلوث البلاستيكي تؤثر علينا جميعا، ونحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات لمعالجة أشكالها المتعددة".

وعمل فريق Ocean Conservancy مع علماء في جامعة تورنتو لإجراء هذه الدراسة.

وقام الفريق بشراء عينات من البروتين والنباتات من متجرين كبيرين في منطقة بورتلاند بولاية أوريغون لإجراء التجربة.

وتم ذلك لأن الأمريكيين أكثر عرضة لاستهلاك الأطعمة المشتراة من المتاجر والمعالجة والمعبأة، وفقا للدراسة التي نشرت في مجلة التلوث البيئي.

ونظر الباحثون في 124 عينة تم اختيارها عشوائيا من مصادر الغذاء المقسمة لتحديد كمية ونوع المواد البلاستيكية الدقيقة.

وتحتوي جميع منتجات البروتين على مواد بلاستيكية دقيقة وكانت موجودة في 88% من إجمالي العينات، بما في ذلك البروتينات النباتية والمأكولات البحرية.

وتم العثور على الألياف في ما يقرب من نصف مصادر الغذاء، في حين شكلت شظايا البلاستيك حوالي ثلث المواد البلاستيكية الدقيقة.

وهناك حاجة لإجراء أبحاث إضافية لفهم مدى انتشار المشكلة وتحديد مصدر المواد البلاستيكية الدقيقة وكيفية تأثير استهلاك المواد البلاستيكية الدقيقة على صحة الإنسان.

ويبدو أن النتائج المروعة تحاكي ما توصلت إليه دراسة صدرت يوم الاثنين، والتي وجدت في المتوسط 240 ألف جسيم نانوي في زجاجة ماء سعة لتر واحد، مقارنة بـ 5.5 جسيما نانويا في لتر واحد من ماء الصنبور. المصدر: ديلي ميل