عرب وعالم

الجمعة - 12 يناير 2024 - الساعة 03:49 ص بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص


أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت مبكر من صباح الجمعة، بيانًا بشأن الضربات الجوية المشتركة الليلة التي شنتها الطائرات والسفن والغواصات التابعة للقوات المسلحة الأمريكية والبريطانية ضد جماعة الحوثي في شمال اليمن، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا.

وقال بايدن في البيان: "اليوم، بناءً على توجيهاتي، نفذت القوات العسكرية الأمريكية - بالتعاون مع المملكة المتحدة وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا - ضربات ناجحة ضد عدد من الأهداف في اليمن التي يستخدمها المتمردون الحوثيون لتعريض حرية الملاحة في إحدى الدول للخطر. من أهم الممرات المائية في العالم".



وأضاف: "وتأتي هذه الضربات ردًا مباشرًا على هجمات الحوثيين غير المسبوقة ضد السفن البحرية الدولية في البحر الأحمر، بما في ذلك استخدام الصواريخ الباليستية المضادة للسفن لأول مرة في التاريخ. لقد عرّضت هذه الهجمات الأفراد الأمريكيين والبحارة المدنيين وشركائنا للخطر، كما عرضت التجارة للخطر وحرية الملاحة".

وتابع بايدن: "وقد تأثرت أكثر من 50 دولة في 27 هجومًا على الشحن التجاري الدولي. تعرضت أطقم من أكثر من 20 دولة للتهديد أو أخذوا كرهائن في أعمال القرصنة. واضطرت أكثر من 2000 سفينة إلى تحويل مسارها لآلاف الأميال لتجنب البحر الأحمر، الأمر الذي قد يتسبب في أسابيع من التأخير في مواعيد شحن المنتجات. وفي 9 يناير/كانون الثاني، شن الحوثيون أكبر هجوم لهم حتى الآن، واستهدفوا السفن الأمريكية بشكل مباشر".

وأوضح: "وكان رد المجتمع الدولي على هذه الهجمات المتهورة موحدا وحازماً. وفي الشهر الماضي، أطلقت الولايات المتحدة عملية "حارس الازدهار" - وهي تحالف يضم أكثر من 20 دولة ملتزمة بالدفاع عن الشحن الدولي وردع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر. وانضممنا أيضًا إلى أكثر من 40 دولة في إدانة تهديدات الحوثيين".

وقال بايدن في بيانه: "في الأسبوع الماضي، أصدرنا، بالتعاون مع 13 من الحلفاء والشركاء، تحذيراً لا لبس فيه بأن المتمردين الحوثيين سيتحملون العواقب إذا لم تتوقف هجماتهم. وأمس، أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا يطالب الحوثيين بإنهاء هجماتهم على السفن التجارية والتجارية".

وأشار إلى أن "الإجراء الدفاعي اليوم يأتي في أعقاب هذه الحملة الدبلوماسية واسعة النطاق والهجمات المتصاعدة التي يشنها المتمردون الحوثيون ضد السفن التجارية. تمثل هذه الضربات المستهدفة رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة وشركائنا لن يتسامحوا مع الهجمات على أفرادنا أو يسمحوا للجهات المعادية بتعريض حرية الملاحة للخطر في أحد الطرق التجارية الأكثر أهمية في العالم".

وفي نهاية بيانه، قال بايدن: "لن أتردد في توجيه المزيد من الإجراءات لحماية شعبنا والتدفق الحر للتجارة الدولية حسب الضرورة".

وكانت القوات الأميركية البريطانية المشترك شنت ضربة عسكرية محدودة على عدة مواقع حوثية في محافظات الحديدة وصنعاء وتعز وصعدة وذمار وحجة، استمرت عدة دقائق قبل أن تتوقف لاحقا. فيما قالت القوات المشتركة أنها ستصدر بيانا شاملا في وقت لاحق. 

بالمقابل، وجهت جماعة الحوثي ردا سريعا من خلال إطلاق دفعة من الصواريخ على سفن أميركية وبريطانية في البحر الأحمر، وذكر إعلام الجماعة أن قواتهم تستعد لشن ضربات أخرى أكثر قوة. حد قولهم