أخبار وتقارير

عدن حرة / خاص

كشف نجل القاضي اليمني البارز عبد الوهاب قطران عبر تسجيل مرئي، تفاصيل وحيثيات مروعة لاعتقال ميليشيات الحوثيين والده في العاصمة اليمنية صنعاء خلال الساعات الماضية.

واعتقلت ميليشيا الحوثيين القاضي قطران من منزله في صنعاء، بعد أن حبكت له تمثيلية مهزوزة واتهمته بالمتاجرة بالخمور. وذلك في أعقاب كتابات القاضي قطران الأخيرة على منصات التواصل الاجتماعي والتي فضح من خلالها المسرحيات المصطنعة التي ينفذها الحوثيين للهروب من المسؤولية أمام الشعب.

معركة حوثية مزلزلة ردا على قتل البحرية الأمريكية لعناصرها في #البحر_الأحمر ، حيث اقتحمت قوة سلالية إيرانية صهيونية مدججة بالأسلحة والخساسة والدناءة
منزل القاضي عبدالوهاب قطران @Abdalraqep ، ويسرد نجله تفاصيل هذا العدوان الحوثي وانتهاكاتهم ضد الحياة واقتحام المنازل.… pic.twitter.com/EgjAsts5Jb
— محمد الضبياني M.Aldhabyani (@maldhabyani) January 2, 2024

وجاء في تغريدة القاضي عبد الوهاب قطران حول الأحداث التي تجري، والتي بسببها قام الحوثيون باختطافه بحجة أنه ضد فلسطين: "يكفي عنتريات وفرد عضلات الشعب اليمني ثلاثون مليون لم يفوضك احد تحارب امريكا، حارب الجوع والفقر والجهل والمرض والتسول والشحاته وكثر الله خيرك.. حارب الفساد والظلم في محاكمك واقسامك ومغافرك وسجونك.. حارب العنصرية في اداء دويلتك وجماعتك وفئتك التى اكلت الاخضر واليابس وباتت ترئ في ثلاثون مليون يمني ويمنية عبيد ،وهم السادة الاشراف!!! لست مخول من الشعب اليمني لمحاربة احد هل تفهم ذلك؟!".

وعلقت المحامية هدى الصراري على اعتقال القاضي عبدالوهاب قطران في صنعاء . وقالت الصراري: "‏استهداف رموز السلطة القضائية في مناطق سيطرة الحوثيين ليس بغريب ولن يكون القاضي قطران الاخير".

واضافت: "فالقاضي محمد حمران تم اقتحام منزله واختطافه ثم التخلص منه بعدما حرضوا عليه". واختتمت: "فالقضاة الذين يعارضوا ممارسات او يتبنوا اي مطالب فالجزاء هو الخطف والاهانة وفي اسوا الاحوال مصادرة حياتهم".

بدوره، قال الناشط محمد الضبياني: "معركة حوثية مزلزلة ردا على قتل البحرية الأمريكية لعناصرها في ‎#البحر_الأحمر ، حيث اقتحمت قوة سلالية إيرانية صهيونية مدججة بالأسلحة والخساسة والدناءة
منزل القاضي عبدالوهاب قطران ‎، ويسرد نجله تفاصيل هذا العدوان الحوثي وانتهاكاتهم ضد الحياة واقتحام المنازل".

من جانبه، قال علي البخيتي: "أتى الحوثيون بسيارة عليها زجاجات خمر ووضعوهن في منزل القاضي عبدالوهاب قطران وصوروا أولاده بجانبهن، وكلها ساعات ويخرج فيديو من الإعلام الأمني التابع للجماعة ليكيل الاتهامات للقاضي. الكل يعرف أنكم ناقمون عليه بسبب كتاباته الناقدة لسلطتكم، والمسرحية التي تطبخونها ستكون فضيحة لكم".

الناشط الصحفي همدان العلي، سرد قصته مع القاضي قطران، وقال في تغريدة على منصة إكس: "‏بعدما سيطرت عصابة الحوثي على العاصمة صنعاء، ظهرتُ في إحدى القنوات الفضائية رافضا سطو الحوثي على مؤسسات الدولة. ظهر معي القاضي عبدالوهاب قطران مدافعا عن الحوثيين في ذات اللقاء. كان مخدوعا كما كثير من قيادات الدولة والنخبة اليمنية التي أحسنت الظن بالحوثيين واعتقدت بأنها ستنجح في اقناعهم للتحول إلى مكون وطني يؤمن بمبادئ الدولة وحقوق الإنسان. استطاع الحوثة خداع دول دول وليس السياسيين والمثقفين اليمنيين فقط مثل القاضي المحترم والوطني عبدالوهاب قطران".

وتابع: "الشاهد في الأمر.. أن قطران بمجرد ما تأكد من قبح هذه العصابة، وقف- من الداخل- بكل شجاعة وصدق ضد جرائمها وفسادها وعنصريتها ضد اليمنيين. دائما أقول بأن من يقف ضد هذه العصابة الإرهابية من داخل مناطق سيطرها أصدق وأعظم ألف مرة ممن يواجهون هذه العصابة وهم خارج اليمن".

وأضاف: "يخوض عبدالوهاب قطران وأحمد سيف حاشد وكثير من الأحرار معركة الدفاع عن حقوق اليمنيين من الداخل بكل شجاعة وتضحية. هؤلاء ليسوا مع الشرعية ولم يؤيدوا التحالف وهي المبررات التي استخدمتها الحوثية لاستهداف اليمنيين خلال السنوات الماضية، مع ذلك تمارس العصابة ضدهم الإرهاب الممنهج بما يؤكد بأن السلالة ضد كل يمني حر وأن كل المبررات التي سردتها لتشرعن قتل وتهجير وسجن وتعذيب ونهب اليمنيين كلها كذب. هذه العصابة السلالية الهشهشية ضد كل يمني يرفض جرائمها وعنصريتها.. وها هي اليوم تتحالف مع من وصفتهم بالعدوان وقالت بانهم يقتلون ويجوعون اليمنيين، وتنكل بكل من دافع عنها بالأمس لأنهم رفضوا عنصريتها ضد شعبهم. كل التضامن معك يا عبدالوهاب قطران.. ولا نامت أعين الجبناء".

من جهته، قال الكاتب عبدالوهاب الشرفي: "‏ما فعلتموه بحق القاضي قطران هو هماجة ولن يجدي تغطيتها بخساسة .. افرجوا عن قطران ولا تضيفوا فوق الهماجة خساسة . هناك ظلم وهناك ظلم وابتذال،افرجوا عن قطران وارفعوا الاول ولا تقعوا في الثاني .. افرجوا عن قطران وابقوا لكم شيئ من صورة سلطة وشيئ من اخلاق رجولة و شيئ من حدود خصومة".

لجان ليلية في المعسكرات الجنوبية

كرم أمان

"أليس مونرو".. أعظم كاتبة قصة قصيرة في التاريخ

إبراهيم أبو عواد

اختارت إلا أن ترفع صوتها..!

د. عارف محمد الحسني

تعزيز الدور السيادي للعملة الوطنية في اليمن

د. يوسف سعيد

مظاهرات أبين.. ما لها وما عليها ! !

د. عيدروس نصر

أدوات الفعل!

د. عارف محمد الحسني

أضرار التحسن السريع والمفاجئ في قيمة الريال اليمني

عبدالناصر المودع

رأي اقتصادي مهم وأسئلة يمنية تفرض نفسها

وحيد الفودعي

مفهوم الاغتراب في الأدب والفلسفة

إبراهيم أبو عواد

نجل القاضي اليمني «عبد الوهاب قطران» يكشف تفاصيل اعتقال الحوثيين والده في صنعاء

تخفيض جديد في أسعار القمح والدقيق ...

أمطار رعدية ورياح شديدة.. تحذير جديد صادر عن الأرصاد الجوية ...

وزير النقل: تذاكر الخطوط الجوية اليمنية ستباع بالعملة الوطنية ...