الرئيسية
|
اخبار عدن
|
اخبار وتقارير
|
اخبار اليمن
|
عرب وعالم
|
رياضية
|
منوعات
|
مجتمع
|
إجتماعيات
|
أسعار الصرف
|
في المنام
|
إعلانك
|
من نحن
|
الصورة تتحدث
في الحوطة.. مشاريع تموت قبل أن تولد!
عيدهم مواكب.. وعيدنا طوابير!
اللعبة المحرمة
المزيد
مقالات الكتاب
لجان ليلية في المعسكرات الجنوبية
كرم أمان
المزيد
كتابات واراء حرة
كلنا بلا رواتب ..!
د. عارف محمد الحسني
إيران وإسرائيل: مواجهة بلا حدود..!
عبدالناصر المودع
اختراع العزلة ..!
إبراهيم أبو عواد
رسالتي للغالي ابن الغالي..!
خالد شفيق أمان
مفهوم العشق بين نزار قباني وبابلو نيرودا..!
إبراهيم أبو عواد
عادت دمشق.. ماذا عن عدن؟
هاني سالم مسهور
في ضوء «الانتفاضة النسائية»!
د. عيدروس نصر
أصنام معجونة بالفساد!
ياسر محمد الأعسم
المزيد
سدد فاتورتك عبر النت
اكتشاف أثري هو الأول من نوعه في حضرموت
أخبار اليمن
الإثنين - 01 يناير 2024 - الساعة 08:31 م بتوقيت اليمن ،،،
عدن حرة / خاص
كشف مدير هيئة الآثار في ساحل حضرموت شرقي اليمن، رياض باكرموم، عن العثور على 3 مومياوات قديمة شرق حضرموت، في أول كشف أثري من نوعه بالمحافظة.
واكد باكرموم أن المومياوات المكتشفة في حالة جيدة، موضحاً بأنه سيتم دراستها لمعرفة المزيد حول تاريخها وأسلوب التحنيط المتبع.
وفي وقت سابق، كتب باكرموم مقالا حول ضرورة ترميم المعالم التاريخية والأثرية لحماية إرث حضرموت من الاندثار. حيث قال: "تمثل الحصون القديمة والقلاع التاريخية، والمباني الأثرية إرثا مميزاً لكل حضارة، وفي حضرموت حضارة المدر والطين، مهد البناء الطيني المميز، تعد هذه المعالم المنتشرة في عموم أرجاء حضرموت شواهد للتاريخ الحضرمي، تعكس بجلاء طبيعة الحقب الزمنية التي عاصرتها، وخبرة وفنية البّناء الحضرمي" .
وتابع: "نجد أقدم دليل أثري على عمارة الطين في حضرموت في مستوطنة ريبون، بوادي دوعن، وهي مستوطنة اثرية قديمة تعود للألف الأول قبل الميلاد، ومن ريبون نجد أقدم المباني الطينية التي كشفت عنها البعثة السوفيتية العلمية المجمعية في ثمانيات القرن الماضي، والتي ما زالت قائمة الى اليوم، وتعد أقدم دليل أثري للعمارة الطينية بحضرموت مكتشف حتى اللحظة، ودليلا على استمرارية حضارة المدر والطين في حضرموت لأكثر من ثلاثة آلاف عام حتى الآن".
وأضاف باكرموم: "يصنف التراث الانساني إلى تراث مادي ولا مادي، ويحتل التراث العماري موقعه كفرع في التراث الانساني المادي، بالإضافة الى الفرعين الاخرين: الأثري والطبيعي، ويضم التراث المعماري كل ما شيده الأجداد من معالم حضارية ومباني منفردة أو عمائر مجتمعة سوى كانت ناقصة أو مكتملة، وتتميز بطابع وطراز غالب في المواد والفنون التي استمرت واثبتت أصالتها وقيمتها في مواجهة التغيير المستمر، وتحظى بالقبول والاحترام، وتعرف المباني التاريخية بأنها أي ﻤﺒﻨﻰ ﺃﻭ ﻤﻨﺸﺄﺓ ﺘﺘﻤﻴﺯ ﺒﻘﻴﻤﺔ ﺘﺎﺭﻴﺨﻴﺔ ﺃﻭ ﺭﻤﺯﻴﺔ ﻋﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ أو سياسية، شريطة أن تحظى بقبول واحترام المجتمع المحلي، ومعبرة عن ظواهر ثقافية واجتماعية، وتتسم بالصمود والاستمرارية، و لابد من توفر معايير محددة لأي معلم حتى يتم وصفه بمعلم يمثل التراث العمراني كالقيمة التاريخية له زمنياً ومعنوياً، واسلوب وفلسفه طرازه المعماري، ومقياس ندرته، ومدى قيمته الاجتماعية في المجتمع المحلي فيما لو كان يمثل رمزية معنية أو يعكس فكر خاص".
واستطرد: "إن الاجابة على سؤال لماذا علينا حفظ التراث المعماري؟ تكمن في تبيان اهمية هذا التراث، حيث يتصف التراث المعماري بعدة أبعاد، ومن أهمها البعد الجمالي والرمزية الحضارية الخاصة، وبُعد ثقافي وتاريخي تكمن أهميته في نقل هذه المعاني التاريخية والثقافية للأجيال القادمة، وتلافي حدوث فجوة في النسيج التراكمي للحضارة، وهو ما يعزز البُعد الاجتماعي لهذا التراث الذي يحقق الترابط المجتمعي ووحدة الهوية والانتماء، والجذور المشتركة، بالإضافة الى أهميته في العالم المعاصر اليوم كرافد اقتصادي مهم من خلال تنمية السياحة وزيادة الايرادات".
وتابع: "إن مستوى حماية التراث العمراني يحدده عناصر التراث نفسه والمتمثلة في حجم، ونوع واهمية هذا التراث، سوى أكان على المستوى المحلي المحدود أو الإقليمي الواسع أو الدولي الشامل".
وأختتم باكرموم: "يعاني التراث المعماري من الكثير من المشكلات التي تهدد وجوده، وتبرز في غياب الوعي المجتمعي بأهميته، وهجرة السكان الأصليين له، بالإضافة الى مشاكل تتعلق بسوء الاستخدام، وانعدام الصيانة، أو سوء الترميم، وغياب الجهات المسؤولة عن حمايته، وكذلك مشاكل ترتبط بالحالة الاقتصادية للمجتمع، وحالات السلم والحرب، وغياب القوانين والتشريعات، والمشاكل الطبيعية والبيئية كالزلازل والأعاصير والتغيرات المناخية".
شاهد ايضا - الاكثر قراءه خلال 24 ساعة