أخبار وتقارير

الأحد - 10 ديسمبر 2023 - الساعة 02:09 ص بتوقيت اليمن ،،،

عاصم بن قنان الميسري


بكل هدوء وتأني نحن الان امام حقيقة ماديه لوجود نقش مشترك هيروغلوفي معيني مسندي في وادي تيماء لأحد ملوك معين مصر ..فمن هو ..؟!صور رقم (١؛٢)

مملكة معين مصريم في الجوف مملكة وشعب حضاري راقي ظهر لأول مره بعد أقوام عاد وقوم ثمود كأقوام وحضارات عظيمة لم يؤتى لمثلهم علم ولا قوة وبعدهم يأتي ذكر لفرعون مستثنى فرعون أسثتناه الله بالأشاة(ذي الأوتاد) وجاء ذكر هذة الأمم الثلاث في سورة الفجر وأقسم الله بالعشر الليالي التي كانت مجموع هلاكهم بداية السورة.



ولكن من هو الفرعون المستثنى الذي جاء ذكره تحديدا" بالوصف في موضعين فقط في القرآن بمسمى (ذي الأوتاد)سورة الفجر خلف لعاد وثمود، و (ذو الأوتاد)في سورة ص وهو الذي خلف قوم عاد وجاء ذكره قبل قوم هود فقد جاء ذكره للمره الثانية في قوله تعالى سورة ص, الآية 12:((كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد))

فهل هناك علاقة لهذا الفرعون المستثنى (ذو و ذي الأوتاد) بقوم مملكه معين وأوسان فهم أقوام خلفوا شعوب عاد فعليا" واثاريا" وجينيا" وحتى عقائديا" فقد كانت لهم معبودات شهيرة ومدن خارج حدود اليمن المتخيله في عقولنا بحدود خارطة (سايكس بيكو) لنتعرف على أهم أكتشاف اثري لنقش(هيروغلوفي مشترك بنقش معيني مسندي) وجد في وادي تيماء



1-[المعينيون خارج أرض معين]

لقد عثر على كتابات معيننة خارج اليمن، ولا سيما في موضع "العلا"،وتيماء وبينها عدد من كتابات "لحيانية" متأثرة باللهجة المعيننة. مثل النقش هذا الذي بين إيدينا فهو نقش معيني لحياني ويقابله نقش بالهيروغلوفية ، فهل كان الفراعنة اي(المصريين في وادي النيل) يتاجرون مع العرب او ينتقلون للتجارة في جزيرة العرب او العكس كان اليمانون هم من يصدرون ويتصدرون التجارة العالمية في تلك الحقبة خصوصا" ان النقوش الهيروغليفية تذكر أحتياج معابد مصر لأنواع البخور واللبان والخشب الأحمر الذي كانوا يستوردونه من اليمن ،فماذا يعمل هذا النقش الهيرغلوفي في احدى ممرات التجارة العالمية لمملكة معين في وادي تيماء الموجود حاليا" داخل حدود المملكة العربية السعودية.. ؟؟

خصوصاً ان النقش ملكي وليس لشخص عادي ؟

وما علاقه وجود عثتر 🐏 مقابل النص الهيروغلوفي الفرعوني؟؟

هل نحن امام دلاله تاريخية حقيقية تثبت ان الفراعنة القدماء هم أقوام اشتركوا بعبادة اللاله (ود) كما المعيينين والأوسانيون فهم أقرب الشعوب العربية الذي لها ارتباط وثيق بتاريخ فراعنة ومقابر ومعابد وكنوز (مصر وادي النيل )والسبب تهجيرهم من اليمن بسبب حروب مكرب سبأ العبثية ضد هذة المملكتين والشعبين خصوصا" وهك من أعظم ممالك اليمن واشهرهم حضارة ورقي ونفوذ ومال (المعينيون والأوسانيون) وتاريخهم المفقود في مصر وادي النيل .

ولكي لانوجع رؤوسكم بكلام صادم وحقائق تربك الوضع العام ولأن المرحله غير مؤهله لأستيعابكم للحقيقة ولا نحن حقا" مؤهلين لذالك وانما من باب تفكير ولو بشيئ يسير ليوم الوقت المعلوم تعالوا نستقرئ ماذا يقول العلماء حول مملكة معين مصريم وعلاقة النقش الهيروغولفي ومايقابله من نقش لحياني معيني مسندي وبينهم رمز دولة سبأ الوعل عثتر ..ماسر هذا الترابط العجيب ؟!



النقش الهيروغلوفي والمسندي المعيني الذي بين إيدينا وجد في مدينة تيماء وكذالك ايضا" نقوش لاتقل أهمية عن هذا النقش وجدت في مدينة العلاء التي اصبحت اليوم قبله السواح في المملكة العربية السعودية وهما مدينتان من المدن المعينية القديمة والتي أصبحت الان سعودية بالتقسيم السياسي لجزيرة العرب ، فقد وردت فيها أسماء معينية معروفة، شائعة بين المعينيين، مثل: "يهر" و"علهان"، و"ثوبت" و"يفعان"، كما وردت فيها أسماء آله معين، وذلك يدل على نزول المعينيين في هذا الموضع ، وتركهم أثراً ثقافياً فيمن اختلطوا بهم أو جاوروهم وفيمن خلفهم من خلق.

هؤلاء المعينيون ولاه الأمصار العربية من مملكة معين بالطبع، أي من اليمن الجوف أقدم حضارة بالتاريخ وأول عرف سك النقوذ الذهبية بين حضارة البشرية كلها ، فنزلوا في هذه الأرضين التي تقع اليوم في أعالي الحجاز وفي المملكة الأردنية الهاشمية وفي جنوب فلسطين. ومنهم من تاجر مع بلاد الشام والبحر المتوسط واستقر باليونان ومصر كيميت ووجدت لهم دلائل وآثار مادية كثيرة من نقوش عديدة ، وعثور المنقبين على كتابات معينية في جزيرة "ديلوس" من جزر اليونان، وفي مصر: في "الجيزة" وفي موضع "قصر البنات".

وظهر من كتابة "الجيزة" المؤرخة بالسنة الثانية والعشرين من حكم "بطلميوس بن بطلميوس"، أن جالية معينية كانت تسكن ارض مصر قبل قدوم البطالمه في هذاك الزمن، ولعلها من أيام حكم "بطلميوس الثاني" وكان المعينيون في القرن الثالث أو الثاني قبل الميلاد يتولون مهمة تجهيز معابد (مصر النيل )كما جاء ذالك بالنقوش ننقل لكم بعضا" منها من عدد ٣٠ نقش تؤكد ان مصر إقليم معيني تابع لمملكة معي القديمة :

١_نقش سقاره في وادي الملوك للكبير والعظيم زيد إيل(صورة٣)

والذي يقول في السطر الاول في جزء منه نقش رقم ٣٤٢٧ res

١-ذوب/ذسعرب/امررن /وقليمتن/كابيتت/الالت /مصر/بيومهي/تلم/يث/بن /تلم /يث

باسم زيد ال ابن ظيران الذي افتتح وزين وطيب وبخر هذا النفق الذي باسمه، في تاريخه حفر هو اخاديده

٢-ول/يفقر /زيد ال/بورخ/هحتحر/ويفننو/كب/بن/كل/ابيتته/الالت/مصر/تمخهسم/كسو/وبوص/كصيهس/ويسعلينس

ولم يفقر زيد ال عندما انتهى واكمل حفر كل معابد مصر وزينهن بالكلس والبسهن القطن ليعلي مقامها

والنقش واضح في تابوت الملك زيد إيل والذي تحدتث عنه في مقالات سابقة ومازالت صورته واضحه وهو موجود في حجرة مقبرة سميت بأسم الملك امنحوتب الثاني بسقاره مصر وادي النيل لكن في الواقع ان الأسم هو(يمن حتپ 𓇌𓄤𓂋𓊪𓏏𓊪) وهو ذاته آمون ويمن، فالنصف الأول من اسم الملك 𓇌𓄤 غير منقوش بشكل (آمون) لكي ننطقه (آمون حوتب) ولايوجد في أيّ من النقوش المصرية، إنما هو تأويل بريطاني حديث. هذه الكلمة مكتوبة بصيغة جمن، ولمّا كانت المصرية القديمة تلفظ ج بصوت ي مثل المهرية القديمة يمكن تأويل صوت الكلمة إلى يمن.

صوت 𓇌 في الترجمات من اللغة المصرية غالبًا ما تمثل نوعًا من صوت "y" أو "i" وقد أثرت عوامل مختلفة في استخدام "Amun" أو "Amen"، بما في ذلك تفسير الإغريق للأسماء. اليونانيين القدماء، الذين كانوا يتدخلون بشكل كبير في مصر خلال الفترة الهلنستية، قاموا بتحويل الاسم إلى "Ammon".

مع مرور الوقت، في الإنجليزية واللغات الأخرى، تم تعديل هذا ليصبح "Amun" أو "Amen" وهو ماجاء بالترجمة البريطانية جمن ولمّا كانت المصرية القديمة تلفظ ج بياء يمكن تأويل صوت الكلمة إلى يمن لان الهيروغليفية لهجة صوتيه وليست لغة أبجديه وقابله للتحويرات واللسانيات اللمختلفه ولكن يضبطها دوما" النصوص العربية للمعنى واعتقد فهمتوا السر الذي عرفه العالم إبن وحشية الذي فك رموز الهيروغلوفية من نصوص المسند قبل ان يأتي شامبليون

اضافة للنقش الذي يذكر مصر بالاسم ويذكر ما قام به زيد ال،

وزيد ال هو نفسه الذي يذكر في جزيرة دالوس في اليونان بانه انشێ معبد للالهه المعينيه (أوزيرس) فهل المصريين أخدوا مسمى مصر من المعينيين او العكس؟

فإذا قلنا العكس اي ان المعينين اخدوا الأسم من المصريين وادي النيل فهذا غير ممكن لان مصر وادي النيل لم يكن أسمها مصر قبل قدوم المعينين لها وأستيطانها وسنعرف هذة الحقيقة من قول العلماء

٢- نقش رقم ٣٠٢٢.ربرتوار

كبير /مصر/ومعن/مصر/وكشد/مصر/ورتكل/بعم /هسمهن/مصر/وااشور

المعنى : كبير وحاكم مصر ومعين و الكشديين اي الاشوريين يوم تنقل بين مصر واشور، وهذا النقش من عهد الملك عم صادق ملك معين وهذا النقش من عهد الملك عم صادق ملك معين



٣-نقش ١١ محمد توفيق

كترب/عم يدع/عثتر/ذقبض/اهل/سبرر/وبفر/فرعس/وعشر/عشرس/يوم /رتكل/مصرن/وغزت

وتقرب عم يدع لاله عشتار لكاهنه في سبارر(في سوريا والعراق حيث كانت تسمى بأرض "سبا ارتو" اي سبأ الصغرى وكانت تتبعنا)

وذالك عندما تقرب لهم باول مايقدمه فرعونه وهو عشر العشر من مايجبيه من غزه ومصر

ثلاثة نقوش تذكر بكل صراحة المعينين ومصر وتشييد معابد مصر لنفس الشعب والمملكة والالهة هذا شي من الغباء تجاهله او تركه لغيرنا من لصوص الحضارات هذا تاريخ جزء من هويتنا اساسا"اضافة للنقش الهيروغلوفي المسندي هذا الذي بين إيدينا في تيماء واساس موضوعنا ربما لن نضفر بشيئ الان سوى السرد والشرح ولكن سيأتي الوقت لها وهي نقوش محفوظة لدى منصة داسي الدولية لتوثيق النقوش لمن اراد ان يبحث بنفسه هذة اسم المدونة وفيها اغلب نقوش المسند محفوظة ومترجمة

يرجع بعض الباحثين تأريخ هذه الكتابة إلى السنة "264 - 263 ق.م." و موضع "العلا" المذكور ومدينة تيما موقع النقش رقم (١) و(٢)الموجود بالصور بين إيدينا ،عرفت هذة المدينتين بموضع "ديدان" "الديدان" "علت" Ulat في التوراة. وقد قصد به فيها شعب عربي من الشعوب العربية الشمالية، يرجع نسبه إلى "كوش" كما جاء في موضع من "التكوين". والى "يقشان" من إبراهيم من "قطورة" Keturah في موضع آخر منه. وقد جعلت "الديدان" متاخمة لأرض أدوم Edom، وتقع في الجنوب الشرقي منها. وذكر في التوراة إن الديدانيين كانوا من الشعوب التي ترسل حاصلاتها إلى سوق "صور" Tyre.

ويرى أكثر الباحثين في دولة معين إن هذه المنطقة منطقة "الديدان" وما صاقبها من أرض، كانت جزءاً من تلك الدولة وأرضاً خاضعة لمملكة معين، وان ملوك معين كانوا يعينون حكاماً عليها باسمهم، وان درجتهم هي درجة "كبر" أي "كبير" على طريقتهم في تقسيم مملكتهم إلى "محافد" أي أقسام، يكون على كل محفد أي قسيم من المملكة "كبير"، يتولى الحكم باسم الملك في المسائل العليا وفي جمع الضرائب التي يبعث بها إلى العاصمة وفي المحافظة على الأمن. وقد عثر على كتابات ذكرت فيها أسماء "كبراء" حكموا باسم ملوك معين.

2-[ مملكة وملوك معين مصر ]

ومعنى كل ماسبق إن دولة معين، كانت تحكم من معين الجوف كل ما يقال له الحجاز في عرفنا الحالي إلى فلسطين وغزة ومصر وادي النيل ، وان هذه الأرضين كانت خاضعة لها إذ ذاك. ولكننا لا نجد في النصوص الآشورية أو العبرانية مثل التوراة ولا في الكتب الكلاسيكية ما يشير إلى ذلك صراحة" ممايشير لتبدل اللغه واللهجات والمسميات غموض مثل الغموض الحاصل بحضارة مصر واديي النيل ،ولكن القائلين بالرأي الذكور يرون إن حكم اللاله سين كان في أوائل عهد معين، أي قبل أكثر من ألف سنة قبل الميلاد فلما ضعف ملوكها تقلص سلطان المعينيين عن الحجاز وبقي نافذاً في المنطقة التي عرفت بأسم "معن مصرن"، "معن مصران"، أي "معين المصرية"،

ثم ضعف سلطان المعينيين الشماليين عن هذه الأرض ، بسبب السبئين اعداء الحضارة واللحيانيين في القرن الرابع أو الثالث قبل الميلاد، حيث استقلوا وكوّنوا "مملكة لحيان" وهنا يواجهنا فراغ اثاري تاريخي ربما اذا احسن استخدامه تاريخيا" بكل إخلاص لوجدنا الحلقة المفقودة هناك في مصر الأخرى (مصر وادي النيل ) ربما تكمل حكاية غموض (معين المصرية اليمنية) ولربما حتى المملكة الغامضة الاخرى ملوك الفراعنة الأوسانيون

وقد أثارت "معن مصرن" "معين مصران"، جدلاً شديداً بين العلماء، ولا سيما علماء التوراة لان المصطلح (مصر) هو مصطلح ديني قدسي جاء في الكتب السماوية فقط وهو بما معناه الاقاليم الخاضعة لمصريم الكبرى وهي (معن مصرم) استنادا" لما اختصرنا من ادله ونقوش ومراجع علمية، فقد ذهب بعض العلماء إلى أن "مصر" "مصرايم" Mizraim الواردة في التوراة ليست مصر المعروفة التي يرويها نهر النيل، بل أٌريد بها "معين مصران"، وهو موضع تمثله "معان" في الأردن في الزمن الحاضر.

وان لفظة "برعو" Per'o التي ترد في التوراة أيضاً لقباً لملوك مصر، والتي تقابلها لفظة "فرعون" في عربيتنا، لا يراد بها فراعنة مصر، بل حكام "معين مصران"، وان عبارة "هاكرهم مصريت" Hagar Ham-Misrith، بمعنى "هاجر المصرية"، لا تعني "هاجر" من مصر المعروفة، بل من مصر العربية في معين اليمن ، أي من هذه المقاطعة التي نتحدث عنها "معن مصرن" وان القصص الوارد في التوراة عن "مصر" وعن "فرعون"، هو قصص يخص هذه المقاطعة العربية، وملكها العربي الذي ربما يراد به الفرعون المستثنى ذو الأوتاد الذي جاء ذكره في أعظم بيان حقيقي غير قابل للتأويل القرآن الكريم.

وقالت هذه الجمهرة: إن ما ورد في النصوص الآشورية من ذكر ل Musri لا يعني أيضاً مصر المعروفة، بل مصر العربية، وأن ما جاء في نص "تغلاتبلسر الثالث" الذي يعود عهده إلى حوالي سنة "734" قبل الميلاد، من أنه عين عربياً Arubu واسمه "ادبئيل" "ادب ال" "ادب ايل" "Idiba'il" حاكماً على "مصري" "Musri"، لا يعني أنه عينه حاكماً على "مصر" الإفريقية المعروفة، بل على هذه المقاطعة العربية التي تقع شمال "نخل مصري" أي "وادي مصري". ويرى "وينكر"، أن "سبعة" "Sib'e" الذي عينه "تغلاتبلسر" سنة "725 ق. م." على مصري، والذي عينه "سرجون" قائداً على هذه المقاطعة، إنما عين على أرض "مصر" العربية ولم يعين على "مصر" الإفريقية.

وقد ورد في أخبار "سرجون" أن من جملة من دفع الجزية إليه "برعو" Pir'u وقد نعت في نص "سرجون" ب "برعو" شاروت مصري"، أي "برعو ملك أرض مصري". وورد ذكر "برعو" هذا في ثورة "أسدود" التي قامت سنة "711 ق. م.". وورد ذكر "مصري" في أخبار "سنحريب" ملك آشور، وكان ملك "مصري" وملك "ملوخة" قد قامة بمساعدة اليهود ضد "سنحريب"، وذلك في عام "700 ق. م."، وقد انتصر "سنحريب". ويرى "ونكلر" أن كل. ما ورد في النصوص الآشورية عن "مصري" مثل: "شراني مت مصري" "Sharrani Mat Musri"، أي "ملوك أرض مصر" إنما قصد به هذه المقاطعة العربية.

ويشير هذا الرأي مشكلات، خطيرة لقائليه ولعلماء التوراة، فرأي "شرادر" و"ينكلر" وأضرابهما المذكور يتعارض صراحة مع الرأي الشائع عند اليهود وعند التوراة والتلمود والمنشا والكتب اليهودية الأخرى في هذا الموضوع، ويتعارض كذلك مع رأي أهل الأديان الأخرى في الموضوع نفسه، ولم يلق هذا الرأي رواجاً بين الباحثين، وهم يرون أن وجود أرض عربية عند "معان" في الزمن الحاضر، تسمى "مصري" وهي تسمية "مصر" في اللغات السامية، ووجود حاكم عليها اسمه "برعو"، و"برعو" لقب ملوك "مصر"، ويقابل "فرعون" في لغتنا، لا يحتم علينا التفكر في هذه الأرض العربية، ومن الجائز على رأيهم أن يكون الآشوريون قد استولوا على هذه المقاطعة وحكموها ونصبواً حكاماً عليها على حين كانت الحوادث الأخرى قد وقعت في مصر الإفريقية. وبناء على ذلك فليس هناك أي داع للادعاء أن الإسرائيليين ابناء جبل السراة لم يكونوا في مصر، وأن فرعون لم يكن فرعون مصر، بل فرعون مصري التي هي "معين المصرية"، وليستبعد أيضاً إن تكون تسمية "مصري" العربية قد أخذت من مصر، فقيل "معين مصرن" لقربها من مصر، ولتمييزها عن "معن" أي "معين" اليمن.

وقد ذهب بعض الباحثين إلى إن "معين مصران" "معين المصرية"، لم تكن جزءاً من حكومة معين، بلى كانت مستوطنة مستقلة من مستوطنات المعينين. وذلك منذ القرن الخامس حتى القرن الأول قبل الميلاد. وان لقب "كبر" الوارد في نصوص هذه المستوطنة لا يعني إن حامله كان موظفاً في حكومة معين بل هو مجرد لقب حمله صاحب هذه المقاطعة باعتبار إنه كبير قومه وسيدهم والحاكم عليهم. وقد بقيت هذه المستوطنة مستقلة إلى القرن الأول قبل الميلاد، وحينئذ زال استقلالها بزوال حكومة المعينين الجنوبيين.

وتعدّ الكتابات المعينية التي عثر عليها في جزيرة "ديلوس" Delos=Delus ذات أهمية كبيرة كذلك، في بحثنا هذا، فأنها ترينا وصول المعينين بين الجزر اليونانية وإقامتهم فيها، واتجارهم مع اليونان. ومن جملة هذه النصوص، نص مكتوب بالمعينية وبالخط المسند وباليونانية وبالحروف اليونانية، ورد فيه: "هنا" أي "هانئ" و"زيد ايل من ذي خذب نصب مذبح ود وآلهة معين بدلث" أي: ب "ديلوس". وورد في اليونانية: "يا ود إلَه معين يا ود". وفي هذا النص دلالة على وجود جالية معينية في هذه الجزيرة وسكناها فيها، وعلى تعلقها بدينها وبآلهتها وعدم تركها لها حتى في هذه الأرض البعيدة عن وطنها. ومن يدري? فلعلها كانت تتصل ببلادها، وتتاجر وتتراسل معها، تصدر إليها حاصلات اليونان، وتستورد منها حاصلات اليمن والعربية الجنوبية وإفريقية والهند وتعمل مع اليونان شِركَةً أو تعاوناً في أسواق التجارة العالمية ذلك العهد.

ان الحضارات هذة(معن مصر ،وحضارةاوسان) هي حضارتين مجهول تاريخهم في اليمن ان منقطع الذكر والدراسة لانها تشترك بروابط تاريخية كثيرة موثوقة وحقيقية مع تاريخ(مصر وادي النيل) وهذة حقيقة من دراسات ونقوش ليس هذا النقش في تيماء ولا نقوش المسند المعينية في اليونان ومصر وادي النيل هي الأولى ولا الأخيرة ،بعيدا" عن خزعبلات المستشرقين وتضليلهم واتمنى ان ارى في القريب العاجل تحرك مسؤل في إيجاد ارضية مناسبة للبحث حول ضرورة إنشاء لجنة ثلاثية او رباعية عربية تضم(اليمن والسعودية والعراق ومصر) أقطاب الملك في الجزيرة العربية ويكون في هذة اللجنة باحثين مستقلين من ألمع المختصين في الجانب التاريخي والنقوش المشهود لهم بالنزاهة والأستقلال عن الفكر الشرقي الجامعي(السامي الخرافي)المؤدلج الذي لم يصدر للعرب الا العقول الخاوية والألسن الملقنه وهذة من سلبيات التأثير الغربي على تاريخنا العظيم وهويتنا الواحدة ولغتنا الواحدة تحت تأثير مصطلح السامية الأسطورة

الخلاصة :

مايهمنا الآن كيف وصل هذا النقش الهيروغلوفي الفرعوني والمسندي المعيني اللحياني المكتشف في مدينة تيماء احدى المدن المعينية القديمة في المملكة العربية السعودية ؟ صور(١:٢)

وكيف وصل تابوت الملك المعيني الكبير زيد إيل(صورة رقم٣) المذكور في نقوش سوريا وفلسطين وجزيرة كريت اليونانية ومصر ،كيف ومتى تم دفنه في وادي الملوك في سقارة بجمهورية مصر العربية وجد في حجرة ملكية وبجانبة تمثال عظيم ؟

لماذا ادعى المصريين واعلنوا اختفاء جثة هذا الملك المعيني المقبور في تابوت بحجرة ملكية في وادي الملوك سقارة ونسبوا التمثال العظيم الذي بجانب التابوت لرجل يرتدي مقطب وخنجر بالخصر وقيل انه تمثال الملك آمون حوتب الثاني ؟ او يمن حتپ 𓇌𓄤𓂋𓊪𓏏𓊪 بالقراءة الصحيحة؟ فهل معرفة تحليل جثمان مومياء زيد المفقودة كانت ستشكل حرج للعلماء الغربيين والمصريين خصوصاً انه وثق هويته بالخط المسند الذي لايمكن طمسه وتحريفه ؟؟ لكي لاتكون بداية لظهور الحقائق المتلاحقة لذالك يتم إخفاءها عمدا" لان السائح الأجنبي لديه فضول لمعرفة الموطن الأصلي لكل هاولاء الملوك في مقابر مصر وادي النيل ولا وجود لحضارة لهم فيها ولا اثر حيوي ؟؟

ربما المستقبل كفيل بكشف كل شييئ وما يقع على عاتقنا نحن اليوم كشفناه بكل تفاني وإخلاص وموضوعية وحيادية تاريخية نزيهة بعكس من يريد قرصنة تاريخ الآخرين وإخفاء وإنكار الحقائق اهمها تابوت المصري المعيني زيد إيل المنقش بالخط المسند(صورة٣) وجتثه المفقودة التي تثير التساؤل عن هوية التمثال الضخم بجانب التابوت والمنسوب بأسم يمن حتپ 𓇌𓄤𓂋𓊪𓏏𓊪 بالصورة (رقم٤)، والنقش الهيروغلوفي هذا الذي بين امامكم بالصور (١:٢) المشترك بالخط المسندي المعيني اللحياني القديم.

الترجمة في مقال آخر

دمتم بخير
ابو عصمي الميسري