منوعات

الجمعة - 08 ديسمبر 2023 - الساعة 12:30 ص بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


الشاي، أحد أكثر المشروبات انتشارا في العالم، فهو لا يروي العطش فقط، بل له العديد من الخصائص المفيدة. وهناك أنواع عديدة من الشاي.

ووفقا للخبراء أكثر أنواع الشاي فائدة للصحة هي:

1 - شاي الكركديه (شاي كجرات)، شاي من زهور الورد السوداني المجففة، الذي يطلق عليه اسم "مشروب الفراعنة".

هذا الشاي يمنع الخرف ويخفض حرارة الجسم ومثبت لضغط الدم.

2 - الشاي الأسود، يقلل هذا الشاي من خطر الإصابة بمرض السكري ويحتوي على العديد من مضادات الأكسدة التي لها تأثير مفيد على الجسم.

ويحتوي على مادة الكافيين، لذلك لا ينصح بشربه ليلا.

3 - الشاي مع القرفة، هذا مشروب منتشر في بلدان عديدة. من جانب يؤثر هذا الشاي في عملية التركيب الحيوي للغلوكوز في الكبد، ومن جانب آخر يزيد قليلا من حساسية الإنسولين.

وتؤثر القرفة في عملية استقلاب الكربوهيدرات وتساعد على تخفيض خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.

4 - شاي الزنجبيل، هذا مشروب مفضل في الشتاء. للزنجبيل تأثير مسكن ويمكن أن يخفض درجة الحرارة. وعند إضافة الرمان إلى هذا الشاي يقلل الرغبة في تناول الحلوى.

كما أن للرمان خصائص مضادة للأكسدة التي تساعد على إبطاء عملية الشيخوخة وتخفيض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.

5 - شاي البرتقال وعنب الثور. يعتبر عنب الثور من المواد الغنية بمضادات البكتيريا والالتهابات. وقد يساعد على خفض مستوى الكوليسترول والسكر في الدم.

وهذا الشاي مفيد للأشخاص الذين يعانون من الأمراض الالتهابية. لأن أوراق وثمار عنب الثور تعمل كمضاد حيوي طبيعي، وتحتوي الأوراق على مركب الكومارين الذي له تأثير مسكن. المصدر: فيستي. رو

وفي وقت سابق، وجدت الدراسات أنه يمكن أن يكون شاي الأعشاب مثل البابونج، آثار مهدئة لتحسين نوعية النوم، بما في ذلك مراجعة نُشرت في مجلة Journal of Advanced Nursing، حللت نتائج عدد من الدراسات التي تبحث في آثار البابونج على نوعية النوم، ولكنها جميعا شملت عينات صغيرة وامتدت لفترات قصيرة من الزمن.

وبحثت المراجعة في ما إذا كانت الآثار تستمر مع تناوله لفترة طويلة، وما إذا كان يمكن أن يساعد في حالات أخرى متعلقة بالنوم مثل الأرق. ووجدت المراجعة تأثيرا كبيرا لشاي البابونج على جودة النوم، ولكنها فشلت في الوقت نفسه في العثور على تأثير إيجابي للشاي على القلق والأرق.

وتختلف الطرق المستخدمة لأخذ البابونج، ولكن يبدو أن التأثيرات الطبية تحدث مهما كانت طريقة تناوله. وركزت إحدى الدراسات على تناول مكملات مرتين يوميا تحتوي على خلاصة البابونج.

والمكونات النشطة في البابونج هي مجموعة من المواد الكيميائية النباتية تسمى التربينويدات، والتي تستخدم أيضا في العطور ومستحضرات التجميل.

كما نظرت العديد من الدراسات في تأثير البابونج على الأشخاص الذين يعانون بالفعل من قلة النوم أو حالة ذات صلة مثل الاكتئاب.

ويتم إجراء الكثير من الأبحاث أيضا على مجموعات سكانية محددة، مثل العاملين في دور الرعاية أو الأمهات المصابات باكتئاب ما بعد الولادة. وهذا يعني أن النتائج قد لا تكون قابلة للتطبيق تماما على المجموعات الأخرى.

ووجدت دراسة أخرى تأثيرا إيجابيا أوليا بعد استخدام البابونج لمدة أسبوعين، لكنها لاحظت انخفاضا في الآثار بعد الاختبار، مع عدم وجود تأثير بعد أربعة أسابيع.

والبابونج هو الاسم العشبي للعديد من نباتات الأقحوان التي يمكن العثور عليها بشكل شائع. ويمكن تحضير الشاي باستخدام رؤوس الزهور الطازجة أو المحفوظة جافة.