عرب وعالم

الجمعة - 24 نوفمبر 2023 - الساعة 08:33 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص


تحدث إعلام إسرائيلي عن ما اسماها مفاجأة مذهلة في عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس والتي دشنت اليوم الجمعة وستستمر على مدى أربعة أيام ضمن اتفاق الهدنة المؤقتة بين الطرفين.

وقالت وسائل إعلام عبرية، مساء الجمعة، أن امرأة مسنة يهودية سبق وأن أعلنت حركة الجهاد الإسلامية في غزة عن وفاتها قبل أيام نتيجة لمضاعفات صحية، ما زالت على قيد الحياة، وظهرت اليوم ضمن المحتجزين المفرج عنهم.



وأضافت: "حنا كاتسير، امرأة يهودية تبلغ من العمر 76 عامًا من بلدة نير أوز، والتي أعلنت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية قبل أيام أنها توفيت نتيجة لمضاعفات صحية أثناء احتجازها كرهينة في غزة، هي في الواقع على قيد الحياة وهي واحدة من الرهائن الإسرائيليون الذين تم إطلاق سراحهم اليوم إلى الصليب الأحمر الدولي".

وذكرت أن: "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن (حنا كاتسير) توفيت عن عمر يناهز 76 عامًا بسبب مضاعفات طبية في 21 نوفمبر الجاري".

وتابعت: "تم اختطاف حنا، وهي أم لثلاثة أطفال وجدة لستة أطفال، من بلدة نير أوز في جنوب إسرائيل خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر، بينما قُتل زوجها على الفور".

ومضت: "وكان الجهاد الإسلامي في فلسطين قد صرح سابقًا في 9 تشرين الثاني (نوفمبر) أنهم يفكرون في إطلاق سراحها لأسباب إنسانية بسبب حاجتها إلى الأدوية اليومية المنقذة للحياة، لكنهم لم يفعلوا ذلك".



ونجحت منظمة الصليب الأحمر، الجمعة، في تنفيذ أولى عمليات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، حيث تم إطلاق 63 محتجزا من الطرفين، 24 أسيرا من جانب حماس بينهم 11 تايلانديا وفلبينيا، و13 إسرائيليا، مقابل 39 أسيرا فلسطينيا معظمهم من الأطفال والنساء.

وفي هذه الأثناء، أعلنت إسرائيل وصول الرهائن الـ 24 إلى إسرائيل ويخضعون لتقييم طبي في المستشفيات الإقليمية، حيث سيتم لم شملهم مع عائلاتهم قريبًا.

وكان معبر رفح المصري، نقطة الوصل والاتصال للمحتجزين المفرج عنهم من جانب حماس، فيما أعلنت إسرائيل عن نقل 39 أسيرا فلسطينيا إلى الضفة الغربية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي والشاباك أن الأسرى الذين أطلق سراحهم من غزة بموجب صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس"، وصلوا إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.

وجاء في البيان: "وحدة خاصة من جيش الدفاع الإسرائيلي وقوة من جهاز الأمن العام (الشاباك) ترافقان المخطوفين العائدين إلى إسرائيل، بعد خضوعهم لتقييم أولي لحالتهم الصحية في الأراضي الإسرائيلية، قواتنا ترافق العائدين حتى يصلوا إلى عائلاتهم في المستشفيات".

وأفادت التقارير أيضا بأن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي يطلب من الجمهور التحلي بالصبر والحساسية واحترام خصوصية العائدين وعائلاتهم.

وفي وقت سابق، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول رفيع، قوله إن "المحتجزين وصلوا إلى الجانب المصري، وهوياتهم مطابقة مع قائمة المختطفين الذين سيتم الإفراج عنهم والتي استلمناها في وقت سابق".

وقال مسؤول أمني إسرائيلي، إن "المختطفين في أيدي إسرائيلية وجرى نقلهم إلى معبر كرم أبو سالم" وفقا لما أوردت هيئة البث الإسرائيلية.

كما قال متحدث جيش الدفاع الإسرائيلي:  "العائدون إلى ديارهم برفقة قوات جيش الدفاع الإسرائيلي وموجودون داخل إسرائيل". 

وتابع:  "تقوم وحدة نخبة من جيش الدفاع وقوة من جهاز الأمن العام الشاباك في هذه الأثناء بمرافقة المختطفين العائدين إلى ديارهم بعد ان تم اجراء تقييم أولي لحالتهم الطبية داخل الأراضي الإسرائيلية. وترافق قواتنا العائدين حتى يتم نقلهم إلى أحضان عائلاتهم". 

وأختتم:  "إن قادة وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي يؤدون تحية الإجلال ويحتضنون العائدين المختطفين. سنواصل العمل مع كافة المؤسسات الأمنية من أجل إعادة جميع المختطفين. ويطلب الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي من الجمهور إبداء الصبر والحساسية واحترام خصوصية المختطفين العائدين وذويهم".