عدن حرة / خاص
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الخميس، عن تصفية قائد القوات البحرية لحركة حماس في منطقة خان يونس بقطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي أنه والشاباك "قتلا قائد القوات البحرية لحماس (عمار أبو جلالة) في خان يونس، بغارات جوية نفذتها طائرات مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي، بتوجيه من استخبارات الجيش الإسرائيلي والشاباك، بالإضافة إلى ناشط آخر في الحركة".
وأضاف أن "عمار أبو جلالة كان قياديا كبيرا في القوات البحرية التابعة لحماس وشارك في توجيه عدد من الهجمات (الإرهابية) عن طريق البحر والتي أحبطها الجيش الإسرائيلي".
وتابع : "تم تحديد وتدمير مجمعات تخزين الأسلحة ومواقع الأنفاق بالقرب من الشاطئ ومجمعات التدريب ونقاط المراقبة البحرية".
من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي أن: "قوات لواء 401 مدرعات خاضت قتالا في ضواحي منطقة جباليا وكشفت عن بنى تحتية تحت الأرض ووسائل قتالية تحت أسرّة نوم أطفال".
وأضاف: "عملت قوات من لواء 401 مدرعات في منطقة ما يسمى "وادي صواريخ الغراد"، وهي منطقة في ضواحي جباليا تم استخدامها لاطلاق عدد كبير من القذائف الصاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية خلال القتال، حيث تم الكشف عن أربع فتحات أنفاق محورية بعمق كبير. وتتصل فتحات الأنفاق بشبكة كهرباء وكانت مستخدمة من قبل منظمة حماس (الإرهابية)، حيث تم الكشف عن أهمها في أحد المباني التابع لمسؤول حمساوي".
ومضى بالقول: "في مبنى آخر مرتبط بمسؤول آخر في حماس تم العثور على الكثير من الوسائل القتالية في غرف نوم وتحت أسرّة نوم أطفاله. بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على مستندات خطط عملياتية والكثير من الوسائل القتالية. تم تحويل كافة المواد إلى وحدة جمع المستندات والغنيمة الفنية التابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية بغية استخلاص المعلومات الاستخباراتية ونقلها إلى القوات المقاتلة".
كما قال قائد اللواء 401، الكولونيل بيني أهرون: "قمنا بالعثور على قذائف صاروخية طويلة المدى، وفتحات لإطلاق قذائف صاروخية وأربع فتحات أنفاق عملياتية تابعة لحماس. لقد وصلنا إلى "صميم قلب" المنظومة الحمساوية وعثرنا على المنزل العملياتي لأحد كبار القيادات، والذي يحتوي على وسائل قتالية، وقطع سلاح تم تخزين جميعها تحت أسرّة أطفاله وفي خزانات الملابس".
وفي وقت سابق الخميس، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إيلون ليفي، إن إسرائيل مجبرة على مبادلة أسير واحد بثلاثة أسرى فلسطينيين، ووصف ظروف التبادل بالـ"فظيعة".
وفي معرض جوابه عن سؤال طرحته مذيعة قناة "سكاي نيوز"، عما إذا كان عدم التناسب في عدد الأشخاص الذين يتم تبادلهم يعني أن إسرائيل لا تقدر حياة الفلسطينيين بقدر تقدير حياة الإسرائيليين، قال ليفي: "لو كنا قادرين على إطلاق سراح سجين واحد مقابل رهينة واحدة، فمن الواضح أننا كنا سنفعل ذلك. إننا نعمل في ظروف رهيبة. ونحن لم نختر إطلاق سراح هؤلاء السجناء".
في الأثناء، أكد الوزير الإسرائيلي وعضو مجلس الحرب جدعون ساعر اليوم الخميس أن "الحرب ستستمر حتى بعد إتمام صفقة الأسرى بين إسرائيل وحماس.
وقال جدعون ساعر: "لا توجد نية لوقف الحرب قبل انهيار حماس، ولا توجد إمكانية لإنهاء الحرب عندما تكون حماس في السلطة".
وأضاف ساعر: "لا توجد إمكانية لإنهاء الحرب عندما يكون لدى حماس القدرة على تهديد إسرائيل.. إنه قرار مجلس الوزراء وسنتمسك به".