أخبار رياضية

الثلاثاء - 21 نوفمبر 2023 - الساعة 12:58 ص بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


يستعد المنتخب الأرجنتيني لمواجهة قوية أمام غريمه الأزلي البرازيلي، في المباراة المقررة إقامتها على ملعب ماراكانا، فجر الأربعاء، بالجولة السادسة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وتضع الجماهير الأرجنتينية آمالها على ليونيل ميسي، أسطورة التانغو خاصة بعد خيبة الأمل التي عاشها الفريق خلال مباراته أمام أوروغواي، حيث سقط رفاق البرغوث على أرضهم وبين جماهيرهم بنتيجة 2 – 0.

وسلطت الصحف الأرجنتينية الضوء على سجل ميسي قبل مواجهة منتخب البرازيل على ملعب الأخير. المرة الأولى التي لعب فيها ميسي داخل أرض البرازيل كانت في 19 يونيو 2008، عندما اصطدم بالسامبا على ملعب مينيراو في مرحلة التصفيات المؤهلة لكأس العالم بجنوب أفريقيا 2010.

وقرر حينها المدرب ألفيو باسيلي الدفع بميسي أساسيا ليجاور كروز وخلفهما ريكيلمي، ولم يكن هناك العديد من المواقف التهديفية لليو، باستثناء كرة انتهت بتصد مزدوج للحارس البرازيلي المخضرم جوليو سيزار، قبل أن يقرر المدرب إخراجه في الدقيقة 90 والدفع برودريغو بالاسيو.

وانتهى اللقاء حينها بالتعادل السلبي. اللقاء الثاني على ملاعب البرازيل يعود إلى 11 نوفمبر 2016، على ملعب مينيراو، حينما تقابل الفريقان في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2018. المباراة تولى فيها إدغاردو باوزا القيادة الفنية للتانغو، في مقابل قيادة تيتي للسامبا في مواجهة سيطر عليها المنتخب البرازيلي تماما وفاز بنتيجة عريضة (3 – 0).

كوبا أميركا

ثالثة المواجهات بين ميسي ومنتخب البرازيل على أرض الأخير كانت في 3 يوليو 2019، عندما تقابل الفريقان في نصف نهائي بطولة كوبا أميركا. واستمرت معاناة ميسي حيث تعرض للهزيمة بنتيجة 2 – 0، بثنائية لجابرييل جيسوس وروبرتو فيرمينو، ليفقد التانغو فرصة لعب نهائي الكوبا والفوز باللقب.

وخرج ميسي بعد المباراة بهجوم غير عادي على التحكيم المثير للجدل، وقال “ليس علينا أن نكون جزءا من هذا الفساد”. هذا الكلاسيكو شهد مسارا غير عادي بالنسبة إلى ميسي، فقد سدد ليو كرة اصطدمت بالقائم، بينما تصدى أليسون حارس البرازيل لركلة حرة بالإضافة إلى عرضية البرغوث التي قابلها أغويرو وارتطمت بالعارضة.

رابع ظهور لميسي في البرازيل كان في 11 يوليو 2021، بالنهائي التاريخي بين الأرجنتين والبرازيل في كوبا أميركا، والذي أقيم على ملعب ماراكانا. وأخيرا نجح ميسي في إنهاء المعاناة والكوابيس التي لازمته طوال تاريخه مع المنتخب، بعدم تحقيقه لأي بطولة، ففاز من معقل السامبا في المباراة بهدف لأنخيل دي ماريا، قاد الفريق إلى حصد اللقب. وكسر التانغو الجفاف الذي دام 28 عاما دون ألقاب، وتوج ميسي بأول ألقابه مع التانغو في لحظة تاريخية لن ينساها.

مواصلة الزخم

يتطلع منتخبا الأوروغواي وكولومبيا إلى البناء على انتصاريهما الأخيرين، وذلك عندما يواجهان بوليفيا والباراغواي تواليا. وأتاح فوز الأوروغواي على الأرجنتين التقدم إلى المركز الثاني برصيد 10 نقاط وبفارق نقطتين فقط عن الأرجنتين المتصدرة، لذا تبدو الفرصة سانحة أمام رجال المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا، لإنهاء العام بأفضل طريقة ممكنة. وتصب كل التوقعات في مصلحة فوز الأوروغواي أمام بوليفيا المتعثرة والتي تحتل المركز التاسع قبل الأخير بثلاث نقاط فقط أحرزتها في المرحلة السابقة بفوز يتيم على بيرو 2 – 0.

من جهة أخرى تأمل كولومبيا، بقيادة نجم ليفربول لويس دياس الذي دكّ شباك البرازيليين بهدفين رأسيين قاتلين منحا بلاده الفوز، في تثبيت مكانها بين الثلاثة الأوائل عندما تُواجه الباراغواي. وفيما تحتل المركز الثالث بتسع نقاط تأتي الباراغواي سابعة بخمس نقاط من فوز وتعادلين.

من جهة أخرى تلعب الإكوادور السادسة مع ضيفتها تشيلي الثامنة فيما تحل فنزويلا الرابعة والطامحة للتأهل إلى النهائيات للمرة الأولى في تاريخها ضيفة على بيرو متذيلة الترتيب.