عرب وعالم

الثلاثاء - 21 نوفمبر 2023 - الساعة 12:05 ص بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص


ذكرت وسائل إعلام عبرية في ساعة متأخرة من مساء الإثنين، أن مجلس الحرب الإسرائيلي وافق على الشروط التي وضعتها "حركة حماس" بشأن إنجاح صفقة لتبادل الأسرى بين الجانبين.

ومساء يوم الإثنين، بدأ في تل أبيب اجتماع مجلس الوزراء الحربي مع أهالي المختطفين المحتجزين حاليا في قطاع غزة، حيث خرج الاجتماع بالموافقة على شروط حماس.

وبحسب ما ورد في الإعلام العبري، فقد وافق مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي على المضي قدمًا في صفقة الرهائن والشروط التي تم تحديدها خلال المفاوضات مع حماس، مشيرة إلى أن هذه الصفقة الآن باتت بالكامل في أيدي قادة حماس.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية أن الساسة بالحكومة مهتمون بنقل رسالة لقطر مفادها أنهم ماضون في التفاوض والتوصل لاتفاق.

ومع ذلك، قال عدد من أهالي أسرى إسرائيليين في قطاع غزة إنهم غادروا اجتماعا عقدوه مع مجلس الحرب الإسرائيلي بعد خيبة أمل أصابتهم من سير الاجتماع.

وقال الأهالي "الشعور هو أننا لا ينظر إلينا بما فيه الكفاية كبشر.. الأمر لا يتعلق بالأهداف والاستراتيجيات، بل بالناس، وبالمجتمع".

وصرح أفراد آخرون من العائلات خرجوا من الاجتماع بأنهم شعروا أن إطلاق سراح الرهائن لا يعتبر الهدف الرئيسي في الوقت الحالي.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أنه وعلى الرغم من وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، تم استبعاد عشرات العائلات من الاجتماع مع مجلس وزراء الحرب بسبب نقص المساحة.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن اشتباكات اندلعت بين الحراس والعائلات التي تم صدها.

وأكد في السياق أن الاجتماع عقد بعد أكثر من ساعة إثر دخول جميع العائلات.

وبعد نهاية الاجتماع، أجرت وسائل الإعلام مقابلة مع ممثل العائلات الذي قال إنه غادر الاجتماع خلال انعقاده، مؤكدا أنه "لا يوجد شيء جديد مما سمعته العائلات بالفعل".

ووفقا له، جاء إلى الاجتماع بعد لقاء قبل يومين مع الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت اللذين أخبرا العائلات أن عودة الرهائن بالنسبة لهم هو الهدف النهائي للحرب.

وأردف بالقول "أردت أن أرى أن بقية أعضاء مجلس الوزراء يفكرون بهذه الطريقة أيضا، وكان الجواب الذي حصلت عليه هو لا".

وأفاد في السياق بأنه وبالنسبة لهم لا توجد أولوية بين الهدفين إسقاط حماس وإعادة الرهائن.

جدير بالذكر أن بعض عائلات المحتجزين كثفت جهودها لتحقيق صفقة تبادل الأسرى، وطالبت الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت عضوي مجلس إدارة الحرب، بمضاعفة جهودهما لإقناع الحكومة بضرورة التوجه إلى صفقة تبادل، ووضعها على رأس سلم الأولويات.

وقالت الخارجية الأمريكية في وقت سابق أن ما يزيد عن 1200 أمريكي وحاصل على الإقامة الدائمة وأفراد أسرهم لا يزالون في غزة.

كما قال البيت الأبيض في إفادة صحفية مساء الإثنين: "نحن أقرب من أي وقت مضى من التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن".

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن أعلن، يوم الاثنين، أن صفقة إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس باتت قريبة من التوصل لاتفاق.

ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن بايدن قوله "أعتقد بأن التوصل إلى اتفاق لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة بات قريبا".

وفي رده على سؤال صحفي في البيت الأبيض عما إذا كانت مثل هذه الصفقة قريبة، أجاب الرئيس الأمريكي بالإيجاب. قال بايدن في البداية: "أعتقد ذلك. لكنني لست مستعدا (للحديث عن ذلك علنا)".

وعندما سئل ذات السؤال مرة أخرى، أجاب: "نعم"، رافعا يده اليمنى لأعلى ومشيرا بأصابعه المتقاطعة كرمز للأمل في النجاح.

وتجاهل الرئيس الأمريكي طلبا إضافيا لتوضيح متى يمكن إبرام هذا الاتفاق بالضبط.