ذكر أبو عبيدة الناطق باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحرمة حماس في كلمة صوتية مسجلة مساء يوم الاثنين، إنه وخلال الـ72 الأخيرة تمكن مقاتلونا من استهداف 60 آلية عسكرية إسرائيلية.
ورجح أبو عبيدة أن الجيش الإسرائيلي قصف قوات له على الأرض ظنا منه أنه تم أسر عدد من جنوده.
وأضاف أبو عبيدة "في اليوم الـ45 من معركة "طوفان الأقصى" نبرق بالتحية لشعبنا الصامد الذي يعلم الأمة معاني الصمود والفداء".
وأكد أبو عبيدة أن مقاتلي الكتائب يخضون اشتباكات ضارية في محاور تقدم القوات الإسرائيلية، مؤكدا أنهم "لن يركعوا إلا لله".
وصرح بأنه من أبرز الكمائن كمين ضد قوة إسرائيلية راجلة شمال غرب غزة أوقعت إصابات محققة وسمعوا صراخ العدو واستغاثاته.
وأكد أبو عبيدة أن "كتاب القسام" استهدفوا يوم السبت ناقلة جنود ونزل منها ثلاث جنود وتم استهدافهم بقذيفة قضت عليهم.
وأشار الناطق باسم "كتائب القسام" بأن قوة من 25 عنصر تمكنت يوم الأحد من الهجوم على القوات الإسرائيلية المحتمية في مستشفى الرنتيسي للأطفال.
وبين أن معظم الاستهدافات تمت بقذائف "الياسين" وعبوات العمل الفدائي والشواظ والتاندم 85 في الشيخ رضوان وبيت لاهيا والزيتون والتوام.
وأوضح أبو عبيدة أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف عناصر من الكتائب، مشيرا إلى أن أحد العناصر قتل فيما انسحب 24 مقاتلا بعد عملية استهداف دبابة وقتل 4 جنود بالإضافة إلى استهداف قوة تحتمي بمدرسة بجانب مستشفى الرنتيسي.
وأفاد أبو عبيدة بأن هدف تل أبيب في هذه الحرب هو التدمير وقتل المدنيين.
وذكر في كلمته أن الحالة الهستيرية التي يتعامل بها الجيش الإسرائيلي تبين أنه غير راض عن "انتصاره".
وشدد أبو عبيدة على أن محرقة إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني بداية نهايته.
وصرح بأن هناك المئات من مقاتلي القسام ينتظرون بفارغ الصبر دورهم.
من جانبه، أعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة يوم الاثنين، أن عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع بلغ أكثر من 13300 قتيلا، محملا إسرائيل والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة لتردي الأوضاع.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة:" بلغ عدد إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 1340 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 6500 مفقود إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات يمنع الاحتلال أحدا من الوصول إليهم، بينهم أكثر من 4400 طفل وامرأة".
وأضاف: "لليوم الخامس والأربعين على التوالي تتواصل الحرب الإجرامية الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث بلغ عدد الشهداء أكثر من 13300 شهيد، بينهم أكثر من 5600 طفل، و3550 امرأة، وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 201 من الأطباء والممرضين والمسعفين، كما واستشهد 22 من طواقم الدفاع المدني، واستشهد كذلك 60 صحفيا". فيما زاد عدد الإصابات عن 31000 إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
وأوضح المكتب: " بلغت عدد المقرات الحكومية المدمرة 98 مقرا حكوميا، و266 مدرسة منها 66 مدرسة خرجت عن الخدمة، وكانت آخر المدارس التي تعرضت إلى استهداف ومجازر المدرسة الماليزية بالنصيرات ومدرسة الكويت شمال غزة ومدرسة الأونروا في مخيم البريج. فيما بلغ عدد المساجد المدمرة تدميرا كليا 83 مسجدا، وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميرا جزئيا 170 مسجدا، إضافة إلى استهداف 3 كنائس".
كما أكد أن "المستشفيات بشكل خاص معرضة لتهديدات كبيرة، فقد خرج عن الخدمة 25 مستشفى و52 مركزا صحيا، كما تم استهداف 55 سيارة إسعاف، فيما خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود".