منوعات

الإثنين - 20 نوفمبر 2023 - الساعة 11:42 ص بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


دعا الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى عدم تصديق ما يشاع من أن خطر الإصابة بسرطان الثدي يزداد بزيادة حجم الثدي.

ويشير مياسنيكوف موضحا، لا علاقة بين حجم الثدي والإصابة بالسرطان. لأنه إذا كانت مثل هذه العلاقة موجودة لما أصيب الرجال بسرطان الثدي، مع العلم أن 2 بالمئة من حالات الإصابة بهذا النوع من السرطان تشخص لدى الرجال.

ولكن من جانب آخر في حالة كبر حجم الثدي لا تكون جميع التغيرات المرضية الحاصلة فيه مرئية بوضوح. كما أنه يمكن أن تحصل أخطاء عند التصوير الشعاعي للثدي الصغير أيضا.

وتحدث مياسنيكوف عن عامل خطر غير متوقع، وهو أنه وفقا للبيانات الإحصائية عندما يكون طول المرأة 175 سم وأكثر، يزداد خطر إصابتها بسرطان الثدي.

ويقول: "ولكن لا يعرف السبب. ربما تؤثر التغيرات الهرمونية في ذلك". المصدر: فيستي. رو

وفي وقت سابق، كشف علماء في "إمبريال كوليدج لندن" أنهم تمكنوا من حل اللغز الذي يجعل النساء الحوامل الأكبر سنا يواجهن خطرا أكبر للإصابة بسرطان الثدي.

وأوضحت الدراسة الجديدة أن التحولات الخلوية التي تفعّل الرضاعة الطبيعية، يمكن أن تؤدي أيضا إلى ظهور أورام سرطانية لدى النساء الحوامل الأكبر سنا.

وقال كبير الباحثين جوستين ستيبينغ، أستاذ العلوم الطبية الحيوية بجامعة Anglia Ruskin: "الحمل يمكن أن يغير في الواقع التركيب الجيني لأنسجة الثدي. تماما مثل التجاعيد التي تظهر على بشرتنا مع تقدمنا في السن، يمكن أن تحدث تغييرات أيضا في الحمض النووي لخلايا الثدي مع مرور الوقت. ويضيف الحمل عنصرا إضافيا إلى هذه التغييرات".

واكتشف الباحثون أن النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 35 إلى 55 عاما، لديهن أعدادا أكبر من الخلايا المتحولة.

وقالت الدكتورة بيانكا كاستريلا، من قسم الجراحة والسرطان في "إمبريال كوليدج لندن"، والمعدة الرئيسية للدراسة: "وجدنا أن الثدي البشري، مثل الأعضاء الأخرى، يراكم الطفرات مع تقدم العمر. كما أن الحمل له تأثير إضافي، ما يعني أن الأمهات الأكبر سنا قد يكون لديهن فرصة أكبر لتطوير تغيرات ضارة في خلايا الثدي مقارنة بالنساء الأخريات".