وفقا للمعلومات المنشورة على الموقع الإلكتروني لمختبر الأشعة السينية بمعهد ليبيديف لفيزياء الشمس التابع لأكاديمية العلوم الروسية، من المتوقع حدوث عاصفة مغناطيسية أيام 22-26 نوفمبر.
وتشير هذه المعلومات إلى أن الغلاف المغناطيسي للأرض سيكون مضطربا خلال أيام 22 - 26 نوفمبر، حيث من المتوقع حدوث عاصفة مغناطيسية ضعيفة (مستوى G1) أيام 22 و24 و25 نوفمبر؛ وفي 23 و26 نوفمبر ستكون العاصفة أضعف، ولكن الغلاف المغناطيسي سيظل مضطربا.
وتجدر الإشارة، إلى أن التوهجات الشمسية يمكن أن تسبب عواصف مغناطيسية على الأرض، التي بدورها تسبب اضطرابات في أنظمة الطاقة وتؤثر أيضا على مسارات هجرة الطيور والحيوانات.
كما تتسبب العواصف المغناطيسية الشديدة في تعطيل اتصالات الموجات القصيرة وأنظمة الملاحة، فضلاً عن انقطاع التيار الكهربائي في الشبكات الصناعية.
كما أن زيادة النشاط الشمسي يمكن أن يؤدي إلى توسيع رقعة رصد الشفق القطبي.
وتقيم قوة العاصفة المغناطيسية وفق مقياس من خمس مستويات أضعفها G1 وأشدها 5 G. المصدر: نوفوستي
وفي مطلع الشهر الجاري، أفاد معهد الجيوفيزياء التطبيقية في موسكو، أن عاصفة مغناطيسية قوية غطت الكوكب، مساء يوم 5 نوفمبر.
ووفقا لبيانات رصد الطقس الفضائي، وصلت درجة اضطراب المجال المغناطيسي إلى مستوى G3 "قوي" حوالي الساعة 15.00 بتوقيت غرينيتش يوم 5 نوفمبر، واستمرت لمدة ثلاث ساعات، ثم بدأت في الانخفاض تدريجيا.
وخلال ذلك وصل مؤشر Kp (مؤشر كوكبي يميز الاضطراب العام للمجال المغناطيسي خلال فترة ثلاث ساعات) إلى ذروته.
ويشير بيان المعهد إلى أن "المجال المغناطيسي الأرضي في 5 نوفمبر قد يكون غير مستقر، بينما في 6 نوفمبر سيكون مضطربا قليلا".
وقد اعترف العلماء بأن تقديراتهم لقوة التوهج الشمسي الذي حدث يوم 3 نوفمبر لم تكن دقيقة، لذلك اعتبروه حدثا عاديا وأن تيار البلازما سيصل إلى الأرض يوم 6 نوفمبر ولكنه وصل قبل يوم، ما يشير إلى أن التوهج الشمسي كان قويا جدا لدرجة أن سكان مناطق جنوب روسيا شاهدوا ظاهرة الشفق القطبي.