كتبه / د. عبدالله بن عبدالله عمر داود
لحج أرض الإبداع والنجاح وهي مصدر الإشعاع التنويري ليس في الجنوب وليس في اليمن بل في الجزير العربية (هذه سمعتها من أناس عاصروا تلك المرحلة أو قل يروونها عمّن عاصرها.
وأخبرني بها المبدع الشاعر والأديب أحمد صلاح كرد الذي سنفرد له منشورًا تنويها به وبما يحمله من أدب وثقافة وتاريخ للحركة الأدبية.
وعودة للصورة أدناه فنقول - وبالله التوفيق -: الشخص المرفوعة صورته هو أحد ساكني حارة الجامع ( شارع الذهب) وهو من أسرة كل أفرادها علی قدر من التعليم والثقافة كان يسكن في منزل والده الذي ترعرع ونشأ المنزل الحجر الواقع في الجهة المقابلة لموضع الأرجوحات التي يرتادها أطفال الحوطة في الأعياد في سوق الذهب.
هذه المعلومة المفيدة أنّ جميل رياضي جديرة بالاحترام التقطها من منتدی الحسيني الثقافي لناقلها أحمد فضل مدير مكتب ثقافة لحج
وإضافة إلی ما ذكرها أحمد فضل نقول :
عليك رحمة الله تغشا يا جميل العواضي رجل متعلِّم وذو أخلاق عالية وصفات رفيعة. خلوق هادئ وذو مظهر حسن وجميل مثل اسمه.
إنّ الرجل علی الرغم من أنّ جميل العواضي- رحمه الله- سكن فترة من الزمن في حارتي قبل أن ينتقل إلی عدن وأعرفه منذ صغري جيدًا لكن لم أعلم أنّه رياضي لامع يلعب مع نادي اتحاد الريف (الطليعة لاحقًا) إلا بما اتحفنا به أحمد فضل الذي
أعرف عن جميل العواضي أنّه مصور فيديو لفعاليات الرئاسة فقد كان يعمل لدی مكتب الرئاسة في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
وقيل كان حاضرًا في كثير المناسبات التي كان تُدار في أروقة الحكومة والرئاسة.
فيا الله كم للحج من مبدعين لا يُعلَم عنهم!!!
لحج ظُلمت بعد الاستقلال وظُلِمت الفئة المتعلمة والمثقفة والمبدعة ظُلمًا كثيرًا.
فهل نجد من يكتب تاريخ لحج لا سيما تاريخ شعرائها وأدبائها ورياضييها.
فعلًا نحتاج لمن يؤرِّخ للحج
مع تحياتي لحج أم الإبداع