الإثنين - 21 يوليو 2025 - الساعة 06:00 م
- لم تكن مساندتنا لـ "بن مبارك" نزوة، بل قناعة، ولم نحتاج إلى وقت طويل حتى تسقط أقنعتهم، وتثبت صحة مواقفنا.
- كانت كل أبواب الفساد مفتوحة أمامه، وكان يستطيع أن يكون جزءاً من اللعبة، ولكنه اختار الطريق الصعب.
- المواجهة لم تكن مع "العليمي" وحده، بل مع منظومة ينخرها الفساد من رأسها حتى أصغر إصبع فيها، وكانت شجاعة يحسد عليها، وكان الأولى ألا نخذله.
- أغلق منابع الفساد، فاتهموه بتعطيل مهامهم وعرقلة خدمة الشعب.
- غادر، فاعادوا وفتحوا "الحنفية"، فاسألوا الشعب، هل تغير حالهم؟ هل تحسنت معيشتهم؟.
- لم يضيفوا ساعة واحدة زيادة للكهرباء، والعملة تواصل انهيارها في "ستين داهية"، والوزراء شهود زور على اغتصاب الشعب المستمتع بصمت!.
- يسرقون كانهم في نزهة، فكل جرة قلم فاسدة نحن من يدفع ثمنها.
- كل محافظ رئيس دولة في محافظته، والإيرادات المحلية تحول إلى حسابات هوامير السلطة، كحقوق مكتسبة.
- كل وزير أمير، ووزارته دجاجة تبيض ذهباً، ومن شروط المناصفة ألا يحاسبهم أحد.
- أوقف شراء الوقود بالأمر المباشر، وألغى عقود الطاقة المشتراة، فجن جنونهم.
- وكلنا يعلم أن الطاقة المشتراة ثقب أسود، ونتحدى مواطناً واحداً ينكر معرفته بهذه الحقيقة.
- خاض صراع كسر عظم، وأوقف صفقة بيع القطاعات النفطية، وبعد أسبوع من مغادرته، مرروا البيعة، والمستفيدون لا يخفون على أحد.
- أوقف سمسرة مزادات بيع العملة، فاستأنفوها بعد رحيله، وأمسى الريال والشعب في غرفة الإنعاش.
- أوقف كشف "الصرفة" للصحفيين، فهاجموه بأقذر ذبابهم وأحقر أبواقهم.
- غادر بن مبارك، فأُعيدت إليهم "الصرفة"، ولم نسمع "طرطورا" يتنخس، بينما الناس يسحقون.
- انتظرناهم أن يخشع إحساسهم ويستقيلوا، ولكنهم أصنام طمس على قلوبهم، ولا يرجى لهم توبة أو شرف.
- إقالة معين الماس ضربة معلم يا سالم، ونرغب في الوقوف معكم، وقريباً نستقبل شتاء "معمر وفرافيره".
- ياسر محمد الأعسم/ عدن 2025/7/20