عرب وعالم

السبت - 04 نوفمبر 2023 - الساعة 12:39 ص بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


طل زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر "موالي لإيران"، يوم الجمعة، مجددا عبر بيان جديد له، ألقى من خلاله الكرة إلى حكومات 4 دول عربية مطالبا إياها بالسماح لأنصاره بالوصول إلى حدود فلسطين.

كما طل زعيم حزب الله اللبناني حسن نصرالله "موالي لإيران"، الجمعة، عبر خطاب تلفزيوني وصفه الكثيرون بأنه لم يكن متوقعا أو عند مستوى الحدث، وأظهر فيه نصرالله الكثير من المراوغة في الحديث.

وفي بيان نشره عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، وجه مقتدى الصدر رسالة إلى حكومات الأردن ومصر ولبنان وسوريا، طالبا السماح لمناصريه الصدريين بالوصول السلمي لحدود فلسطين مع بعض التبرعات العينية من ماء ودواء وطعام ووقود لإدخالها بالتنسيق مع هذه الحكومات إلى غزة.

وأعرب الصدر عن أمله في أن "تمكن هذه الدول الصدريين من الاعتصام المليوني السلمي الإنساني عند الحدود الفلسطينية في بلدانكم خلال الأيام المقبلة"، معتبرا أنه في حال موافقة هذه الدول على طلبه فهذا شرف سيخطه لهم التاريخ والمستقبل.

وتعهد الصدر لهذه الدول بالالتزام بالنظام والقانون والسلمية التام، وختم بالقول "كلنا واع وراع ومسؤولون عن ما يحدث في غزة".

وكان الصدر دعا بوقت سابق الشعوب الإسلامية والعربية إلى تجمع شعبي سلمي والاعتصام عند الحدود الفلسطينية لحين فك الحصار عن قطاع غزة. وأكد الصدر: "نريد أن نوصل الماء والغذاء والمواد الطبية لغزة".

وقال الصدر: "من المنطلق الشرعي أدعو الشعوب الإسلامية والعربية وكل محبي السلام إلى تجمع شعبي سلمي من جميع تلك الدول، وبدون تدخل الحكومات للذهاب من أجل اعتصام سلمي عند الحدود الفلسطينية من جانب فلسطين ولبنان ومصر والأردن بلا سلاح غير الأكفان، والبقاء إلى حين فك الحصار عن غزة".

أما على الجانب اللبناني، فقد جاء في خطاب حسن نصر الله:

- الهدف الأول الذي يجب العمل من أجله ليل نهار هو وقف الحرب والعدوان على قطاع غزة

- الأهداف هي وقف العدوان وأن تنتصر المقاومة وأن تنتصر حماس في غزة

- انتصار غزة هو مصلحة وطنية مصرية وأردنية وسورية ولبنانية.

- انتصار حماس في غزة هدف يجب أن يتم وضعه نصب العين والعمل من أجله

- على الدول والحكومات العربية والإسلامية قطع العلاقات ووقف النفط والغاز والغذاء لإسرائيل.

- إسرائيل هي مجرد أداة تنفيذية وأمريكا هي التي تمنع وقف إطلاق النار في غزة وتمنع إدانة تل أبيب دوليا.

- لو نظرنا إلى ما يجري على الحدود بموضوعية سنجده مهما وكبيرا جدا.

- ما يجري على جبهتنا اللبنانية غير مسبوق في تاريخ الكيان الإسرائيلي

- لن نكتفي بما يجري على الحدود اللبنانية

- إسرائيل سحبت قواتها من الحدود مع لبنان يوم 7 أكتوبر

- الجبهة اللبنانية استطاعت أن تجذب ثلث القوات الإسرائيلية التي كانت يمكن أن تذهب إلى غزة

- المقاومة الإسلامية منذ 8 أكتوبر تخوض معركة حقيقية لا يشعر بها إلا من يتواجد بالفعل على الحدود.

- الجبهة اللبنانية أجبرت عشرات الآلاف من سكان المستعمرات الحدودية على النزوح

- تم إخلاء 43 مستوطنة في شمال فلسطين المحتلة بسبب عملياتنا

- هذه العمليات على الحدود أوجدت حالة من القلق والذعر والخوف لدى قيادة إسرائيل ولدى واشنطن من إمكانية أن تذهب الجبهة لتصعيد اضافي أو تتدحرج إلى حرب واسعة

- عملياتنا وتضحيات شعبنا تعبير عن تضامننا مع غزة لتخفيف الضغط عن أهلها

- جبهة لبنان هي جبهة تضامن مع غزة تتطور وفق تطور الأحداث وسلوك العدو في غزة
- كل الخيارات مفتوحة على جبهتنا ويمكن أن نذهب إليها في أي وقت من الأوقات

- يجب أن نكون جاهزين لكل الفرضيات

- أعددنا العدة لأساطيل امريكا في البحر أيضا.

ومنذ الوهلة الأولى أطلقت إيران وأذرعها في العراق ولبنان وسوريا واليمن، تهديدات إعلامية قوية، مهددة إسرائيل وأمريكا ومصالحهما، وبين الحين والآخر تطلق الفصائل المسلحة الموالية لإيران في تلك الدول صواريخ ومسيرات بإتجاه إسرائيل، إلا أن جميعها لم تصب أهدافها فإما يتم إسقاطها مبكرا أو تسقط في أماكن مفتوحة في الصحراء والبحر الأحمر.

بالمقابل، أبدت معظم حكومات الدول العربية قلقا بالغا ومخاوف من توسيع الحرب وأقلمتها، لاسيما مع مواقف وتحركات الدعم القوية التي نفذتها أمريكا ودولا غربية إلى جانب إسرائيل، بينما تخفي بعض حكومات الدول العربية "المطبعة" مشاعرها الجامحة في تأييد "القضاء على حماس" وهو ما يفهم بشكل واضح من خلال مواقفها "الصامتة" أو "المتخاذلة" تجاه ما يحدث في غزة وفلسطين عموما، مع إعلان تمسكها بخيار حل الدولتين كخيار وحيد وهدف استراتيجي في مرحلة "ما بعد حماس".