أخبار وتقارير

الأحد - 22 أكتوبر 2023 - الساعة 10:41 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


فجر البرلماني المصري مصطفى بكري مفاجأة جديدة بشأن قصف رفح، وطالب من السلطات المصرية اتخاذ موقف قوي ردا على قصف الجيش الإسرائيلي لموقع عسكري مصري حدودي.

وقال مصطفى بكري في تدوينة على منصة "X" (تويتر سابقا) يوم الأحد: "هذا ثاني حادث تقوم فيه قوات الإحتلال الإسرائيلي بضرب المعبر المصري".



وأضاف: "منذ عدة أيام قال وزير الخارجية سامح شكري إن أربعة مصريين أصيبوا بالخطأ عند المعبر، واليوم دبابة إسرائيلية توجه قذائفها بالخطأ أيضا وتصيب عددا من الجنود المصريين في المعبر أيضا".



واختتم النائب تدوينته بالقول: "إذا كان جنود إسرائيل قد أصيبوا بالحول، فمصر لابد أن تتخذ موقفا قويا، لأن الأمر مقصود ومتعمد".

وفي تغريدة أخرى، قال بكري:  "جيش الاحتلال الإسرائيلي يعرب عن أسفه لضرب موقعا مصريا بالخطأ . يافرحتنا بالإعتذار . هذا أمر يجب أن يرد عليه فورا ، وأن يقدم إحتجاج رسمي وشكوي لمجلس الأمن".

وتابع:  "لايجب قبول الإعتذار .هذه وقاحه متعمده ، واستفزاز وجر شكل . أعرف أن مصر لن تصمت ، ولكن يجب إبلاغ الرأي العام بالموقف المصري ، أما إعتذارهم فهو مرفوض ، مرفوض ، مرفوض". 

وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف موقعا مصريا بالقرب من الحدود في معبر كرم أبو سالم عن طريق الخطأ.

وأفاد الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي، بأن دبابة أطلقت نيرانها عن طريق الخطأ وأصابت موقعا مصريا بالقرب من الحدود في منطقة كرم أبو سالم.

وصرح المتحدث بأن الحادث قيد التحقيق ويتم فحص تفاصيله، معربا عن أسفه عن الحادث.

هذا، وذكر المتحدث باسم الجيش المصري في بيان أن بعض عناصر برج المراقبة الحدودي المصري أصيبوا بشظايا دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ.

وقال المتحدث باسم الجيش المصري في البيان: "خلال الإشتباكات القائمة فى قطاع غزة اليوم الأحد الموافق لـ22 أكتوبر 2023، أصيب أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ".

وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي أبدى أسفه عن الحادث غير المتعمد فور وقوعه، مؤكدا أنه يجري التحقيق في ملابسات الواقعة.

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة 4651 قتيلا منهم 1873 طفلا، و1023 سيدة، و187 مسنا، إضافة إلى إصابة 14245 بجراح مختلفة، بالمقابل، ارتفع عدد القتلى والجرحى الإسرائيليين إلى 5431 إسرائيليا جراء الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر.